تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

الكاتب إبراهيم أصلان

عندما يقع الإنسان في عشق الورق تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة، ولا يُمكن أن يفكّ لغزها، إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية. ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة الكاتب ابراهيم أصلان أحد 'عشاّق الكتب' وجئنا بالاعترافات الآتية


علاقتي بمكتبتي هي
علاقة طمأنينة، لذلك لا أبتعد عنها إلا عند اضطراري لسفر ما.

أزور مكتبتي مرة
كل يوم، إذا لم أكن على سفر. مع العلم أن انتقالي قبل نحو ست سنوات إلى شقة جديدة جعلني أؤسس مكتبة جديدة لصعوبة نقل مكتبة الشقة القديمة إلى مكان قد أتركه في أي وقت، لأن عقد استئجاره محدد بسنة واحدة قابلة للتجديد باتفاق الطرفين.
ولذلك أصبح ترددي على مكتبتي القديمة أمراً نادراً، لكنها تظل على أي حال شاهداً على تطوري كقارئ.

أنواع الكتب المفضلّة لديّ
تشمل كل المجالات، باستثناء الخيال العلمي الذي لا يستهويني على الإطلاق. عندي دائماً ما يمكن تسميته ركناً خاصاً، فيه كتب أحبها أكثر من غيرها بسبب ما توفره لي من متعة عقلية.

كتاب أُعيد قراءته
ليس كتاباً واحداً. هناك كتب عدة في مجالات مختلفة. مثلاً، رواية 'أرض البشر' لأنطوان دو سانت أكزوبري، وكتاب 'نظرية التصوير' لليوناردو دافنشي، وهو كتاب استثنائي في قدرته على قراءة تفاصيل العالم الطبيعية. أيضا كتاب 'حداثة التخلف' لمارشال بيرمان.

كتاب لا أعيره
'أحدوثة سان مايكل' للطبيب السويدي أكسل مونتيه.

كاتب قرأت له أكثر من غيره
دوستويفسكي لأن أعماله الكاملة متاحة أمامي دائما. 

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
'آينشتاين...حياته وعالمه'، تأليف وولتر أيزاكسون وترجمة هاشم أحمد. وأنا شغوف بالقراءة عن آينشتاين الذي أعتبره فناناً قبل اي شيء آخر، ذلك أن عمله كان في اتجاه البحث عن النغمة الصحيحة في هذا الكون.

كتاب أنصح بقراءته
لا أقدر أن أنصح بقراءة كتاب واحد.

كتاب لا أنساه أبداً
'حصاد الهشيم' للمازني، وذلك لسببين، الأول هو أنه من أوائل الكتب التي قرأتها في حياتي، وثانياً لأن عنوانه أدهشني، ومع ذلك فإنني لم أُعد قراءته أبداً.

بين المكتبة و'الإنترنت'
أختار المكتبة طبعاً. فالإنترنت يوفر كماً ضخماً من المعلومات. أما الكتب فهي مصدر المعرفة.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077