محمد حماقي: الغناء هو إحساس... وهذا «أجمل يوم» في حياتي

25 نيسان 2018 | كارولين بزي

- كان theme افتتاحية العرض المباشر الثاني الورد. لمن قدّمت أول وردة وكم كان عمرك؟
كنت طفلاً صغيراً، عندما قدمت أول وردة لوالدتي بمناسبة عيد الأم، وما زلت إلى اليوم أقدّم الزهور لزوجتي، ولابنتي في سنتها الأولى سأهديها ورداً.

- أطلقت منذ فترة أغنية حملت عنوان «مايني»، ماذا تعني هذه الكلمة؟
«مايني» هي كلمة مصرية ولكن بالعامية الدارجة، وتعني «عدّيها» أو «مرّقيها».

- «أجمل يوم» هي إحدى أغنياتك الرائجة، ما أجمل يوم في حياة حماقي؟
لي أيام كثيرة تحمل معها ذكريات جميلة، وكان آخرها يوم ولادة ابنتي «فاطمة».

- ما أهمية أن يقتنع المشترك بالأغنية التي يؤديها، لا أن تُفرض عليه فرضاً؟
من المفترض أن يكون المشترك مقتنعاً وسعيداً بالأغنية التي يؤديها، ويشعر أنه يضيف إليها من إحساسه، وإلاّ فلن يؤدي بطريقة صحيحة مهما كان صوته جميلاً. الغناء بالنسبة إليّ يعتمد على الإحساس.

- هل ندمت على تخلّيك عن هالة مالكي؟
أبداً، لأن هالة أكملت في البرنامج وإن لم تعد في فريقي لكنها صوت يستحق الاستمرار.

- ماذا لو فازت باللقب؟
بالتأكيد سأسعد بفوزها، ولن أندم على أي صوت يفوز لأننا جميعاً نهدف إلى إيصال الصوت الأجمل للجمهور، والموهبة التي تستحق هي التي ستفوز.

- أيّ موهبة في فريقك شعرت أنها تطوّرت أكثر من غيرها؟
جميعهم، حسين وشيماء وعلي رشيد الذي غادر وأحزنني خروجه، إضافة إلى عصام ورانا.

- ماذا تعلمت منهم؟
التنافس بين المشتركين يُشعرني بالعصبية والتوتر، وأشدد دائماً على ضرورة ألاّ يتضايق من يغادر البرنامج، وأكثر ما ألمسه فعلاً هو تقبّلهم للخسارة، وأعتقد أن هذا ما تعلّمته منهم، فهم راضون دائماً بالنتيجة، وربما يعود ذلك لاقتناعهم بأن الموضوع لا يقف عند هذا الحد، بل هي فقط نقطة البداية.