ثلاث مرشّحات لبنانيات يخضن معركة الرجال
كان لا بُدّ من انتفاضة نسائية على سياسة تهميش المرأة وإقصائها عن مواقع القرار السياسي اللبناني والمستمرّة منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا. كان لا بُدّ من أن ترفع المرأة الصوت وتقول «أنا هنا، وهذا حقّي!». نتحدّث هنا عن حقّ المرأة في المشاركة في العمل السياسي والإنمائي، في مجلس نيابي لا تتخطى فيه المشاركة النسائية نسبة 3 في المئة، في حين ان 54 في المئة من الناخبين اللبنانيين هم من النساء، وحقّها في كوتا مرحلية تضمن وصولها الى المجلس النيابي والمجالس البلدية والوزارات والإدارات العامة، ويتلكأ النواب في إقرارها خوفاً على مراكزهم ومكتسباتهم، وحقّها في تمثيل بنات جنسها وحمل قضاياهنّ في مشاريع قوانين تنصفهنّ وتواكب العصر. 111 امرأة ترشّحن إلى الانتخابات النيابية، بقي منهنّ 84 يخضن المعركة في الكثير من الأحيان مستقلّات من دون دعم القوى السياسية الكبرى، وهنا بيتُ القصيد. فالنساء اليوم تغلّبن على الوصاية الذكورية المتمثّلة بالعائلات والقبائل والأحزاب والتيارات التقليدية، وانطلقن بكلّ ثقة في معركة انتخابية يبارزن فيها الرجال، متسلّحات بالعلم والمعرفة والإرادة الصلبة، بغضّ النظر عن نتائجها. في هذا التحقيق ثلاث مرشحات يتحدّثن عن دوافع خوضهنّ المعركة وتطلّعاتهنّ وخططهنّ لبناء وطن مع «تاء التأنيث».
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024
ناس وناس
هاني مهنا يتحدث لـ"لها" عن أنباء انفصال ابنته هنادي عن أحمد خالد صالح
ناس وناس
ناقد فني يهاجم تواجد الفنانات المصريات في "كان": "يلتقطن الصور على السلّم ثم يعدن"
ناس وناس