تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

لهذه الأسباب عليك تناول النشويات في رمضان

لهذه الأسباب عليك تناول النشويات في رمضان

لا ينبغي أن تختلف حميتك خلال شهر رمضان بشكل كبير عن نظامك الغذائي الصحي المتوازن الذي يجب اتباعه طوال العام. قد تكون أنماط الأكل الخاصة بك مختلفة تمامًا عن الطبيعي، ولكن يجب أن تحتوي على طعام من جميع مجموعات الطعام الرئيسية، مع محاولة عدم تناول الطعام الزائد على الإفطار أو السحور.
ميس حمّاد

يعتقد البعض أن الأطعمة النشوية تسبب البدانة، ولكن المقارنة نظهر إنها تحتوي على أقل من نصف السعرات الحرارية التي تحتويها الدهون، فقط لا بد من الانتباه إلى الدهون المضافة والمستخدمة عندما يتم طهوها في الطعام، لان الطهو يزيد مستوى السعرات الحرارية وفقاً لموقع Healthyeating

ولنظام غذائي متوازن، ذكر موقع Leicestershire diabetes أن الأطعمة المتناولة في رمضان، لا بد أن تحتوي على مجموعات غذائية رئيسية، منها الفواكه، والخضار، والنشويات، مثل الخبز والحبوب الأخرى، والبطاطس، إضافة إلى اللحوم والأسماك، والحليب، ومنتجات الألبان، والأطعمة التي تحتوي على الدهون والسكريات بنسب قليلة.

أخصائية التغذية مجدولين التلّ، ذكرت أنه قبل البدء بالصيام يجب أن تتشكل وجبات الطعام حول الكربوهيدرات النشوية، مثل الأرز، وخبز الحبوب الكاملة، والبطاطس، والعدس، والحبوب. ولفتت إلى أن "الكربوهيدرات النشوية يتم تحويلها إلى الجلوكوز بعد تناول الطعام، وتترك تأثيراً مباشراً على مستويات الجلوكوز في الدم. إذ تعتبر الكربوهيدرات النشوية مصدراً جيداً للطاقة، ويجب تضمينها في النظام الغذائي".

ولكن، لمنع مستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم بعد تناول الطعام، تجنب تناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة، وحاول تناول مصادر الحبوب الكاملة من الكربوهيدرات النشوية والعدس أو الشوفان. فمثل هذه الأطعمة تعمل على إطلاق الطاقة ببطء، بخاصة لمن لديهم مؤشر نسبة منخفضة من السكر في الدم، ما يساعد على الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم وشعور أقل بالجوع، بحسب التلّ.

وأكدت على أن البداية الصحيحة في تناول الإفطار تبدأ مع وعاء من الشوفان الصلب مع الزبادي اليوناني، كما يمكن أن تشمل وجباتك الأخرى إما الكينوا أو معكرونة الحبوب الكاملة، أو السمك أو اللحم، مع الكثير من الخضار المشوية.

وأشار مقال في موقع Livestrong إلى أن النشويات تلعب دوراً مهماً للحفاظ على نشاط الجسم لفترة طويلة. فالجسم يقوم بامتصاص النشويات ببطء، وبذلك فهي تبقى لفترة طويلة، ما يجعل الجسم يحافظ على حيويته لفترة أكبر، كما أن النشويات أيضا تعمل على تعديل نسبة السكر في الدم لفترة تمتد من أربع إلى خمس ساعات.

وبحسب المقال، فإن النشويات هي الأكثر شيوعاً من الكربوهيدرات في النظام الغذائي، وعليه يجب تناول بعض الأطعمة النشوية كل يوم، كجزء من النظام الغذائي الصحي والمتوازن، بخاصة في شهر رمضان، إذ يحتاج الجسم إلى المزيد من الطاقة. فضلاً عن أن النشويات يتم تخزينها في العظام، وذلك ما يعطي الجسم النشاط الكافي ليوم كامل، يساعده على تحمل الصوم.


نقلاً عن "شبكة حياة الاجتماعية"

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079