تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

جانجاه تكشف لـ "لها" حقيقة زواج شقيقتها سعاد حسني السرّي من منتج لبناني: لماذا صَمَت سنوات طويلة وأين وثيقة الزواج؟

جانجاه تكشف لـ

حالة من الجدل أثيرت بعد تصريحات المخرج اللبناني شريف وحيد، الذي أعلن فيها أنه تزوج سراً من الراحلة سعاد حسني بعد أول أفلامها السينمائية "حسن ونعيمة"، وأنه عاش معها في منطقة الزمالك في القاهرة.

لذلك، تحدّثنا مع جانجاه، أخت السندريلا، لتكشف لنا العديد من الحقائق والمفاجآت في هذه القضية.

تقول جانجاه: "كل ما صرّح به شريف وحيد حول هذا الزواج ليس له أي أساس من الصحة، ولا يمت الى الواقع بصلة، والدليل أنه لم يقدم وثيقة الزواج، لأنه لا يملك أي وثائق تثبت كلامه، بل إنه يعلم جيداً أن كل ما صدر عنه مجرد أكاذيب وادعاءات وهمية هدفها الترويج لنفسه وزيادة شهرته في كل أنحاء الوطن العربي، لأن الحديث عن الراحلة سعاد حسني يلفت أنظار الملايين من عشاقها ومحبيها، وهو يظن أنه لا يوجد من يدافع عنها، ويكشف أكاذيبه للجمهور".

أضافت جانجاه: "سعاد حسني لم تكن تعرف هذا الرجل في أي يوم من الأيام، ولم يتقابلا أبداً طوال حياتها، وأنا لم أكن أعرفه أبداً، إلا بعد أن روّج تلك الأكاذيب في بعض وسائل الإعلام، وبسؤالي عنه علمت أنه منتج لبناني، ولو افترضنا صحة كلامه، وهو افتراض غير واقعي بالمنطق والدلائل، فما هو سبب صمته كل هذا العمر؟ وطالما قرر عدم الإفصاح عن هذا السر كل هذه السنوات، فلماذا أعلنه الآن؟ والإجابة عن كل هذه الأسئلة بجملة واحدة فقط، هي أنه أراد استغلال اسم السندريلا من أجل تحقيق الشهرة وتسليط الأضواء عليه كما يحدث الآن".


دعوى قضائية

وحول ما قاله المنتج اللبناني عن أنه رفض الإفصاح عن زواجه بسعاد حسني سابقاً حتى لا يُزجّ باسمه ضمن تحقيقات النيابة، التي اهتمت بالبحث وراء كل من كانت تربطهم بها صلة، أوضحت جانجاه: "لا يمكن تصديق ذلك أبداً، لأنه لم تجمع وحيد بالسندريلا أي علاقة لا من قريب أو بعيد، بل إنه يحاول تبرير أكاذيبه حتى يصدقه الجمهور، كما أن سعاد تزوجت مرات عدة، ولم يأت اسم أي شخص ممن تزوجوها في التحقيقات، ولم يكن أحد منهم في موقف المشتبه به حتى يخاف أو يخشى من إعلان زواجه بها طوال الفترة الماضية، وأي شخص كان قريباً من الراحلة في أي فترة من فترات حياتها، يتأكد من أن هذا الرجل كاذب، وأن كل كلامه يثبت أنه لم يكن قريباً من السندريلا في أي وقت من الأوقات، بل إنه لم يقابلها أصلاً، هو فقط يعلم بعض المعلومات العامة والمعروفة للجميع عن حياتها، ويذكرها في سياق كلامه حتى يؤكد بالباطل أنه يعرفها عن قرب".

أما عن إعلانه بكشف وثيقة الزواج قريباً، فعلقت جانجاه قائلة: "كلها أكاذيب يرددها كي يستمر الحديث عنه، لذلك قررت الدفاع عن أختي بالقانون، ورفع دعوى قضائية ضده واتهامه باستغلال اسم الراحلة سعاد حسني والإساءة لها ومحاولة تشويه سمعتها، كما أنني أريد مواجهته بالأكاذيب التي أعلنها، وأولها أنه تزوج من الراحلة بعد تقديمها أول أفلامها "حسن ونعيمة"، ووقتها كانت في عمر الخامسة عشرة، أي أنها كانت قاصراً ولا تستطيع الزواج. الأمر الثاني، أنه ادعى في تصريحاته أن سعاد حسني كانت تسكن وقتها في منطقة الزمالك، وهذا غير حقيقي إطلاقاً، لأنها كانت تقيم مع والدتها في حي العجوزة، وانتقلت إلى الزمالك بعد سنوات من شهرتها ونجاحها، وكانت آنذاك متزوجة من العندليب عبدالحليم حافظ".

وتابعت جانجاه: "ادعى وحيد أيضاً، أن سعاد حسني كانت تعاني من مرض في الرحم يمنعها من الإنجاب، وهذا الكلام من ضمن أكاذيبه، لأن الراحلة لم تكن مصابة بأي أمراض أو مشاكل تمنعها من الإنجاب، بدليل أنها حملت مرتين من زوجها المخرج علي بدرخان، إحداهما كان أثناء تصويرها فيلم "شفيقة ومتولي"، لكن الحمل لم يكمل الثلاثة أشهر بسبب تعرّضها للإجهاد الشديد نتيجة إصرارها على استكمال تصوير الفيلم، ورفضها أخذ فترة راحة، كون سعاد كانت تعشق فنها بجنون، وتضع نفسها تحت ضغوط كبيرة في سبيل العمل والفن، ومن أجله حُرمت من الإنجاب".


الدليل
وأضافت: "غضبت كثيراً لما حدث، لأن هذا الأمر يفتح الباب لأي شخص يدّعي بالباطل أنه تزوج من سعاد حسني، وحزنت أيضاً من بعض وسائل الإعلام التي تناقلت الخبر من دون وجود دليل أو وثيقة تثبت كلام وحيد، بل كان يجب مطالبته بوثيقة الزواج قبل إعطائه الفرصة للحديث عن فنانة لها قيمتها في قلوب عشاقها، لكن للأسف هناك من يحاول خلق حالة من الإثارة والتشويق، إلا أن الجمهور في النهاية يعلم جيداً حقيقة الأمر، وأنا على يقين أن هناك أشخاصاً كثيرين يحاولون ربط أسمائهم بالراحلة سعاد حسني حتى يأخذوا جزءاً ولو ضئيلاً من شهرتها التي ما زالت مستمرة بالقوة نفسها رغم رحيلها عن دنيانا منذ سنوات طويلة، وأريد فقط أن أؤكد لهم أن السندريلا لم تتزوج من هذا الرجل في أي يوم من الأيام، بل إنها لم تقابله ولو صدفة في حياتها".


زيجات السندريللا
يُذكر أن السندريلا سعاد حسني تزوجت خمس مرات، الأولى كانت من العندليب عبدالحليم حافظ، وقد كان زواجاً عرفياً وهي في عمر السابعة عشرة، واستمر الزواج قرابة الستة أعوام، وانفصلا عام 1965. بعدها، تزوجت من المصور والمخرج صلاح كريم، واستمر زواجهما لمدة عامين وانفصلا عام 1968. ثم تزوجت من المخرج علي بدرخان، واستمر ارتباطهما لمدة أحد عشر عاماً، حتى تم الطلاق بينهما عام 1981. وفي العام نفسه، تزوجت من زكي فطين عبدالوهاب، لكنهما انفصلا بعد أشهر عدة، وكان آخر زيجاتها من المؤلف والسيناريست ماهر عواد.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080