"لعنة الشهرة".. أزمات تلاحق أبناء الفنانين
أبناء الفنانين والنجوم أنواع، فمنهم من قرر أن يسير على درب الآباء في طريق النجومية، ومنهم من فضل الابتعاد عن المجال الفني تماماً، بينما يوجد نوع ثالث أصابته لعنة شهرة الآباء. وكثيراً ما نجد في الوسط الفني العربي هذا النموذج الأخير، والمتواجد بكثرة أيضاً في الأوساط الفنية العالمية.
"هويدا"
هويدا، ابنة "الشحرورة" صباح، تعد من أشهر هذه النماذج، إذ ارتبط اسمها بالعديد من الأزمات، ولعل آخرها نبأ تواريها عن الأنظار في أميركا، بعدما فقدت أسرتها التواصل معها قبل ستة أشهر، لتضج وسائل التواصل الاجتماعي بهذا النبأ الذي أعاد اسمها إلى الواجهة مجدداً.
وفي حين أعلنت أسرة هويدا فقدانها، تردد أيضاً رفضها الخضوع للعلاج من الإدمان، إلا أن المخرجة كلودا عقل، ابنة الممثلة الراحلة لمياء فغالي، شقيقة الشحرورة وخالة هويدا، قالت إنها "تواصلت مع شقيق هويدا، وأكد أنها بخير وأنه على تواصل معها".
مخدرات
علاء عوض، نجل الفنان المصري الراحل محمد عوض، دخل أيضاً قائمة "لعنة شهرة الآباء"، إذ قضى عقوبة الحبس ثلاث سنوات، بعدما اتهم العام 1995 بممارسة أعمال منافية للآداب العامة، ليخرج من محبسه قائلاً إنه كان مضطهداً من أحد المسؤولين إثر مشاجرة مع زوجته، وإنه دخل السجن "ظلماً". ولم تتوقف أزمات عوض عند هذا الحد، وإنما واجه العام 2005 عقوبة الحبس المشدد لمدة سبع سنوات، إضافة إلى تغريمه 100 ألف جنيه، إثر اتهامه بحيازة المواد المخدرة والاتجار بها.
الفيشاوي
على رغم أن الفنان أحمد الفيشاوي، نجل الفنانين فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، في أوج نجاحه وتألقه الفني، غير أنه عاش في السابق فترات من التخبط بسبب الإدمان وتعدد الزيجات. ففي العام 2006، رفعت المهندسة هند الحناوي قضية إثبات نسب، ضد الفيشاوي الإبن، بعدما تزوجا "عرفياً"، وانجبت منه طفلتهما لينا، وعلى رغم نفيه لهذا الأمر، إلا أن القضاء أثبت هذا الزواج والنسب.
ابنة ويتني هيوستن
في تموز (يوليو) 2015، توفيت الممثلة بوبي كريستينا، ابنة الممثلة والمغنية الأميركية الراحلة ويتني هيوستن، عن عمر يناهز 22 عاماً، بعدما أدخلت إلى مستشفى لعلاج الحالات الحرجة، إثر العثور عليها فاقدة للوعي في حمام منزلها.وفي 2016 أصدرت محكمة أميركية حكماً يدين نيك غوردون، الحبيب السابق لكريستينا براون، بقتلها بوساطة المواد المخدرة، قبل أن يضعها في حوض الاستحمام. وكانت هيوستن الأم، قضت غرقاً في حوض استحمام بأحد الفنادق بولاية لوس أنجليس، العام 2012، عشية حفل توزيع جوائز غرامي.
نقلاً عن شبكة الحياة الاجتماعية
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024