صوّتي للمرأة
آن الأوان كي تنتصر المرأة للمرأة، وتمنحها صوتها وثقتها في الانتخابات، أيّ انتخابات، تماماً كما يفعل الرجل مع الرجل. لطالما كان تاريخ النساء مشوباً بالشكّ في قدرات المرأة المهنيّة والقيادية، تحكمه أفكار ذكورية متوارثة، أهمّها أن السياسة للرجال، والإدارة للرجال، والتمثيل البرلماني والنقابي للرجال... فهؤلاء هم الأجدر بمناصب الوزارات والشركات والسياسات العامّة في البلاد. وكأن المرأة تضع نفسها وبنات جنسِها طوعاً خارج المعادلة. مع إقدام المرأة على الترشّح الى الانتخابات، وتعزيز ثقتها بقدراتها الشخصية، يختلف الوضع. فانتفاضة المرشَّحات يجب أن تترافق مع انتفاضة نسائية شعبية تتمثّل في اختيار المرأة أولاً، وضمان إيصالها إلى مواقع السلطة بأصوات نسائية تؤكد أن للمرأة كلمتها في مجتمعها ووطنها. وصول مرشَّحات بأصوات نسائية يعطي المرأة حجماً انتخابياً لا يمكن تهميشه مستقبلاً، وبالتالي يمنح همومها والقوانين المتعلّقة بها أولوية في المجالس والحكومات والإدارات. أيتها المرأة، صوّتي للمرأة، من أجلنا جميعاً!
نسائم
أزهر شبّاكي وفاض
وطفح حبّاً وروائح ياسمين وقرنفل
وتدلّت فوقه العرائش الكريمة
وأحلام بشمس تشرق بفرح
وتغيب على حبّ أبدي.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024