تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بالصور - لطيفة تثير الجدل بوجهها المنتفخ وقميصها الأبيض.. هكذا أصبح شكلها

حلت الفنانة التونسية لطيفة ضيفة على ندوة بمؤسسة الأهرام الصحافية تم تكريمها خلالها عن مشوارها الفني.

وحضرت بملابس "كاجوال" عبارة عن بنطال جينز وقميص أبيض قصير من الأمام وطويل من الخلف، وحملت حقيبة كحلية وصندل ممومج بين الفضي والذهبي، وأثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تغيّر ملامحها بعد حقن البوتوكس فبات وجهها متغيّرا ومنتفخاً بشكل ملحوظ.

وتحدثت للمرة الأولى عن بعض المواقف التي تعرضت لها خلال مشوارها الفني وأهم محطاتها الفنية ونجاحاتها في عالم الغناء والطرب، وعن عشقها لمصر وتميّزها بتقديم الأغنيات الوطنية بالاضافة إلى الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها مؤخراً وحفلاتها الناجحة.

وقالت لطيفة إن الأغاني المسماة بالمهرجانات هي التي تسيطر الآن على الذوق العام بالشارع المصري، مشيرة إلى أنه لون موسيقي محبب عند الكثيرين ويجب علينا جميعا احترامه.

وكشفت عن سعادتها وحبها لتجربة العمل مع الفنان الشعبي أحمد شيبة، مشيرة إلى أن صاحب الفكرة كان الملحن عصام كاريكا، وأن الأغنية تم تسجيلها في نفس اليوم، وإنها تتمنى تكرار التجربة مع المطرب الشعبي محمود الليثي والتي تحب صوته وطريقته وثقافته الموسيقية كثيراً، مشيرة إلى أن اللون الشعبي هو لون الشارع.

وتستعد لطيفة لتقديم مسلسل خلال الفترة المقبلة، من فكرتها، وكتابة للسيناريست مدحت العدل، ويحمل عنوان "بيت زايد".

وأكملت أنها "لاحظت خلال تجولها في مدينة الشيخ زايد، وجود العديد من الجنسيات العربية التي تعيش في سلام، بل ويقيمون المشروعات التجارية المختلفة، فجاءتها فكرة تقديم عمل عن الشيخ زايد، رحمة الله عليه، والذي له بصمات عديدة في معظم البلدان العربية، ومنها تونس التي بها العديد من الشوارع التي تحمل اسمه".

وأكدت لطيفة أن الشيخ زايد كان له فضل كبير عليها في بداية مسيرتها الفنية، حيث جاءت إلى مصر للدراسة بدعم منه، بعد أن غنت عددا من الأغنيات التي كتب كلماتها، ومن خلال أجرها الذي حصلت عليه مقابل هذه الأغاني استطاعت أن تغادر تونس من أجل استكمال مسيرتها في القاهرة.

وأشارت إلى أنها عرضت على مدحت العدل الفكرة، وتحمس لها كثيرا، واقترح تسمية العمل ببيت زايد.

وأشارت إلى أنها لم تحصل على أجرها عن مسلسل "كلمة سر"، والذي عرض قبل عامين، حيث أن المنتج نفسه لم يحصل على أي أموال من قناة "الحياة" التي عرضت العمل.

وأكدت أنها استمتعت بهذه التجربة كثيرا، برغم أنها كانت متعبة لها، ولكل فريق العمل، مشددة على أنها لا تسعى لتقديم أي عمل إلا عندما تتأكد أنه ذو قيمة، لذا أجلت العودة للدراما التلفزيونية إلى أن وجدت مسلسل "بيت زايد".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079