بالتفاصيل - هذا هو الحل الأخير لأنجلينا جولي وبراد بيت
وصل الثنائي الشهير في هوليوود، أنجلينا جولي وبراد بيت، إلى قرار الانفصال بالتراضي، والذي ربما يتم خلال الأسابيع القادمة، بعد فترة امتنعا فيها عن التواصل، إذ عاش كل منهما حياة مستقلة عن الآخر.
وذكر موقع the sun البريطاني، أن أنجلينا وافقت على قرار الانفصال الودي من براد بيت، مع السماح له برؤية أطفاله الستة، بعدما كان الهاجس الأول لوسيم السينما الأميركية هو حرمانه من رؤية أطفاله، بسبب اتهامه بعدم معاملتهم بالحُسنى، والتجرؤ على ضرب ابنه مادوكس البالغ من العمر (16 سنة)، خلال رحلة جوية.
وأضاف الموقع أن محاميي الطرفين، يقومان بوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق الذي جرى بينهما، والذي جاء نقيضًا للحرب الضروس التي اندلعت بسبب تصرفات براد بيت المشينة، حسبما ذكرت جولي، التي قامت بطرده خارج بيت الأسرة ليبقى بعيدًا عن أطفالهما.
وكشف مصدر مقرب من نجمة السينما الأميركية، أنها وافقت على رؤية ورعاية براد بيت لأطفاله، لأنه من المهم تواجده في حياتهم، إلى جانب اقتسام مهمة تربيتهم، لأنها مُلزمة بالعمل والسفر، لذا سيقومان بتقسيم المهام حسب جدول أعمالهما.
وأضاف المصدر نفسه أن أنجلينا جولي نفت الأخبار التي تناولت إلغاء الطرفين لفكرة الطلاق، موضحة أنها تسير في اتجاه إنهاء العلاقة التي دامت لعدة سنوات.
وظلت أسباب انفصال ثنائي هوليوود الأشهر، مبهمة ومتعددة، حيث اجتهد عدد من المنابر الأميركية والبريطانية من أجل اكتشاف السبب الرئيسي وراء الانفصال، والذي دار بالأساس حول خيانة براد لجولي مع الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار.
واعترف براد بيت في حوار خاص لمجلة "جي. كيو. ستايل"، أنه هو السبب وراء الانفصال، وأن الشخص إذا أحب شيئًا يجب أن يحبه دون مقابل، مؤكدًا على إدمانه شرب الخمر والمخدرات، حيث أقر أنه لا يذكر يومًا لم يشرب فيه الخمر، أو لم يدخن سيجارة "الماريغوانا".
وأضاف أنه بعد الانفصال لجأ إلى مجموعة من الأطباء النفسيين قبل أن يجد ضالته برفقة طبيب نفسي جيد، حيث نجح في الإقلاع عن شرب الخمر وتدخين المخدرات، واستبدلهما بشرب عصير التوت والانغماس في بعض الأعمال اليدوية.
بدورها اعترفت أنجلينا جولي في تصريحات إعلامية لصحيفة "تيليغراف"، أنها مرت بوقت عصيب بعد الانفصال عن براد بيت، لأنها لا تحب البقاء دون شريك، لكنها ربما تجاوزت هذا الهاجس بعد انتشار أخبار في الصحافة العالمية، تفيد أنها على علاقة برجل وسيم متقدم في السن، يعمل في العقارات، وليس شخصية فنية أو مشهورة.
نقلاً عن "شبكة الحياة الإجتماعية" بقلم هدى أمين
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024