تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

رجاء عبد الله الصانع

لأنّهم يعيشون اليوم بيننا وغداً سيعيشون في تاريخ الأدب العالمي علينا أن نعرفهم ونقرأهم ونفهمهم اليوم قبل الغد... في كلّ مرّة نختار لكم أديباً وكتاباً لنضع بين أيديكم دليلاً يرشدكم إلى أهم الكتابات الإبداعية والمؤلفات الأدبية الموجودة على الساحة الثقافية اليوم...


نبذة عامّة

في افتتاح رواية «بنات الرياض» بالإنكليزية التي صدرت عن دار The Penguin Press العريقة في نيويورك كتبت رجاء الصانع: «وأنا أكتب روايتي بالعربية لم أعرف أنّها سوف تُترجم يوماً ما إلى لغة أخرى»... فالضجة الكبيرة التي أثارتها الرواية الصادرة عن «دار الساقي» في بيروت أواخر عام ٢٠٠٥ لم تكن مفاجئة بالنسبة للكاتبة فحسب بل بالنسبة للمجتمع العربي ككل، إذ وجد نفسه فجأة أمام موهبة أدبية شابة جريئة عرفت في روايتها الأولى كيف تزيح الستار عن مجتمع نسائي غامض يقبع داخل المجتمع السعودي المعروف بخصوصيته، وذلك من خلال الحديث عن قصص مختلفة تعود إلى أربع فتيات ينتمين إلى الطبقة المخملية ويعشن في مدينة الرياض.
وبعد إعادة طبع الرواية أكثر من ٧ مرّات خلال أقلّ من عامين (٢٠٠٥ و٢٠٠٧) وانقسام آراء النقّاد والقرّاء ما بين مؤيّد ومُعارض ومُرحّب ومُشكّك واستضافة الكاتبة في أهم البرامج العربية، لفتت الرواية بعنوانها المثير للجدل "بنات الرياض" نظر الإعلام الغربي إليها ممّا أدّى إلى استضافتها في بعض الوسائل الإعلامية الغربية والمعارض الدولية. هذا بالإضافة إلى ترجمة الرواية إلى الألمانية والهولندية والإنكليزية والإيطالية والفرنسية والروسية وغيرها... إلاّ أنّ العالمية التي وصلت إليها «الكاتبة- النجمة» من خلال عملها الأدبي الأوّل والوحيد حتى الآن لم يُنسها مجال تخصّصها الأوّل في طب الأسنان.
فبعد تخرجّها من جامعة الملك سعود في الرياض عام ٢٠٠٥ سافرت إلى الولايات المتحدّة الأميركية لمتابعة تخصّصها في علاج أعصاب الأسنان Endodontics ولتحضير رسالة الماجستير في علوم الفم Oral Sciences في جامعة إلينوي في شيكاغو. والجدير ذكره أنّ الكاتبة تنحدر من عائلة أطبّاء، فأشقاؤها هم الدكتور ناصر (رئيس قسم في جراحة القولون) والدكتور أسامة (مدير مستشفى سعد التخصصي) والدكتور أحمد (أستاذ العقم) والدكتور جمال (طبيب أسنان) والدكتورة رشا (طبيبة أسنان). أمّا حبّ اللغة والأدب من والدها الراحل عبدالله الصانع الذي كان يعمل رئيساً لقسم التصحيح اللغوي في مجلّة «العربي».
وبعد مرور أربع سنوات على إصدار «بنات الرياض» مازالت رجاء الصانع تقطف نجاح هذه الرواية ولم تُفكّر في إصدار عمل أدبي ثانٍ لأنّها كانت في صدد التركيز على المرحلة الأكاديمية في حياتها كطبيبة، كما أنّها لا تُريد أن تصدر أي عمل آخر قبل أن تتأكّد من تطوّر أدواتها الأدبية حتى تكون الخطوة اللاحقة بمثابة خطوة إلى الأمام.

 

هويّة أدبية

  • الإسم: رجاء عبدالله الصانع
  • الجنسيّة: سعودية
  • محلّ وتاريخ الولادة: الكويت، ١٢/٩/١٩٨٢
  • الوضع العائلي: عزباء
  • المهنة: طبيبة أسنان وأديبة
  • المؤلفات: رواية "بنات الرياض" الشهيرة
  • من مقولاتها: "أنا طبيبة أحاول معالجة الجسد وكاتبة أحاول معالجة الروح"
  • أهم الحوارات أوالبرامج التي ظهرت فيها: «خليك بالبيت»، «إضاءات»، «مع الحدث»، لقاءات إذاعية وتلفزيونية لشبكة BBC، حوار مباشر على الفضائية الإيطالية Rai Uno، حوارات مع «التيلغراف» و«الصنداي تايمز»...
  • البلدان التي زارتها ووقعّت روايتها في أهم مكاتبها: «لندن» (مكتبة Borders و Bookstore Harrods و Barnes and Nobles... و«برلين» (مكتبة دوسمان المعروفة وسط برلين) والولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول...
  • المؤثرّون في حياتها الأدبية: عائلتها والدكتور غازي القصيبي
  • الهوايات: السفر والتسوّق


المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079