صوتُ المرأة
لا يُمكن الحراك النسوي في العالم العربي إلا أن يكون وفيّاً لنساء عربيات غيّرن تاريخ المرأة في المنطقة، وساهمن في الإضاءة على مشاكلها، وحملن راية تغيير القوانين الظالمة بحقّها، وجدّفن ضد التيّار الذكوري السائد لتمكينها وفتح الأبواب أمامها كي تدخل مجالات وتتبوأ مراكز كانت حكراً على الرجال. من هؤلاء، الناشطة اللبنانية فاديا كيوان التي ترأس اليوم منظمة المرأة العربيّة العاملة تحت مظلّة جامعة الدول العربية، والتي كرّست جهودها لعقود طويلة في مجال شؤون المرأة، هي الحائزة دكتوراه دولة في العلوم السياسية من جامعة السوربون الفرنسية. وقد رافقت كيوان نشأة منظمة المرأة العربية، وحرصت على صياغة القواعد الإجرائية لها كي تكون أكثر فعالية. وعملت على تبديد الصورة النمطية للمرأة العربية في المحافل الدولية. مهام كيوان لن تكون سهلة في ظلّ المشاكل السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية التي يعانيها العالم العربي، لكن خبرتها الطويلة في مجال النضال النسوي وثقافتها الواسعة هما سلاحها في تفعيل عمل المنظمة وجعلها منبراً لرفع صوت المرأة في وقت يتواصل فيه تهميشها إنسانياً وقانونياً.
نسائم
تتلبّد الغيوم كأنه تشرين
وتتكاتفُ كي تمطر حزناً جديداً
لا شفاء منه.
ألتصقُ بنافذتي تزيّنها حبّات لؤلؤية
تشبه الدمع
... ولا تنهمر دمعة واحدة فوق خدي.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024