تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

خاص لها - ريهام عبدالغفور: تحدّيت نفسي وتمرّدت على ملامح الفتاة الرقيقة... وهذا رأيي في باسل خياط

خاص لها - ريهام عبدالغفور: تحدّيت نفسي وتمرّدت على ملامح الفتاة الرقيقة... وهذا رأيي في باسل خياط

رغم محاولات بعض المخرجين والمنتجين حصرها في أدوار الفتاة الرقيقة، وتأكيدهم أنها الأنسب لملامحها الهادئة، رفضت الفنانة ريهام عبدالغفور الاستسلام لتلك النوعية الواحدة من الشخصيات، وأصرت على التغيير وخوض تحدٍ، ليس مع نفسها فقط، إنما مع رؤية العديد من صنّاع السينما والدراما لها ولما يناسبها من أدوار.

ريهام التي قدّمت في مسلسل «الرحلة» الذي عُرض خلال شهر رمضان الماضي دوراً بعيداً تماماً من نوعية الفتاة الرومانسية الرقيقة التي اشتهرت بها، تؤكد أنها تعمّدت التغيير في نوعية أدوارها والتمرد على ملامحها لتؤكد للجميع قدرتها على تأدية مختلف الشخصيات، وأن الفنانة ليست سجينة ملامحها طالما أنها مقتنعة بموهبتها.

تقول ريهام لـ«لها»: «في مسلسل «الرحلة» مع باسل خياط، جسّدت واحداً من أصعب أدواري، وهو لفتاة تعاني توتراً دائماً، لكنها ليست معقدة نفسياً، لا بل كما ردّد البعض تتفرّد بحالة نفسية خاصة، بحيث بقيت لست سنوات حبيسة جدران منزلها، وهو دور صعب بالتأكيد، لكن صعوبته جعلتني في حالة تحدٍ لتقديمه بأفضل صورة والنجاح فيه، وهذا ما حدث فعلاً، وسعدت به كثيراً، كما وصلتني تعليقات من الجمهور أشادت بهذا الدور الذي أعتبره نقلة نوعية في مسيرتي الفنية».

وتضيف: «هي المرة الأولى التي أعمل فيها مع النجم باسل خياط، وهو ممثل موهوب، ولا يحتاج الى شهادتي أو شهادة الآخرين، لأن أدواره تتحدّث عنه، كما أسعدني العمل مع الفنانة حنان مطاوع التي تربطني بها صداقة قوية، لكن على الرغم من تلك الصداقة لم نعمل معاً منذ سنوات طويلة، إلى أن التقينا في مسلسل «الرحلة»، وهو ما زاد من سعادتي بهذا العمل». وتؤكد ريهام أنها لا تنشغل كثيراً بمنافسة الفنانات الأخريات، بل تركز على تطوير أدائها فقط، وعموماً المنافسة أمر جيد، لأنها تحمّس كل فنانة لتقدم أفضل ما لديها.

واستمراراً لحالة التحدّي الفني التي تخوضها مع نفسها؛ وإصرارها على التمرّد على نوعية الأدوار الرومانسية، تقدم ريهام دوراً جديداً ومختلفاً أيضاً، لكن هذه المرة سينمائياً من خلال فيلم «سوق الجمعة»، وعنه تقول: «الفيلم يعتمد على البطولة الجماعية، ويضم عدداً من النجوم المتميزين، وأنا سعيدة بالمشاركة فيه، لأنني أقدّم من خلاله دوراً جديداً بالنسبة إليّ، وهو لفتاة تعيش في حي شعبي وتبيع  الساندويتشات على عربة، وسيكون مفاجأة للجمهور».

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080