تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

أمل باعطية مدربة معتمدة دولياً في رياضة "كروس فيت"

أمل باعطية مدربة معتمدة دولياً في رياضة

بداياتها مع الرياضة جاءت نتاج شغف. حصلت على المركز الثالث في سباق جري لمسافة خمسة كيلو مترات مع حواجز في الكويت، وحصلت على المركز الثاني في سباق 12 كيلو متراً المنظم في مدينة الملك عبد الله الإقتصادية في السعودية.
ميس نمر حمّاد

تنشر لها مقاطع فيديو تدريبية كثيرة في صفحتها على "إنستغرام"، بهدف تشجيع النساء على ممارسة رياضة غير مألوفة لهنّ، وهي رياضة الـ "كروس فيت".
إنها المدربة المعتمدة دولياً لرياضة "كروس فيت" ورياضة "كالسثسنكس" أمل باعطية، وأول مدربة جمباز سعودية. اختارت أن تمارس شغفها في الرياضة، بشكل بعيد عن المألوف، لتقفز بطموحها إلى تحقيق انجاز يُسجل للمرأة، وبخاصة في الرياضة النسائية السعودية.
ومن مزايا الـ"كروس فيت"، كما أوضحت باعطية، دورها الفعّال والقوي في إنقاص الوزن المكتسب، وحرق الدهون المتراكمة، كما أنها تقوي اللياقة البدنية، وتجعل الجسم أكثر رشاقة ومرونة، وتساعد في بناء العضلات، وتقوية العظام، وتحفز الجسم وتمنحه القوة والنشاط والحيوية بشكل كبير، هذا بالإضافة لتحسين عملية التنفس، وتوازن معدلات عمليات الشهيق والزفير. كما أنها تعمل على حماية الجسم من الإصابة بالأمراض الخطيرة، وتحارب الملل والروتين أثناء ممارستها، وذلك لأنها تتكون من العديد من التمارين المتنوعة، التي تمارس في وقت واحد.

الجدير ذكره أن باعطية اعتمدت التدرب على الإنترنت، فضلاً عن بعض ورش العمل والتدريبات في الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية. وأضافت:" كنت أسافر لمدة شهر أو شهرين لأتعلم رياضة الكروس فيت فقط، كما أنني استعنت بحصص تدريبية على الإنترنت".
باعطية التي كانت تعمل مديرة استثمار، وبساعات دوام طويلة، تركت مهنتها لأنها شعرت بأنها عائقاً أمام تطورها الرياضي. لذلك قدمت استقالتها وتفرغت بشكل كامل لممارسة الرياضة وتعليمها. وتقول باعطية أن خطوتها بنشر فيديوهات على "إنستغرام" دفع الكثيرات من الفتيات إلى التواصل معها، وإبداء رغبتهن في ممارسة رياضة "كروس فيت".
ولفتت إلى أن نجاحاتها المتكررة في عدة سباقات، دفعها لمزيد من العمل لمواصلة حلمها الكبير في إبراز رياضة الـ"كروس فيت" على الصعيد المحلي.

رياضة الـ"كروس فيت"
بدأت رياضة الـ "كروس فيت" في العام 2000 في الولايات المتحدة الأميركية، على نطاق صغير جداً، من ثم أخذت هذه الرياضة بالتوسع والانتشار، ثم زاد الإقبال على ممارستها في أوروبا، والدول العربية، ودول الخليج العربي. وتتلخص فكرة الـ"كروس فيت" في تحسين اللياقة والصحة بشكل عام. وهي رياضة تتضمن ممارسة حركات كثيرة بكثافة عالية، وفي مدة زمنية قصيرة.
وتضم رياضة "كروس فيت" الشهيرة تشكيلة مختلطة من التمارين الرياضية المختلفة، تبدأ أولًا بتمارين الإحماء، ثم ينتقل المتدرب لأبرز التمارين مثل تمارين البطن، وتمارين الركض، وتمارين العقلة، وتدريبات رفع الأثقال، وتدريبات الأيروبكس، وتمارين الجمباز، وتمارين التجديف، والتمارين السويدية، بالإضافة لتمارين الـ  Kettle Bell.

ومن الممكن أن تمارس تمارين الـ"كروس فيت" بدون الاعتماد على الأجهزة الرياضية، بحسب رأي المدرب المختص. كما يمكن للشخص ممارسة تمارينه بمفرده، أو مع زملائه بشكل جماعي، وهذا الأفضل لتعزيز روح المنافسة بينهم.
وتمارس تمارين الـ"كروس فيت" بالتكرار دون توقف أو راحة، طيلة جلسة التدريب المحددة من قبل المدرب المختص، وعند الوصول إلى أعلى مستويات التدريب ضمن الحصة الرياضية، يتنقل المتدرب إلى ما يُعرف بالأربع أوقات، ما يعني أن يقوم الشخص باختيار أربعة تمارين للقيام بممارستها بعدد وفترة محددة، كـ ممارسة تمارين البطن خمس مرات متتالية، ثم تمارين نط الحبل خمس مرات، ومن بعدها ممارسة تمرين الجري لمدة عشر دقائق، ثم تمارين الجمباز لعشر دقائق.. وهكذا.

نقلاً عن "شبكة حياة الاجتماعية"

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079