نادين نسيب نجيم: الحقيقة تزعج البعض وعيني على الدراما التاريخية
زحمة العمل والتصوير خلال شهر رمضان، لم يمنعانها من متابعة نفسها ولو قليلاً على الشاشة، بعين الناقد لا المشاهد. كثرة العروض والأضواء المسلّطة عليها، جعلتها أكثر حنكة وذكاء في اختيار ما يُناسبها ويُلائم موقعها على الساحة الفنية اليوم. للقاء معها بعد غيابٍ متعةٌ في الحديث عن الدراما والتمثيل والإسقاطات الشخصية في الأدوار التي تقدّمها. هي «أميرة» في «طريق»، والتي حوّلت الأنظار إليها بأداء درامي متقن على مدار 30 حلقة من المسلسل. نادين نسيب نجيم، سمراء الشاشة العربية ونجمة دراما رمضان تتحدّث في هذا الحوار عن هواجسها، نصيحتها لنفسها، كواليس «طريق» وأمور كثيرة أخرى.
- مبروك ولو متأخر نجاح مسلسل «طريق»... والسؤال البدهي اليوم بعد كل ما شهدناه على السوشيال ميديا: من بقي لنادين نجيم من أصدقاء في الوسط الفنّي بعد كل هذه الخلافات؟!
ليس هناك من سوء فهم مع أحد، فكلّ إنسان يفهم الأمور كما يحلو له، ولكن الأهم أن تكون أنت من يتحدّث بنية طيبة، وعندها لا تكترث للطريقة التي ستصل بها الرسالة إلى الآخرين، فمن يحبك يفهمك ومن يبغضك يحاول خلق المطبّات لتحريف كلامك، وكما يقول باولو كويهلو، يسمع الآخرون ما يحلو لهم وما يُريدون سماعه فقط.
- كلّما كَبُرَ الإنسان وتقدّم في مسيرته كثُر الأعداء والسلبيون من حوله؟
لا أريد الخلط بين الأشخاص السلبيين والأعداء... أكره هذه الكلمة ولكنّها تتردّد كثيراً على مسامعي، وأظنّ أنّ الناس تُزعجهم الحقيقة ويرفضون بالتالي سماعها.
- لنقل إذاً إنّ السلبيين والمنزعجين من نجاح نادين نجيم كُثُر...
في الحياة عموماً، هناك عدد كبير من الناس السلبيين الذين ينزعجون من نجاح الآخر، والنظر إلى ما يملك الآخر يخلق لديهم قلّة ثقة وانعدام التوازن، وهناك آخرون لا يكترثون إلّا لنجاحهم الخاص... فالذي يشعر بالغيرة ويحاول الإيذاء هو السلبي.
- لنعد إلى «طريق»... ما هي زبدة التجربة في هذا المسلسل؟
العمل حصد نجاحاً كبيراً والحمد لله. الناس معجبون بالقصة وبأسلوب معالجتها، وهذا يعني أنّ الرسالة التي يحملها العمل وصلت إليهم، وتعلّقوا بالشخصيات وتفاصيل الأحداث. تعاطفوا مع بعض الأبطال، كرهوا البعض الآخر، وباتوا كأنّهم يعيشون معنا في كلّ لحظة، وقد لمستُ هذه المتابعة الدقيقة من خلال السوشيال ميديا. هناك من حفظ مقاطع من السيناريو، ومن استمتع بما نسرده في بداية كلّ حلقة، وحتى أنّ بعض العبارات باتت Quotes وأقوالاً يردّدها الكثيرون.
- عدتِ للتعاون مع عابد فهد بعد انقطاع دام 4 سنوات، كيف وجدتِ نضج هذه الثنائية والخبرة الدرامية؟
التجربة الأولى مع أي شريك في الدراما تكون بمثابة محطة للقاء والتعارف، وتكون الأمور «مش كتير مقلّعة»، ولكنْ كلٌ منّا عمِلَ بعيداً من الآخر خلال السنوات الماضية، وتراكمت خبرته وأصبح يرى نفسه من منظور جديد، وهذا بالتأكيد جعل لقاءنا في «طريق» هذا العام أسهل بكثير من عملنا معاً في مسلسل «لو»، ولم أعد أتساءل عن كيفية وقوفي أمامه. ولا أخفي عليكَ أنّ هناك علاقة صداقة تربطني بعابد فهد ونتواصل دائماً وكنّا نتحدّث إلى بعضنا البعض قبل المسلسل، مما كسر الجليد وعزّز الكيمياء بيننا، وجعل كلاً منا قادراً على تقاسم تعب المسلسل مع الآخر.
- للأمانة، ما الذي وجدته في «طريق» وكان مفقوداً في «الهيبة»؟
لا يمكنني قول ذلك لأنّ التجربتين مختلفتان تماماً عن بعضهما البعض. فأنا لم أفقد شيئاً في السابق لأقول إنّني عوّضته في «طريق».
- لاحظنا تطرّفاً Extremism في بعض مشاهد العمل وخطوطه، كمشهد اختبار الحمل بتفاصيله... هل ترين أنّ ذلك قد يضّر بالعمل؟
لم أرَ هذا سلبياً على الإطلاق، فالناس تعلّقوا بالمسلسل لأنّه واقعي ويروي أدق التفاصيل، فقد تحدّثنا بلغتهم وسردنا وجعهم وسلّطنا الضوء على مشاكلهم وطريقة فرحهم... كنّا أقرب إلى عمل مستقى من أجواء «تلفزيون الواقع» في قالب حواريّ دراميّ. هذه المشاهد تجعل الجمهور أكثر تعلّقاً بالعمل... «طريق» فيه جرعة عالية من الواقعية.
- قُلتِ إنّ هذا الدور هو الأجمل بالنسبةِ إليكِ... ما الذي دفعكِ للتصريح بذلك؟
«أميرة» من أجمل الشخصيات التي قدّمتها في مسيرتي الفنية، فهي ليست Monotone، بل تتعرّض لمطبّات وتعيش صراعات وتقلّبات ضمن أبعاد نفسية، فهي شخصية مركّبة من الناحية السيكولوجية وليس من الناحية الفيزيولوجية، وهذا ما يجعل المعادلة صعبة. قد تعثر على مئة «أميرة» في شارعكَ وعملكَ وبيئتك، ولا تفهم طريقة تصرّفها في بعض المواقف، لأنّ هذا هو وليد ما تعيشه من صراعات داخلية وتحاول ترجمته من خلال شكلها الخارجي وأسلوب تصرّفها. هذا الدور أدواته مخفية ومبني على التحديات النفسية، وهنا نلاحظ أنّ التعاطف لم يكن سيد الموقف منذ البداية في ردود فعل الجمهور على الدور.
- إلى أي مدى تصفينها بالشخصية أو الهوية الدرامية الجديدة؟
لم أعتد على تقديم أدوار بهذه الصلابة والعقلانية، ولا حتى أن أكون «أخت رجال» وأفكّر مثلهم... خلتُ أنّني أجسّد أحداث رواية Think Like a Man… Act Like a Woman... هذه الرواية رائعة بالمناسبة وتُساعد النساء كثيراً على تخطي العقبات في حياتهنّ العاطفية. وبالعودة إلى الدور، فلم يتقبل الجميع صورة «أميرة» البعيدة من صورة المرأة النمطية في واقعنا.
- بين رحلة صعود «أميرة» ورحلة صعود نادين نجيم، هل من نقاط تشابه والتقاء؟
ألتقي مع «أميرة» في بعض النقاط والمواقف، ولذلك أنا متعاطفة معها كثيراً، لأنني أعي تماماً أهمية أن يأتي الإنسان من العدم ويبذل مجهوداً كبيراً ليطوّر نفسه لأنه مؤمن بها وبقدراته في وقتٍ لا يرى الكثيرون هذا الجانب وهذه القوّة... أنا من مناصري «أميرة» ومن المتعاطفين معها.
- هل أنتِ متصالحة مع الماضي والبدايات؟
بالتأكيد... فلولا الماضي لم يكن هناك حاضر.
- برأيكِ، هل نصنع الصلابة والقوّة بسبب تراكم الخبرات أم انتقاماً للماضي؟
نصنع الصلابة والقوّة بسبب ما نعيشه من تراكم للخبرات وتكرار للتجارب. وعندما نتعامل مع الموقف ذاته بطرق مختلفة فهذا يعني أنّنا نضجنا، وهكذا تعلّمنا الحياة أن نصبح أكثر قوةً وصلابةً بحكم ما نختبره ونمرّ به.
- عندما التقيتكِ قبل تصوير «طريق»، كنتِ تعيشين قلقاً... اليوم وبعد النجاح، ما هو إحساسكِ وهل لا يزال هذا القلق يرافقكِ؟
إحساسي لا يوصف بعد النجاح الذي حقّقته وحقّقه العمل والقصّة، ولكن القلق يُرافقني بعد كلّ عمل، وذلك حتى أقدّم جديداً وأختار شخصية ينسى من خلالها الجمهور ما قدّمته في العمل السابق. أعيش هاجساً حتى أختار الشخصية الجديدة وأدخل من خلالها إلى قلوب الجماهير. بعد كلّ نجاح تصبح لديّ علامات استفهام كثيرة.
- وإذا أردنا اختصار هذا القلق... فأين يكمن؟
يكمن في التحدي لتقديم شخصيات مختلفة ومشاريع جديدة بأبعاد إنسانية واجتماعية.
- هل سمعتِ عن أعمال زملائكِ هذا العام؟
بالتأكيد، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
- ما هي الأعمال التي لفتت انتباهكِ؟
في الحقيقة، لم أشاهد أي عمل، حتى أنّ مسلسلي هذا العام لم أحظَ بفرصة مشاهدته. ولكنّني سمعتُ عن «جوليا»، ويبدو أنّه عمل ممتع وجميل، سمعتُ أيضاً عن «تانغو» و»الهيبة» و»كل الحب كل الغرام» و»ومشيت»... فكما قلتُ لك، السوشيال ميديا سلّطت الضوء على كل الأعمال المعروضة.
- هل نجحتِ من خلال «أميرة» في أن تُنسي الجمهور الإطار الشعبوي الذي ظهرتِ به العام الفائت في «الهيبة»؟ وهل ترين أنّ لـ»طريق» دوراً في ذلك؟
«طريق» نافس بقوّة الأعمال التي كانت معروضة على المائدة الرمضانية، فقصّته مختلفة وجديدة، وهي المرّة الأولى التي تُعالَج فيها قصّة مماثلة. فكّر في الأمر جيداً، هي قصّة امرأة متعلّمة تتزوّج برجلٍ جاهل وأمّي وتعيش حياةً صعبة... المسألة ليست في تبدّل هوية الدور، بل في معادلة تقديم الدور، الذي يتطلّب منّي دقة ونضوجاً، وهو بعيد من الخط الأحادي الذي قد يسيطر على الأعمال الأخرى.
- سأطرح السؤال بصيغة أخرى... هل كسبتِ الرهان بخروجكِ من المنطقة الشعبوية إلى المنطقة الشعبية؟
الجمهور أحبّني في كلا الدورين، وبالنسبة إليّ هما أيضاً مميّزان، وقد يكون هناك تفاوت في نسبة الإعجاب، القلق هو أن أُنسي الجمهور ما قدّمته سابقاً وأن أظهر لهم مقدرتي على إقناعهم بالشخصية الجديدة.
- هل تعتبرين «طريق» دراما نخبوية؟
بالتأكيد... هو واقعي ويُشبهنا كثيراً.
- حدث لغطٌ حول اقتباس العمل من رواية «الشريدة» أو الفيلم الذي يحمل الاسم نفسه... ما تعليقكِ؟
إطلاقاً، نحن أخذنا الخطوط العريضة للرواية والمعالجة الأساسية للمحاور وطوّرناها وأدخلنا عليها شخصيات جديدة. القصّة ترتكز على شخصيتين، هما «أميرة» المرأة المتعلّمة وزوجها «جابر» تاجر الماشية، والتي تنهمك بعملها وحياتها المهنية وهو متضايق دائماً منها، وتُجهض حملها.
- يُقال إنّ لبطلة الرواية ماضياً سيّئاً، وبعد زواجها «اشترى» الرجل الغني حرّيتها...
هذا الكلام عارٍ عن الصحة، وسأُزوّدك بمعلومة، ففي الرواية يكون ردّ فعل البطلة أسوأ من ردّ فعل «أميرة» في «طريق».
- كنتِ تتمنّين لو أنّك أكثر قسوةً في تجسيد الدور؟
كنتُ قاسية جدّاً في أدائي، وكرهني الكثيرون في أولى الحلقات!
- ماذا لو أردتُ التحدّث أكثر عن القسوة في ملعبكِ الدرامي...
لا تتحمّل الشخصية المزيد من القسوة، وعندما تابعتُ مشاهدي على الشاشة، لمتُ نفسي على هذه القسوة وطريقة التصرّف، حتى أنّ كثراً استوقفوني في الشارع وعاتبوني و«عيطوا عليّي»...
- شخصيتكِ ارتكزت على الانعكاسات النفسية أكثر من الـ Master Scenes...
لم تكن مشاهدي سهلة، فعندما تتابعها تلاحظ أنّ «أميرة» ليست مرتاحة مع نفسها ودائمة الانزعاج، سواء من عائلتها أو عملها أو زوجها أو شكلها. هذا الدور هو السهل الممتنع بالنسبة إليّ، وكانت لي مشاهد «ماستر» كثيرة في العمل، ولكن الطابع السيكولوجي غلب على العمل أكثر من ظروف القصة. فلـ«أميرة» ردود فعل كثيرة وغريبة أكثر من المواقف التي تمرّ بها، وهذا جعلني أعتمد على حدسي بشكلٍ أساس في تعاملي معها.
- هذا الحدس هو نفسه الذي دفعكِ للقول «بدّي آكل الأخضر واليابس وقعّد الناس ببيوتها»؟!
أخطأ الناس فهمي حينها، فلم أكن أقصد الطريقة السلبية، وما قصدته أنّني سأُبقي المُشاهد في منزله ليُتابع أعمالي وليس الممثلين... أنا أذكى من أقول هذا الكلام على المسرح.
- ولكنّكِ لم تُبقي عدداً من الممثلين في منازلهم؟!
(تقاطعني)... أنا لا أتدخّل في شؤون أحد ولا أسعى لقطع رزقه... لقد كوّنتُ نفسي بنفسي، وأكثر ما يهمّني هو نجاح أعمالي. لا أعرف لماذا لا يزال الكثيرون يتداولون هذا الأمر الذي أتعبني حقّاً.
- ولكنْ هناك واقع يقول إنّ رمضان بلا نادين نجيم... «منقوص»!
هذه «شطارة»، وأنا طبعاً لا أتعمّد إيذاء الآخرين. لدي إصرارٌ على النجاح، وهذا ما يدفعني اليوم للتفكير بما سأقدّمه في المرحلة المقبلة.
- إلى أي فئة من الأدوار يقودكِ حدسكِ؟
حدسي يقول لي إنّ الآتي أجمل بإذن الله، واليوم أخطّط لدخول عالمٍ آخر بعيد من التمثيل والفن ألا وهو عالم الأعمال، ويجب أن أنجح فيه أيضاً، فهو يجذبني كثيراً.
- هل يُعقل أن يُصبح التمثيل بالنسبةِ إليكِ هواية أكثر من كونه مهنة جدّية؟
هو لذّة وشغف أكثر من أي شيءٍ آخر... ولولا هذان الأمران لما تحمّلت كل المعوقات والضغط خلال ساعات التصوير الطويلة، ولما التزمت كل هذا الالتزام. لا أريد أن أخسر هذا المجال، ولا أريده أن يخسرني أيضاً.
- ألا تخشين أن تتعرّف إليك شريحة جديدة من الجمهور وكأنّك مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي أكثر من كونكِ ممثلة؟
سعيت في جزء من شخصيتي وعملي ورسالتي بدايةً من انتخابي ملكة جمال لبنان وحتى اليوم أن أكون مؤثرة في الناس، وأن يستوحوا منّي ليس فقط «اللوك» والتسريحة والماكياج والأزياء، إنّما يقتدوا بشخصيتي وطريقة تعاملي مع المواقف التي أمرّ بها والتجارب التي أعيشها. أتمنّى أن أؤثر في كلّ شخص يتابع نادين نجيم ويتعلّم منها، كما أنّني أتعلّم من الآخرين، ولا مانع في أن أكون Package أؤثر في الناس، في الموضة والجمال والحياة الشخصية.
- تسريحة شعركِ الجديدة أثّرت كثيراً في النساء العربيات...
لم أكن أتوقّع أنّ تُحدث تسريحتي الجديدة بلبلة لدى المتابعين وتُصبح «ترند» متّبعة، لدرجة أنّ فيكتور كيروز مصفّف الشعر الخاص بي، أبلغني أنّ الكثيرات يحضرن إليه ويطلبن منه التسريحة نفسها.
- بكلّ أمانة، ألم تتوقّعي أن تُحدث كلّ هذه الضجة؟
الموضوع بالنسبة إليّ كان عفوياً، وكنتُ خائفة من ألّا تليق بي التسريحة الجديدة، ومضى وقتٌ طويل على تفكيري بها لشخصية «أميرة»، وكنتُ على يقين بأنّها ستتناغم مع الإطار الدرامي الذي وُضِعَت فيه الشخصية... كانت مجازفة بالنسبة إليّ.
- لماذا أشعر وكأنّكِ تحاولين التخفيف من وطأة تأثيرك في الناس أو تسليط الضوء على حياتكِ أكثر...
الموضوع كان تلقائياً، وقلتُ لكَ إن بمحض الصدفة قرّر فيكتور تصوير مرحلة قصّ الشعر.
- بعد أن أصبحت ناجحة ونافذة اجتماعياً، إلى أي مدى تحمل شخصية «أميرة» إسقاطات من شخصية نادين نجيم الحقيقية؟
فيها من شخصيتي ومن طبعي ومن أسلوبي في اللباس والتصرّف. حتى أنّني بقيتُ إلى ما بعد انتهاء المسلسل متأثرة بها، وكان هادي زوجي يقول لي: «أيمتى رح نخلص من أميرة وترجعلي نادين اللي بعرفها».
- لنتحدّث قليلاً عن سبب تأجيلك خوض التجربة الكوميدية، هل تخافين أن تخسري صورتكِ الرصينة لدى الجمهور؟
على العكس، فتجسيدي دور البطولة في مسلسل كوميدي سيزيد من جماهيريتي ويُضاعفها. لن أُقدم على تجربة كوميدية هزلية أو تجارية، ستكون «لايت كوميدي».
- هل تمّ التواصل بينكِ وبين المنتج صادق الصباح للبحث في المشروع الجديد؟
اتصل بي الأستاذ الكبير صادق الصباح وبدأنا التحدّث عن أفكار لعملنا المقبل في رمضان 2019... يخاف عليّ كثيراً وأنا أخاف على هذه العلاقة المميّزة والتي أتمنّى لها الاستمرار.
- حُكِيَ عن مسلسل من بطولتكِ من 60 حلقة؛ ما هو ردّكِ على ذلك؟
كان هناك حديث عن مسلسل من 60 حلقة ولكن ارتباطاتي كثيرة وأريد أن أكون حرّة خلال هذا الصيف وآخذ إجازة طويلة قبل التفكير بالعودة إلى الشاشة.
- العام المقبل ستكونين إلى جانب باسل خياط أم قصي خولي؟
لن أكون إلى جانب باسل... قصي خولي ممكن. وقد أكون مع عابد من جديد... لا أحد يعلم.
- هل قد تكونين لوحدكِ؟
«أكيد لأ»!
- وهل من الممكن أن تتغيّبي العام المقبل عن دراما رمضان؟
أبداً، هذا مستحيل.
- ما الذي يعوّض للنجم نجاحه خارج الموسم الرمضاني؟
الحظوظ في أن يبرز أكثر ويُنافس نفسه بعيداً من زحمة الأعمال، ولكنّ طعم النجاح في رمضان جميل جدّاً وقد اختبرته منذ سنوات.
- ما الذي يستفزّ نادين نجيم اليوم؟
«بطّل شي يستفزني... تمسحت»!
- ما النصيحة التي تُسدينها لنفسكِ؟
أن أبقى كما أنا، ومن يحبني وحده سيفهم تصرّفاتي. عندما سيُطلب رأيي سأقول لا أعلم، وسأخبّئ الحقيقة لنفسي.
- تحلمين بخوض تجربة في الدراما التاريخية؟
تراودني الفكرة منذ فترةٍ طويلة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024