تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

المشترك المغربي في فريق محمد حماقي عصام سرحان: غامرت ونجحت!

- لقد فزت بتصويت الجمهور، هل توقعت النتيجة؟
كنت على ثقة بأن الناس ستحب موهبتي واللون الغنائي الذي أؤديه.

- ما الموهبة التي تميزك عن غيرك لتثق بأن الجمهور سيمنحك صوته؟
الموضوع ليس ثقة، بقدر ما هو مجهود أبذله لأطور موهبتي. كما أن أدائي يميزني عن بقية المشتركين، وهذا ما أكده تصويت الجمهور الذي وثق بموهبتي.

- إلى أي مدى يعنيك أن يصل صوت المغرب العربي من خلال برامج المواهب؟
بالتأكيد يهمني كثيراً، وهذا سبب مشاركتي في البرنامج، علماً أنني معروف في المغرب، لكن يهمني أن يتعرف العالم العربي إلى موهبتي.

- لماذا لا تصل إلا قلة من أصوات الفنانين المغاربة إلى العالم العربي، وبالتأكيد اللغة ليست السبب!
المشكلة تكمن في الإنتاج، ففي المغرب لا توجد شركات إنتاج تدعم الفنانين المغاربة، لذلك يضيع الفنان المغربي، كما أن لبنان معروف بأنه قبلة الفن.

- ما الذي استفدته من تجربتك مع حماقي؟
استفدت كثيراً، علماً أنني أغني منذ صغري، لكن كان عليّ أن ألتقي بأساتذة في الفن لكي يؤطروني فنياً، لأكون في الحلّة الفضلى.

- المدربون الأربعة أداروا لك كراسيهم، لماذا غامرت واخترت حماقي رغم أن لا خبرة سابقة له في هذه البرامج، في وقت توجد لدى إليسا تجربة سابقة في لجان التحكيم وكذلك الأمر بالنسبة الى أحلام وعاصي؟
أحب النجوم الأربعة وهم أساتذة كبار، لكن انتابني إحساس أو إلهام لأختار حماقي، وبالفعل هو آمن بموهبتي ووثق بي في مرحلة «الصوت وبس» و«المواجهة»، واليوم حزت تصويت الجمهور.

- ما هو اللون الغنائي الذي ستؤديه في الحلقات المقبلة؟
منذ دخولي البرنامج وأنا أحاول أن أقدم ألواناً عربية مختلفة، إذ أديت في المرحلة الأولى اللون الأندلسي، وقد كان مغامرة لأنه لون جديد على «ذا فويس» وعلى المشاهد العربي، إلا أنني نجحت في المغامرة. من ثم أديت القدود الحلبية واللون المصري، وسأؤدي لوناً لا يخطر على بال أحد وسيكون مفاجأة.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079