الجليلة للأطفال... لطفولةٍ صحيةٍ وسعيدة
مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال هو أول مستشفى من نوعه في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، حيث يقدّم خدمات الرعاية الصحية المتخصصة للأطفال للعديد من الأمراض الشائعة والمعقدة وحتى الأمراض النادرة، والتي تتطلب إجراء الجراحات الدقيقة من خلال الاعتماد على أحدث الأجهزة وأعلى مستويات الرعاية الطبية.
وانبثقت فكرة هذا الصرح الطبي بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، انطلاقاً من إيمانه بحق جميع الأطفال في الحصول على فرص متساوية للنجاح في الحياة مهما كانت حالتهم الصحية، وألا يقتصر علاج الأطفال الذين يعانون أي مرض على مناطق جغرافية معينة.
عيادة أمراض الجهاز الهضمي
يعدُّ طبّ الجهاز الهضمي للأطفال واحداً من أهم فروع طب الأطفال التخصصي، وهو فرع الطب المتخصص في الجهاز المعويّ والأعضاء المرتبطة به بما فيها الكبد والبنكرياس والمرارة، وهو يشمل تشخيص كل الاضطرابات المَعدية - المعوية ومعالجتها، بما في ذلك الارتجاع المَعدي-المريئي (اجترار الأطفال)، الإمساك، سلس البراز، قصور النمو، والأوجاع البطنية المزمنة.
أما الاضطرابات الأشد فتشمل اليرقان المجهول (اصفرار الجلد)، التهاب الكبد، نزيف المستقيم، التهاب البنكرياس، ومتلازمة التقيّؤ الدوري، وغيرها.
وتوفر عيادة طب الجهاز الهضمي لدى مستشفى الجليلة للأطفال برامج علاجية تركّز على تشخيص الاضطرابات المَعدية-المعوية للأطفال وإدارتها بصورة شاملة، ويعمل فريق المستشفى الطبي المتعدد الجنسية بخبرة دولية عميقة لعلاج الكثير من الحالات المعقّدة لدى الأطفال وصولاً إلى الأمراض البسيطة والأكثر شيوعاً بينهم، كما يتبنّى مدخلاً علاجياً محوره المريض والأسرة، يُعطي الأولوية للرعاية متعددة الاختصاص ويستهدف تقليص التدخلات غير الضرورية وتعظيم مخرجات الفحوص المنفّذة.
وتعتبر عيادة الجهاز الهضمي لدى مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال منشأة متقدّمة مجهّزة بموارد وكفاءات طبية متطورة ومتخصصة بأمراض الجهاز الهضمي للأطفال حصراً.
وتتمتع العيادة بميزة فريدة من حيث كونها جزءاً من مستشفى متطور بالكامل وبمستوى عالمي، مما يعني أنه إذا دعت الحاجة، فسيتم تقييم كل مريض من جانب فريق استشاري متعدد التخصصات وذي خبرات عالية في طب الأطفال يُجري تقييماً ويقدّم علاجاً شاملاً ومتكاملاً تحت سقف واحد، مما يؤدي إلى حلول طبية واضحة ومحددة.
مستشفى الجليلة للأطفال لا يشبه أي مستشفى، إنه عالم خاص بالأطفال، مجهّز بأحدث المعدّات والكوادر الطبية التي تتكلم لغتهم وتتفهم احتياجاتهم، ذلك أننا ندرك ببساطة أنه عندما يحلم الأطفال ويؤمنون بقوة أحلامهم، فهم يصنعون المعجزات.
ولم يدّخر المستشفى جهداً في سبيل ضمان تكييف كل الخدمات والمرافق للتخفيف من حدة التوتر والقلق الذي قد يؤثر في الأطفال أثناء وجودهم في مستشفى تقليدي. فالعناية والإهتمام لا يقتصران على الأطفال، بل يشملان عائلاتهم أيضاً، لإيمان القائمين على المستشفى بأن جميع الأطفال يستحقون أن يعيشوا طفولة صحية وسعيدة أياً كانت حالتهم الصحية وأينما كانوا يعيشون.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024