الحياة لا تزال في أوجها... حكايات نجوم تخطّوا الخمسين
رغم مرور السنين التي تزيد من علامات الشيخوخة، لا يزال بعض نجوم هوليوود والعالم العربي الذين تخطّوا الخمسين عاماً في ذروة الجمال والشباب، ولا يزالون يحصدون أهم الأدوار السينمائية ويتفوقون على زملائهم الأصغر سنّاً. فما هو سرّهم؟ وما رأيهم في مسألة التقدّم في العمر؟ قد يكون براد بيت وجوني ديب من أبرز الممثلين الذين تجاوزوا الخمسين عاماً، ولا يزالون يحافظون على طلّتهم الشابة. وهناك عدد كبير من النجمات اللواتي استطعن البقاء تحت الأضواء وتقديم المزيد من الأعمال الفنية رغم تقدمّهن في العمر وبلوغهن سنّ الخمسين. فقد نجحت أولئك النجمات في الحفاظ على المظهر الشاب رغم مرور السنين.
صوفي مارسو
لا تزال صوفي مارسو، 51 عاماً، تحافظ على جمالها وشبابها، ولا تزال في عزّ نشاطها وعطائها. فالممثلة الفرنسية التي فازت بجائزة الممثلة الواعدة عام 1983 بعد مشاركتها في فيلم «الحزب» عرفت كيف تحقق النجاحات المتتالية وتحصد الأدوار المهمة وتفوز بالجوائز الكثيرة.
خلال مسيرتها الفنية، أدت صوفي الكثير من الشخصيات المنوعة، وبرعت في كل الأدوار. وفي العام 2002، خاضت صوفي تجربة الإخراج في فيلم «حدّثني عن الحب» (Parlez moi d'amour)، وشاركت به في المهرجان السينمائي في مونتريال.
بالإضافة إلى التمثيل والإخراج، تبرع صوفي مارسو أيضاً في الرسم والغناء. وفي العام 2015، تم اختيارها لتكون بين هيئة الحكّام للأفلام الطويلة في مهرجان «كان» السينمائي.
أمضت مارسو عطلتها الصيفية الأخيرة في مدينة الأضواء باريس، ونشرت صورها عبر حسابها على الإنستغرام، علماً أن مارسو ستعود قريباً إلى الشاشة الكبيرة في فيلم Mrs Mills الذي تولت إخراجه بنفسها وتؤدي فيه دور البطولة مع النجم بيار ريتشارد.
شريهان
شريهان، نجمة الفوازير الأشهر في العالم العربي، والتي أبعدها المرض عن الشاشة عام 2002، تُطفئ في السادس من ديسمبر القادم شمعتها الـ 53، وتحتفي بمرور أكثر من 48 عاماً على مسيرتها الفنية، هي التي بدأت العمل في المسرح والتلفزيون في سنّ الرابعة، مع مسيرةٍ حافلة بالأعمال بين 25 فيلماً سينمائياً وعشرات الأعمال التلفزيونية. الخيبات والمشاكل كانت حاضرة في حياة شريهان التي لم تكن تعرف والدها في البداية، ومن ثمّ خطف الموت شقيقها عمر خورشيد، وقد توقّفت قسراً عن العمل بعد إصابتها بالمرض وعلاجها لفترة طويلة في أوروبا. شريهان قرّرت العودة إلى الأضواء، في حفلٍ أقامته شركة العدل للإعلان عن عمل جديد لها، كان من المقرّر أن يبدأ في سبتمبر الفائت ويستمرّ لأكثر من 6 أشهر، ليتمّ عرضه على فضائية DMC، إلّا أنّ المشروع لا يزال قيد البحث والدراسة. ورغم فترة العلاج الطويلة التي إستمرّت حوالى 15 عاماً، والعمليات التي وصلت إلى أكثر من 100 عملية، إلّا أنّ شريهان ما زالت تحافظ على قوامها الرشيق وجمال إطلالاتها.
ميادة الحناوي
لعلّ الفنانة السورية ميادة الحناوي إحدى أبرز الفنانات اللواتي عاصرن فناني الزمن الجميل. هي من مواليد 1959، وقد أعاد اكتشافها الموسيقار محمد عبدالوهاب خلال زيارته إلى سوريا. غياب ميادة عن الساحة الفنّية كان طويلاً خلال السنوات الماضية، بحيث ابتعدت لمدّة تقارب الـ 9 سنوات، اكتفت خلالها بتقديم بعض الأغنيات الوطنية، لتطلّ في الصيف الفائت ضمن مهرجانات ”كاسكادا تعنايل” في لبنان بعد حفلةٍ واحدة أحيتها ضمن فعاليات مهرجانات بعلبك. صور ميادة الحناوي الأخيرة، والتي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت قلق محبّيها، بحيث ظهرت وقد فقدت وزناً كبيراً، إذ خضعت منذ 4 سنوات لحميةٍ غذائية، ظهرت نتائجها هذا العام، واعتبرت أنّها تعيش مرتاحة كثيراً خلال هذه الفترة، ووعدت جمهورها بمجموعة أغنيات من إنتاج محسن جابر، سجّلتها في اليونان، ستُطرح تباعاً لتشكّل عودتها إلى الساحة الفنية.
كورتني كوكس
الممثلة الأميركية كورتني كوكس تربّت في مجتمع مخملي في ألاباما، لا سيما أن والدها هو رجل الأعمال ريتشارد كوكس. قررت خوض غمار عرض الأزياء في سنّ مكبرة وظهرت على العديد من أغلفة مجلات المراهقين، ثم انتقلت إلى تصوير الإعلانات التجارية.
امتهنت التمثيل عام 1984، وانتقلت تدريجاً من الأدوار الثانوية إلى الأدوار الأساسية وحققت شهرة عالمية. اليوم، باتت كورتني في الثالثة والخمسين من عمرها، ولا تزال تحافظ على جمالها ونشاطها. خضعت مرات عدة للحقن التجميلية بهدف إخفاء التجاعيد، لكنها قررت أخيراً التخلّي عن تلك الخدع والعودة إلى الطبيعة. وتعترف كوكس بأنها تشعر حالياً بارتياح أكبر مع نفسها لأنها تبدو على طبيعتها وفي عمرها الحقيقي.
جوليات بينوش
الممثلة الفرنسية التي حصلت على جائزة الأوسكار عن دورها الثانوي في فيلم «المريض الإنكليزي» أو The English Patient باتت اليوم في الثالثة والخمسين من عمرها، لكنها لا تزال في عزّ العطاء والشباب.
امتهنت جوليات التمثيل في سنّ مبكرة، إذ كان عمرها 18 عاماً فقط عندما حصلت على دور بسيط في فيلم Liberty Belle. كرّت بعدها سُبحة الأعمال، وحققت جوليات النجاحات المتتالية، ونالت العديد من الجوائز والتقديرات العالمية.
أحدث فيلم سينمائي للنجمة بينوش هو الفيلم الفرنسي Let The Sunshine الذي تتشارك بطولته مع جيرار دوبارديو وجوزيان بالاسكو، فيما تولى كلير دينيس عملية الإخراج.
ساندرا بولوك
باتت ساندرا بولوك في سنّ الثالثة والخمسين، لكنها لا تزال تفيض سحراً وجاذبية. ولا تزال في قمة عطائها الفني علماً أن مشوارها في مجال الفن بدأ قبل 27 عاماً تقريباً.
بالفعل، حققت ساندرا الشهرة في مهنة التمثيل عام 1990 بعد مشاركتها في فيلميّ Speed وWhile You Were Sleeping. حصدت بولوك الكثير من الجوائز العالمية، وأثبتت أنها تملك موهبة قلّ نظيرها. ساهمت أيضاً في تأليف الأفلام وإخراجها، وأجمع النقاد على امتلاكها موهبة كبيرة في مجالات الفن كافة.
لا تزال بولوك تواصل عملها في الإنتاج والتمثيل رغم تقدّمها في العمر، ولا تزال تحظى بالعديد من الأدوار المهمة التي يتهافت عليها النجوم، نظراً لخبرتها الطويلة وموهبتها الفريدة، وتمكنها من الحفاظ على طلّة شابة تخفي سنوات عمرها.
وفي آخر ظهور علني لها عند كتابة هذه السطور، تناولت ساندرا العشاء مع صديقها براين راندال وصديقتهما جنيفر أنيستون في مطعم غرب هوليوود، في كاليفورنيا، وبدت جنيفر مثل شابة في العشرين إذ ارتدت سروال جينز وبلوزة سوداء، وانتعلت صندلاً عالي الكعب، وبدا شعرها الأشقر ممتلئاً فجاءت طلّتها في غاية العفوية والروعة.
ليلى علوي
قد يجهل الكثيرون أنّ النجمة المصرية ليلى علوي (1962) تتحدّر من أصول يونانية من جهة الأم، فهي بأناقتها وجمالها تجمع بين أناقة المرأة المصرية وسحر النساء الأجانب ذات البشرة البيضاء، هي التي إشتهرت بتقديمها أكثر من 30 عملاً سينمائيّاً، منذ السبعينيّات وحتى اليوم. حكايتها مع الدراما والتمثيل، بدأت عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها في مسرحية ”ثمان ستات”، وكرّت سبحة الأعمال. عاشت ليلى علوي وسط شائعات عديدة، وإختفت عن الساحة فترة، عقب وفاة والدتها المذيعة نيفين علوي، وظهرت أخيراً وقد فقدت الكثير من وزنها وهذا أمر غير معتاد عليها. تخطّي ليلى العقد الخامس من عمرها، لم يقف عائقاً أمام خوضها مجالات جديدة، من بينها تقديم البرامج، إلّا أنّ إصابتها بتمزّق في الأوتار، أعاق تقديمها النسخة الأساسية من برنامج الفنانة أنوشكا على قناة CBC وبات يحمل عنوان ”صالون أنوشكا”، إلّا أنّها ستحلّ ضيفةً على إحدى الحلقات إلى جانب إلهام شاهين ويسرا في أوّل ظهور لهنّ معاً في برنامج تلفزيوني.
هالي بيري
من منا لا يحب هالي بيري، الجميلة السمراء التي فازت بجائزة الأوسكار عام 2002 كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم «كرة الوحش» (Monster's Ball)، لتصبح بذلك أول أميركية سمراء تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية في التاريخ.
حصدت هالي بيري العديد من الجوائز العالمية خلال مسيرتها الفنية الطويلة، ولا تزال تحصد أهم الأدوار السينمائية في الإنتاجات الهوليوودية، رغم تقدّمها في العمر.
باتت هالي في الواحدة والخمسين، لكنها تفيض شباباً ومرحاً وحيوية. وأعلنت في شهر أيلول/سبتمبر الماضي عن ارتباطها بشاب يصغرها بـ16 عاماً، هو المنتج الموسيقي أليكس دا كيد، بعد طلاقها من زوجها السابق أوليفييه مارتيني. ولعل هذا خير دليل على روح الشباب التي لا تزال تتدفق في عروق هالي وتملأ حياتها.
وقد شوهد الحبيبان أخيراً يتناولان الغداء في مطعم «غراسياس مادري» في غرب هوليوود، في كاليفورنيا، وبدت هالي عفوية ومرحة كما لو أنها في العشرينات.
سلمى حايك
الممثلة المكسيكية من أصول لبنانية، والحائزة جائزة أوسكار عام 2003 عن دورها في فيلم ”فريدا” Frida، سلمى حايك، تخطّت الخمسين بعامٍ واحد، وهي لا تزال إحدى أيقونات الموضة والجمال العالميات. من مواليد عام 1966، زارت في العام 2015 لبنان، وطنها الأم، وتعهدّت بزيارة مصر قريباً ضمن إطار مبادرة حكومية لتنشيط السياحة وتعويض تراجع إيراداتها خلال المواسم الماضية في القاهرة. سلمى أو ”قنبلة هوليوود” كما لُقِّبَت، بدأت حياتها بالعمل في الإعلانات التلفزيونية في المكسيك وانتقلت بعدها إلى لوس أنجلوس حيث فُتِحَت أمامها أبواب النجومية ولمع نجمها بعد مشاركتها في فيلم Desperado عام 1995، واختيرت واحدة من بين أجمل خمسين شخصية في العالم عام 1996. ظهور سلمى حايك الأخير كان على هامش عرض أزياء دار Stella McCartney ضمن أسبوع الموضة في باريس، وكان إلى جانبها فرنسوا هنري بينولت، الذي شكّلت معه ثنائياً أحاطت به الشائعات خلال السنوات الماضية، إلّا أنّهما ظهرا يداً بيدٍ خارج أروقة Palais Garnier يلتقطان الصور، هي التي تعتبر الزواج في سنّ الأربعين أذكى خطوة قامت بها، فقبل لقائها فرنسوا كانت تظنّ الزواج سجناً.
جوليان مور
جوليان مور، الممثلة الأميركية التي حصلت على الجنسية البريطانية عام 2011 تكريماً لوالدتها بعد وفاتها، لا تزال تشع جمالاً وشباباً. فرغم بلوغها 57 عاماً، تعرف مور كيف تخطف الأضواء أينما حلّت، لا سيما أنها استطاعت تحدّي علامات الزمن ومقاومة مظاهر الشيخوخة. بالفعل، خطفت مور الأنفاس عند حضورها حفل افتتاح Nato A Casal Di Principe في الدورة 74 من مهرجان البندقية السينمائي. فقد ارتدت جوليان يومها فستاناً طويلاً شفاف الصدر باللونين الأحمر والوردي، وانتعلت حذاء أحمر عالي الكعب، وتركت شعرها منسدلاً على كتفيها بشكل طبيعي. بدت مور فاتنة وكأنها لا تزال في العشرينات.
خطفت مور الأنفاس أيضاً في احتفال أقامته مجلة Vanity Fair في مطعم «لو كوكو» في نيويورك، فبدت مشعّة ونضرة ومبتسمة بفستانها الأسود القصير وماكياجها الناعم.
تجدر الإشارة إلى أن جوليان مور حصدت العديد من الجوائز العالمية خلال مسيرتها الفنية الطويلة، وأدّت الكثير من الأدوار الصعبة التي أثبتت مهارتها في التمثيل.
مونيكا بيلوتشي
فتاة جايمس بوند... اللقب الأحدث الذي اكتسبته الجميلة الإيطالية، التي باتت في الثالثة والخمسين من عمرها، وأثبتت للعالم أجمع أن العمر هو مجرد رقم. فهي لا تزال المرأة الأكثر إثارة، وتتصدر لوائح أجمل نساء العالم، ولا تخشى الكشف عن منحنيات جسمها الجذابة.
دخلت بيلوتشي إلى عالم التمثيل عام 1990 من خلال الفيلم الإيطالي Ita Coi Figlim، واستطاعت الوصول إلى العالمية من خلال الفيلم Bram Stoker's Dracula عام 1992. إلا أن الانطلاقة السينمائية الحقيقية كانت في فيلم Malena عام 1998، حيث أثبتت بيلوتشي أنها صاحبة موهبة وإغراء.
تؤكد مونيكا أنها تهتم كثيراً بمظهرها الخارجي وتحاول الحفاظ على شبابها قدر المستطاع. «أهتم بوجهي وذراعيّ وساقيّ ويديّ وعينيّ على الدوام. فهي كل أملك للبقاء على الساحة الفنية»، تكرر بيلوتشي دوماً على مسامع المقرّبين منها.
وما يؤكد لنا أن بيلوتشي تتحدّى العمر وعواقبه، إصرار الممثل دانيال كريغ على أن تشاركه بيلوتشي شخصياً بطولة الفيلم الجديد من سلسلة أفلام جايمس بوند، علماً أن الاثنين تشاركا بطولة فيلم Spectre وحققا معاً نجاحاً هائلاً. لا شك في أن بيلوتشي هي الأكبر سنّاً بين كل فتيات بوند، لدرجة قال البعض عنها إنها تستحق لقب «سيدة بوند» وليس «فتاة بوند».
يسرا
بين الدراما التلفزيونية، السينما، المسرح والأعمال الخيريّة، أمضت يسرا (1955)، أعواماً من النجاحات والعمل المتواصل، هي التي خطفت الأنظار مع بداياتها في العام 1973 واكتسبت شعبيّة كبيرة لا سيّما مع لعبها أحد أدوار البطولة في فيلم ”حدوتة مصرية” للمخرج يوسف شاهين، وعُرِفَت بثنائيتها مع الممثل عادل إمام منذ العام 1978 في فيلم ”شباب يرقص فوق النار”، وقدمت مسيرةٍ سينمائيّة تضمّنت 90 فيلماً. يسرا اختيرت سفيرة للنوايا الحسنة من جانب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهي اليوم عضوٌ فاعل في المنظمة ومن خلال الرسائل التي تحملها أعمالها. كما أنها من النجمات اللواتي يُظهرن اهتماماً كبيراً بالموضة والجمال، وقد تمّت الاستعانة بها لتكون عضو لجنة تحكيم برنامج Project Runway ME، إلى جانب مصمّم الأزياء اللبناني العالمي إيلي صعب وعارضة الأزياء عفاف جنيفان، وقد عادت أخيراً إلى عالم الغناء، من خلال كليب ”3 دقات” الذي جمعها مع الفنان ”أبو” وحقّق العمل نسبة مشاهدة كبيرة، وقيل إنّه سبّب مشكلةً بين يسرا وزوجها خالد صالح سليم، الذي رفض الظهور معها في العمل، إلّا أنّها خرجت لتنفي ذلك، مستعينةً بالمنتج مالك العقاد ليظهر ضيف شرف في العمل.
فانيسا ويليامز
مغنية وممثلة أميركية، فازت بلقب ملكة جمال أميركا عام 1983 لتكون بذلك أول امرأة من أصل أفريقي تفوز بهذا اللقب. إلا أن فضيحة طاولت ويليامز قبل أسابيع قليلة من موعد انتهاء ولايتها، مما اضطرها إلى التخلي عن اللقب.
في العام 1988، أطلقت ويليامز أول أغنية لها، The Right Stuff، وحققت من خلالها نجاحاً هائلاً وشهرة كبيرة. كرّت سُبحة النجاحات في شتى المجالات الفنية، وحصدت ويليامز شهرة قلّ نظيرها، وجنت ثروة طائلة، وتم ترشيحها مرات عدة للكثير من الجوائز العالمية.
في شهر آذار/مارس من العام 2016، أطلقت ويليامز ماركتها الخاصة من الملابس، وقد لاقت رواجاً كبيراً عند المستهلكين.
اليوم، باتت فانيسا في سنّ الرابعة والخمسين، لكنها لا تزال تحافظ على شبابها وأناقتها وجمالها. وهي لا تزال في قمة عطائها الفني، وتعرف كيف تسرق الأضواء أينما حلّت. بالفعل، اختالت فانيسا على السجادة الحمراء مع صديقها مايكل أوري ليلة افتتاح مسرحيته الجديدة Torch Song في مدينة نيويورك في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وبدت فانيسا مشعّة بكل ما للكلمة من معنى لتثبت لنا أن السنين هي مجرد أرقام إذا عرف المرء كيف يستفيد من لحظات حياته ويكرّسها للعمل البنّاء.
إلهام شاهين
تحسدها نساءٌ كثيرات على نجاحاتها وما حقّقته خلال السنوات الماضية، وطوال مسيرتها الفنية التي تقف على أعتاب الأربعين عاماً من العمل في الدراما والسينما والمسرح. تبلغ من السن ما يُقارب الـ 57 عاماً، برزت فيها إمرأة قوية وحديدية، ومثال للسيدة الناجحة وفي رصيدها أكثر من 70 فيلماً و40 مسلسلاً، وقد إفتتحت مسيرتها عام 1978 من خلال فيلم ”رجل اسمه عباس” وتوالت النجاحات والإنجازات والتكريمات والجوائز عن مجموعة أدوار أثارت الجدل. شخصية إلهام شاهين وعلى عكس ما قد تبدو للكثيرين، فهي خجولة الطباع وهادئة جدّاً ولم تكن تفكّر بالوقوف أمام عدسة الكاميرا بل خلفها على كرسي المخرج. إلّا أنّ الظروف عاكست رغبتها ووضعتها على مقادة معهد الفنون المسرحية في قسم التمثيل. مسلسل ”أخو البنات”، شكّل جواز مرور إلهام شاهين إلى السينما التي رفضت العمل بها بدايةً، وخذلتها في منتصف الطريق مع فيلم ”موعد مع الرئيس” وتحوّلت فيما بعد إلى نجمة شباك تذاكر مع عدد من الأفلام التي وصفها الكثيرون بالجريئة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024