تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

عاصي الحلاني: أحلام وإليسا إلى السياسة... وهذا ما لا تعرفونه عني

عاصي الحلاني: أحلام وإليسا إلى السياسة... وهذا ما لا تعرفونه عني

- كيف تجد النتيجة، وألا تعتقد أن آية دغنوج بدت وكأنها تصرخ في أدائها الأخير؟
لا، بل على العكس بدت منسجمة في أدائها و«مسلطنة»، ولكن نسبة التصويت ذهبت الى يوسف السلطان. فيصل الأنصاري من الأصوات الرائعة، وحسين بن حاج يملك كاريزما وصوتاً جميلاً، وكذلك الأمر بالنسبة الى يوسف، فإلى جانب الصوت يحتاج النجم إلى الكاريزما. وعلى الرغم من خروج حسين من البرنامج، أتوقع أن يصبح نجماً وهو ما أتوقعه ليوسف.

- هل يزعجكم أن يؤدي المشترك أفضل ما عنده في الحلقة التي يغادر فيها، مثل خالد حلمي الذي كان أداؤه في «جبار» الأفضل خلال مشاركته في البرنامج؟
خالد وهالة مالكي كان أداؤهما جيداً. نحن لا نعرف النتيجة إلا لحظة إعلانها على الهواء مباشرةً للناس، وبالتالي هذه طبيعة المنافسة.

- من فاجأك أداؤه إيجاباً؟
فاجأتني آية دغنوج.

- زار المشتركون منزلك وأمضيتم يوماً كاملاً معاً، ما أهمية أن يكون المدرب على مقربة من المشترك ويتعرف إلى شخصيته؟
يرتاح المشترك أكثر وتولد صداقة بينه وبين المدرب إلى جانب المودة، كما أنهم جميعاً فنانون... يوسف السلطان موزع موسيقي قبل أن يكون فناناً.

- كيف أصبحت سنداً ليوسف السلطان؟
من خلال دعمي له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضاً على المسرح خلال غنائه. حين أتأثر وأتفاعل أنا والمدربين مع المشتركين فذلك يقنع المُشاهد فيصوّت للموهبة، مثلاً: ثمة مشتركون لم ينتبه إليهم الجمهور، لكن أسبوعاً تلو الآخر بات الجمهور يلتفت إليهم أكثر. في بداية البرنامج ربما لم ينتبه البعض ليوسف، ولكن الألوان التي أداها وتغييره في أسلوب الغناء لفتا الجمهور إليه.

- أي مشترك يشبهك أكثر؟
لي حضور مختلف على المسرح، وربما يتميز حسين بن حاج بحركة ويملك المسرح حين يغنّي. في الموال يشبهني يوسف، علماً أنني أؤدي الأغنيات الراقصة واللون الشعبي، ولكن عندما أقدّم الموال أذوب في الجملة اللحنية والموسيقى، ويوسف قريب مني في هذا المكان.

- اعتبر مدرب الصوت في فريق أحلام أن أداء يوسف تراجع، ما تعليقك؟
كل مدرب لا يدعم المشترك في الفرق الأخرى. أتحدّى أي شخص أن يسجّل ملاحظة على أداء يوسف، سواء كان بالإسباني أو الشرقي، ولو أخطأ لقلت له، لأنني لا أحب المجاملات.

- في أي مهن ترى مدرّبي الموسم الرابع؟
أحلام نائب في البرلمان لأنها لا تغض الطرف عن الخطأ وتوجّه ملاحظاتها دائماً، وهذه وظيفة النائب. إليسا ربما أجدها وزيرة داخلية إذ إنها تتخذ قرارت صارمة ولمسنا ذلك عندما كانت تهمّ بالحديث وبدر آل زيدان يقاطعها. محمد حماقي شخصيته مسالمة ومتسامحة، ولكن لا يمكنني إبعاده عن الفن، قد أراه رسّاماً لأنه يملك الحس الفني.

- هل ما زلت ترغب بدخول المؤسسة العسكرية إن لم تصبح فناناً؟
بالتأكيد، لو لم أصبح فناناً لرغبت بأن أكون ضابطاً في الجيش. بمقدار ما يقولون عني «المشاكس» في البرنامج، أؤكد أنني إنسان ملتزم ومنضبط جداً، ولا أحب الغلط. حاولت في البرنامج أن أُشيع جواً من المرح والمزاح الإيجابي ونوعاً من المنافسة الفنية اللطيفة، ولكن في حياتي الخاصة أرفض الخطأ ولا أحب المُزاح المبتذل.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080