تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

إيمان العاصي: ظروفي الشخصية أخّرتني وهذه علاقتي بأحمد عز

رغم موهبتها التي أثبتتها منذ ظهورها الأول على الشاشة، ورغم أن كثيرين توقعوا لها انطلاقة في عالم النجومية، لكن الفنانة إيمان العاصي لا تزال حتى الآن تقدم أدواراً بجوار نجوم آخرين، من دون أن تصل الى البطولة المطقة

صحيح إنها أدوار مهمة ومؤثرة، كالدور الذي قدّمته مؤخراً مع أحمد عز في مسلسل "أبو عمر المصري"، ومع حمادة هلال في مسلسل "قانون عمر"، لكنها لم تقترب بعد من البطولة الاولى، في وقت حققت كثيرات من نجمات جيلها بالفعل تلك الخطوة وحصدن البطولة. 

إيمان تؤكد لـ"لها"، أن تأخّرها عن البطولة المطلقة لا يقلقها كثيراً، لأنها واثقة من قدرتها على تعويض ما فاتها، بخاصة أن هذا التأخّر كان بسبب ظروف شخصية صعبة مرت بها سابقاً، من زواج وإنجاب ثم طلاق.

وتوضح أنها لا تنظر الى غيرها، بل تركّز على خطواتها الفنية فقط، ولا تنشغل كثيراً بالمنافسة، وتحاول قدر الإمكان أن تجيد اختيار أدوارها وأداءها بشكل متقن، لافتة الى أنها تجد دائماً ردود أفعال طيبة، وأنها تسير على الطريق الصحيح.

وعن تكرار عملها مع النجم أحمد عز، وآخرها المسلسل الرمضاني "أبو عمر المصري"، الذي يعد العمل الخامس لهما معاً، تعترف إيمان بأن هناك كيمياء فنية تجمعها بعز، وأنها تشعر براحة نفسية كبيرة في الأعمال التي تجمعها به، بخاصة أنه كان وجه الخير بالنسبة إليها- على حد تعبيرها- بعد أن تألقت معه في أول فيلم لها، وهو "مسجون ترانزيت".

تضيف إيمان: "عز من النجوم المميزين، وذكي جداً في اختياراته الفنية، لذلك أشعر بأمان وأنا أشاركه أي عمل، وأتمنى أن تجمعنا أعمال أخرى، بخاصة بعد النجاح الكبير لمسلسل "أبو عمر المصري". كذلك، يعد مسلسل "قانون عمر" العمل الثاني الذي يجمعني بحمادة هلال، بعد فيلم "حماتي بتحبني"، وعلاقتنا طيبة وبيننا تفاهم فني كبير أيضاً".

وتشير إيمان الى أن وجودها في عملين معاً خلال رمضان كان صدفة، ولم تخطط له، لأنها لم تستطع أن تعتذر عن أي منهما، لإعجابها بالمسلسلين، وما حدث أنها وافقت أولاً على "قانون عمر"، ثم جاءها مسلسل "أبو عمر المصري"، ولم تستطع مقاومته، لأن شخصية "ليلى" جذبتها جداً، بخاصة أنها المرة الأولى التي تقدم فيها دور فتاة من الريف، وهو ما جعلها تشعر بتحدّ فني جديد.

وفي نهاية كلامها، تؤكد إيمان أن كل ما يشغلها الآن هو تحقيق أحلامها الفنية والمزيد من النجاح، من دون أن يشغلها هذا بالطبع عن تربية ابنتها الوحيدة بشكل جيد، وعدم التقصير في مسؤولياتها كأم.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077