أمينة خليل: هذا سر لقاءاتي بالصم والبكم
لقاءات عدة مع عدد من الصم والبكم، حرصت النجمة أمينة خليل على أن تجريها كنوع من الاستعداد لفيلمها الجديد «122»، الذي أوشكت فعلاً على الانتهاء من تصويره، وتنتظر عرضه لمعرفة ردود الفعل عليه، خاصة أنها تعتبر دورها فيه تحدياً فنياً جديداً.
تؤكد أمينة لـ«لها» أن الفيلم ينتمي الى نوعية الأعمال التي تعتمد على التشويق والإثارة، وأنها كانت تبحث عن عمل من هذه النوعية يُظهرها بشكل جديد ومختلف، وهو ما تحقق لها في هذا الفيلم الذي كان مغامرة فنية حقيقية... وتقول عن دورها فيه: «ألعب شخصية تعاني الصم والبكم، وأتحدث بلغة الإشارة، وهذا الدور لم يكن سهلاً أبداً، وقبل أن أقف أمام الكاميرا، كان لا بد من أن ألتقي ببعض الأشخاص الصم والبكم لأعرف كيف يعيشون ويتعاملون مع من حولهم، وبالفعل لقاءاتي بهم أفادتني كثيراً في تقديم الشخصية».
وتضيف أمينة: «الاستعداد للدور استغرق مني وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً، والأداء اعتمد على تعابير الوجه ولغة الإشارة، ولهذا أؤكد أنه من أهم أدواري على الإطلاق، ومتشوقة لمعرفة ردود فعل الجمهور والنقاد على الفيلم ككل، ودوري فيه تحديداً».
وكنوع من التغيير في طبيعة أدوارها، تحمست أمينة لدخول عالم الكوميديا من خلال مشاركة تامر حسني وأكرم حسني بطولة الفيلم الجديد «البدلة»، وعنه تقول: «أعتبره بوابتي لدخول عالم جديد بالنسبة إليّ، وهو عالم الكوميديا، وأتمنى أن أنجح فيه لأثبت أنني ممثلة قادرة على تقديم كل الألوان بالكفاءة نفسها، مهما كانت مختلفة عن بعضها، فأنا لا أريد التوقف عند نوعية واحدة من الأدوار مهما بلغ نجاحي فيها، إضافة إلى أن العمل مع تامر حسني ممتع، وأجواء الكواليس معه ومع أكرم حسني أكثر رائعة».
من ناحية أخرى، تواصل أمينة تصوير مسلسل «ليالي أوجيني»، مؤكدةً أنه يحمّلها مسؤولية كبيرة، لأنها تقدم من خلاله البطولة في الدراما للمرة الأولى، وتتعاون فيه للمرة الثالثة مع المنتج محمد مشيش. وعن هذا العمل تقول: «المسلسل ينتمي الى نوعية الأعمال الرومانسية، وقصته تدور حول إحدى إمبراطوريات إيطاليا، وهو مأخوذ من «فورمات» إسباني، والمخرج هاني خليفة يكثّف حالياً ساعات التصوير، حيث يستمر فريق العمل في التصوير لأكثر من 15 ساعة يومياً، وبالنسبة إليّ أحاول دائماً التنسيق بين مواعيد تصوير أعمالي، تلافياً للمشكلات».
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024