خطوة إيجابية بارزة لمنع التسرّب المدرسي...
بهدف حماية الأطفال في المدارس وضمان صحتهم النفسية والجسدية وتأمين بيئة مدرسية خالية من العنف، أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع اليونيسف "سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية"، اعترافاً بأهمية التعليم لحماية حقوق الطفل وحرصاً على توفير الظروف الملائمة لتوفير مدارس خالية من العنف وصولاً إلى تأمين مجتمع لا عنفي. فمن الواضح أن الطلبة في مختلف أنحاء العالم يعانون من العنف الذي يحول دون استفادتهم بشكل تام من الفرص التعليمية ودون استثمارهم لإمكاناتهم الخاصة. ومن أشكاله المختلفة التنمّر والتحرش الجنسي والعقاب البدني التي يمكن مصادفتها في البيئة المدرسية مع ما لها من أثر مدمّر على حياة الأطفال. من هنا تبرز أهمية "سياسة حماية التلميذ في المدرسة" التي تعتبر خطوة بارزة لضمان حق الطفل في التعلّم ولإزالة مختلف هذه العوامل التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى التسرب المدرسي" .
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024