جائزة لنادين ولكلّ النساء
فعلَتها نادين لبكي. بعدما طرقت باب «مهرجان كان السينمائي» ومهرجانات عالمية أخرى، مرّة بعد مرّة، بكدّ وجدّ، حاملةً إلى المجتمع الدولي أفلاماً تتناول قضايا إنسانية مؤلمة من واقع حياتنا اليومية. فعلَتها وحصَدت جائزة لجنة التحكيم عن فيلمها «كفرناحوم»، الفيلم الذي قالت عنه نادين إنه صُنع «عائلياً» ويروي مأساة الطفولة المشرّدة المحرومة من التعليم وحقوق أخرى، في زمن حروب الكبار. فَتحت نادين باب الحلم أمامنا جميعاً للتعبير أكثر عن قضايا تؤلمنا، والثورة على واقعنا بالفنّ والكتابة والتصوير والإبداع، وسيشهد الوسط الفنّي والثقافي اللبناني والعربي المزيد من الجرأة والشجاعة في طرح مشاكل اجتماعية وسياسية عميقة تُعاني منها مجتمعاتنا العربيّة، ولا تزال تُعالج حتى يومنا هذا وفق مبدأ «الستر» و«الشأن الداخلي»، من دون أن يصل صداها عالمياً! ليس صحيحاً أن الكلمة حبرٌ مهدور، والفنّ عاجز عن تغيير الواقع، والسينما «شغل عيال»... نادين لبكي امرأة ثائرة، ونحن على خطاها سائرات.
نسائم
حُلمي أن أجلس عند ضفاف أحلامك
وأستمع إلى كلماتك الرقراقة المنسابة
بعذوبة لا متناهية
وأنتظر أياماً لنا معاً في ضوء القمر،
لم تتدفّق بعد.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024