محمد حماقي: اكتمال الأصوات ينفي سبب وجودنا في البرنامج

04 نيسان 2018 | كارولين بزي

- ما الألوان التي يضمّها فريقك؟
فريقي اكتمل بصوت علي رشيد، إذ كنت بحاجة الى صوت يماثله في فريقي، لم أحصل عليه في مرحلة «الصوت وبس» ولكنني اختطفته في مرحلة المواجهة.

- تجادلت مع إليسا على صوت عبود أغوب واليوم تخليت عنه لتختطف علي رشيد، ما الذي يميز صوت علي عن صوت عبود؟
لم أفكر بهذه الطريقة. قواعد البرنامج الجديدة، أي إتاحة فرص الخطف لأكثر من مرة ترتبط بإعجابنا بأصوات المشتركين، ونعلم جميعاً أن من المحتمل أن نختار صوتاً آخر غير الذي اختطفناه. كنت أتمنى البقاء لعبود لأنني أحببت صوته، ولكنني لم أستطع سماع صوت مهم كصوت علي والتخلّي عنه لمجرد اختياري صوتاً آخر. حين تخلّيت عن عبود، انتابني شعور مشابه لذاك الذي ينتابني لحظة تخليّ عن أي مشترك في فريقي.

- هل أزعجك خروج عبود؟
بالتأكيد، ولا سيما أنني منحته فرصة البقاء، ولكنه لم يتمكن من التأهل الى العروض المباشرة.

- من يستصعب عملية الخطف أكثر: المدرب أم المشترك المخطوف؟
بالتأكيد ثمة صعوبة يواجهها الطرفان، وأعتقد أن أصعب مرحلة في البرنامج هي عندما يتم خطف مشترك في اليوم الأول، ويبقى ثلاثة أسابيع قيد الانتظار ليعرف مصيره ويتأكد مما إذا كان سيكمل أم لا، خصوصاً عندما ضغطنا أخيراً على زر الخطف لعلي أنا وإليسا وعاصي فشعر المشتركون الثلاثة بالقلق. حتى أنني بعد المواجهة صعدت الى المسرح وطلبت من عبود ألا يتضايق، لأننا نعمل وفق قوانين البرنامج.

- هل تعتقد أن مرحلة المواجهة كانت عادلة؟
بالنسبة إليّ، أعتقد أنها عادلة مئة في المئة، إذ لا أشعر أن هناك صوتاً ظُلم أو موهبة غادرت وهي تستأهل البقاء. الأصوات التي خُطفت كانت تستحق البقاء.

- هل ندمت على اختيارك مشتركاً لهذه المرحلة... أي تراجع أداؤه بين مرحلتَي «الصوت وبس» و«المواجهة»؟
أبداً. أداء المشتركين في فريقي كان موفّقاً، وكما توقعت، ولا سيما منهم حسين في المواجهة الأخيرة.

- لماذا اخترت الدكتورة جيهان لتكون إلى جانبك في مرحلة المواجهة؟
الدكتورة جيهان «تجنن» وأنا أعرفها منذ سنوات طويلة، فقد تعاونا في أعمال عدة، وهي تملك خبرة طويلة وصبورة جداً، وتتميز بأسلوب أحبَّه المشتركون، كما بذلت مجهوداً كبيراً مع المشتركين في فريقي ولعبت دوراً كبيراً في تطورهم.

- هل واجهت صعوبة مع المشتركين؟
لم نواجه أي صعوبة مع المشتركين، لأنهم موهبون وأذكياء، وأعتقد أن دورنا أن نساعدهم، فلو كانت هذه الأصوات مكتملة لانتفى سبب وجودنا في البرنامج، وقد نجحت وباقي المدربين في أن نطوّر أصوات المشتركين بشكل كبير.