لا عودة الى الوراء
ثمّة ذكورية في التعاطي مع المرأة المرشّحة إلى الانتخابات النيابية اللبنانية، تبدأ بالابتعاد عن التورّط بترشيحها بحجّة أنها لا تملك مقوّمات النجاح في معركة طاحنة عنوانها النسبيّة، وتنتهي بالإصرار على حضورها شكلياً على لوائح الأقوياء تمهيداً للتضحية بها لاحقاً في الصناديق لمصلحة هؤلاء. لكن الواقع لا ينفي ترشّح أكثر من 111 امرأة بقي منهنّ بعد الانسحابات أكثر من 84 يخضن السباق الانتخابي بثقة وحماسة، رغم أنّ أيّ كوتا لم تُقرّ بعد لضمان وجود عدد منهنّ تحت قبّة البرلمان، رغم المطالبات والوعود المتكرّرة. لكنّ وفرة المرشّحات اللواتي بلغت نسبتهنّ 14 في المئة من مجموع المرشحين، بينهنّ أكثر من 80 في المئة مستقلّات أخذن المبادرة بمفردهنّ من دون دعم حزبي، تبشّر بتغيير واعد. المرأة تجرّأت، ترشّحت، وفرضت نفسها منافِسةً، بغض النظر عن النتائج والتقاعس القانوني بحقّها. طريق الألف ميل تبدأ بخطوة... ولا عودة الى الوراء!
نسائم
لم ينتهِ زمن الحبّ بعد
تُزهر عيناك ذات ربيع مخضوضر
ونعود معاً
بباقة جبلية جمعناها من أحواض الزهر
في حديقة أمّي.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024