الصغيرة ديانا
وصلت الطفلة الأفغانية ديانا محمدي (14عاماً) إلى العاصمة الفرنسية باريس للترويج لكتابها الأوّل «الصغيرة ديانا، بائعة عيدان الثقاب في كابول» الذي يشكل شهادة شخصية لواقع الطفولة في أفغانستان. ويروي الكتاب يوميات فتاة تتنقل في شارع كابول الأكثر شعبية لبيع عيدان الثقاب واللّبان لمساندة عائلتها التي يفوق عدد أفرادها أصابع اليدين، ولتأمين أجر دروس اللغة الفرنسية التي تتلقاها، وهي تحمل في خاطرها حلم إرتياد كلية الطب مستقبلاً.
وتسرد سطور الصفحات الطفولة الأفغانية المكبّلة التي تصطدم بالتقاليد والتهديدات المتربّصة بوطنها. من ناحية أخرى تقول الصحافية ماري بورّو -التي دعمت مشروع ديانا الأدبي- أنها تعرفت على الأخيرة أثناء عملها في كابول مع وسائل إعلامية مختلفة، وقد أسرتها سلاسة لغتها الفرنسية وهي طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024