تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

ماجد المصري: زوجتي عاقلة في غيرتها وأرفض دخول بناتي عالم الفن

يؤكد أن الثقة والتفاهم سبب نجاح علاقته بزوجته واستقرار حياته العائلية، ويصف زوجته بالمرأة الجميلة الواثقة بنفسها، التي لا يمكن أن تغار عليه.
النجم ماجد المصري يكشف لـ«لها» سبب رفضه دخول بناته مجال الفن، ويتحدث عن علاقته بتامر حسني وحسن الرداد، وسبب ابتعاده عن العمل مع غادة عبدالرازق، وموقفه من خوض تجربة الغناء، وحقيقة استمرار الخلافات بينه وبين المخرج محمد سامي، إضافة الى مشاريعه الفنية المقبلة.


- تشارك تامر حسني بطولة فيلم «البدلة»، فما الذي حمسك لهذا العمل؟
وجود صديقي النجم تامر حسني أحد الأسباب الرئيسية التي حمستني للفيلم، فقد تعاونا منذ سنوات في مسلسل «آدم»، وحققنا نجاحاً كبيراً معاً، بل إنني أعتبر هذا العمل انطلاقة جديدة لي في الدراما.
وهذا الوجود يجعلني أشعر بالتفاؤل الشديد بهذه الخطوة، بخاصة أن السيناريو مميز والقصة رائعة، كما أنني أجسّد في الفيلم دوراً جديداً لم أقدمه سابقاً.

- كيف جاء ترشيحك للفيلم؟
من خلال تامر نفسه، وقد علمت بهذا الأمر بعد التصوير، فهو طلب من الجهة المنتجة أن أكون موجوداً ضمن فريق العمل، وأن يتم إسناد هذا الدور إلي لأنني الأنسب له في رأيه. وكل ما يمكن قوله، إن كواليس العمل مع تامر ممتعة، فهو ليس مجرد صديق بل أخي وبيننا عشرة عمري.

- كيف كانت ردود الأفعال التي وصلتك حول فيلم «عقدة الخواجة»، الذي تعاونت من خلاله مع حسن الرداد؟
إيجابية وأكثر من رائعة، علماً أنني لا أقدم دوراً رئيسياً في الفيلم، بل أعتبر نفسي ضيف شرف. ومن الأسباب الرئيسية التي حمستني للفيلم، رغبتي في الوقوف إلى جانب صديقي حسن الرداد.

- لكن ترددت أخبار بأن هناك خلافات حول الأفيشات الخاصة بالفيلم، والتي ظهرت في مقدمها هنا الزاهد بجانب حسن الرداد، فما الحقيقة؟
كل ما نُشر حول هذا الأمر غير صحيح ولا يمت الى الواقع بأي صلة، فقد تم تصوير أكثر من أفيش لجميع الأبطال، ثم إن هذه الأمور والتفاصيل الصغيرة لا تشغلني، فالنجومية ليست بالتواجد على الأفيش، وكما أكدت آنفاً فأنا أعتبر نفسي ضيف شرف، ووجودي في الفيلم كان لمساندة أخي حسن الرداد.

- ما الذي حمسك للمشاركة في بطولة فيلم «كارما»؟
أعتقد أن وجود المخرج خالد يوسف سبب كافٍ لوجودي في هذا الفيلم، فهو قادر على تقديم كل فنان في شكل مختلف ومتميز.
وكل ما يمكنني قوله إن الجمهور سيشاهد تجربة سينمائية رائعة من خلال هذا العمل، الذي تشاركني بطولته نخبة كبيرة من الفنانين، منهم: خالد الصاوي وغادة عبدالرازق وعمرو سعد ووفاء عامر.

- وماذا عن تفاصيل دورك؟
أجسد دور رجل أعمال، لكن الشخصية تختلف تماماً عن رجل الأعمال الذي قدمته من خلال «عقدة الخواجة».

- شاركت في بطولة مسلسل «الطوفان»، فما تقييمك لهذه التجربة؟
«الطوفان» من الأعمال الدرامية التي حققت نجاحاً كبيراً ومشاهدة عالية، وكنت أتوقع ذلك، لأن الفيلم المأخوذ منه المسلسل أثار الجدل وقت عرضه، ووجود هذا العدد الكبير من النجوم ساهم في كتابة شهادة نجاحه.
لكني أعترف بأنني لن أكرر تجربة البطولة الجماعية، لأنها لا تجذبني، فأنا أميل الى التواجد في المسلسلات التي تكتفي بثلاثة أو أربعة نجوم فقط، ورغم أنني قدمت دوراً رئيسياً إلا أنني لا أحب البطولات الجماعية.

- صرحت منذ سنوات بأنك لن تكرر العمل مع المخرج محمد سامي، فهل ما زلت متمسكاً بهذا الموقف؟
لا، لقد تصالحنا منذ فترة طويلة، وقد كان ذلك مجرد سوء تفاهم بسيط وانتهى، ولا أمانع العمل مع محمد لأنه مخرج متميز.

- لماذا لم تكرر العمل مرة أخرى مع غادة عبدالرازق؟
لا يوجد سبب معين، وكل ما في الأمر أنني لم أجد السيناريو المناسب الذي يجمعني بها مجدداً، بعد النجاح الذي حققناه سوياً من خلال مسلسل «مع سبق الإصرار».

- أكدت أنك تستعد للمشاركة في بطولة أفلام أميركية، فإلي أين وصلت التحضيرات فيها؟
انتهيت من تصوير فيلم ولا ينقصه سوى مرحلة المونتاج. كما تعاقدت على بطولة فيلم آخر، لكن لم نبدأ تصويره حتى الآن، وبصراحة لا يمكنني الكشف عن أي تفاصيل أخرى.

- هل تمثّل العالمية هدفاً بالنسبة إليك؟
هي ليست هدفاً، لكن إذا تلقيت عرضاً للمشاركة في فيلم أميركي أو أوروبي، فما المانع؟ لكن بالتأكيد، يبقى الأهم بالنسبة إلي تحقيق النجاح في بلدي ولدى الجمهور العربي.

- ما الدور الذي لا تقبل بتقديمه؟
أي دور يقلل من قيمة بلدي.

- هل هناك أعمال فنية ندمت عليها؟
هذا الأمر لم يحدث معي على الإطلاق، وأشعر بالرضا الكامل عن جميع ما قدمته، سواء في السينما أو الدراما.

- تمتلك صوتاً مميزاً، لماذا لا تفكر في الاتجاه الى الغناء؟
لأنني لا أرى نفسي سوى ممثل فقط، لكن من الممكن أن أعيد تقديم أغانٍ أجنبية قديمة بتوزيع مختلف.

- كيف تنجح في التوفيق بين عملك وحياتك الأسرية؟
أحرص دائماً على إيجاد الوقت الكافي لكي أمضيه مع زوجتي وأبنائي، وأنصح كل رجل مهما بلغت درجة انشغاله بعمله، ألا يهمل عائلته أو زوجته، لأنهم الأهم في هذه الحياة.

- من هو أكثر شخص يساندك في عملك؟
لا أحد يساندني ويدعمني سوى زوجتي، فأنا أحرص على استشارتها في كل العروض التي أتلقاها، وهي بدورها تقول رأيها من دون أي مجاملات، وتشاركني كل لحظاتي.

- هل يزعجك اهتمام الجمهور بالصور التي تجمعك بها؟
لا بالعكس سعيد بهذا الاهتمام، وأرى أنه أمر طبيعي لأنني فنان، وروح الحب تظهر واضحة في صورنا، فزوجتي إنسانة جميلة وأنيقة جداً.

- ما سر نجاح زواجكما؟
التفاهم والثقة، فعندما تحدث مشكلة بيني وبينها نحرص على مناقشتها بكل تفاهم وهدوء.

- وهل تغار عليك من المعجبات؟
زوجتي امرأة واثقة من نفسها، كما أنها تثق بي، وهي عاقلة في غيرتها وتعلم أنني إذا كنت وسط 100 امرأة لن أفكر في أحد غيرها، وكما قلت إن الثقة تلعب دوراً كبيراً في نجاح علاقتنا.

- دخل أحد أبنائك مجال الإخراج ويستعد آخر للتمثيل، فما موقفك من قراريهما؟
أدعمهما بشدة وأتمنى لهما كل التوفيق والنجاح، لكني لا يمكن أن أقبل دخول بناتي مجال الفن، وإذا وجدت رغبة لدى إحداهن سأواجهها بالرفض التام، لأن التمثيل تحديداً مجال مرهق ومليء بالضغوط التي ستؤثر بكل تأكيد في حياتهن الشخصية والزوجية، ومن الممكن أن تؤخر زواجهن.

- ما المبادئ التي تحرص على غرسها في أبنائك؟
أؤمن بأن تربية الفتيان تختلف عن تربية الفتيات، إذ أحاول غرس الرجولة والالتزام في شخصية أبنائي، أما بناتي فقد نجحت في أن تكون علاقتي بهن قائمة على الصراحة، فالكذب عيب خطير لا أقبل بوجوده في عائلتي.

- ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك خلال مشوارك الفني؟
الحمد لله، لا أرى أنني واجهت صعوبات في حياتي، بالعكس أشعر بأنني إنسان محظوظ وموفّق في الكثير من خطواتي الفنية، وراضٍ عنها تماماً.

- من هم النجوم الذين تعجبك أعمالهم الفنية؟
أحب أفلام حسن الرداد، وأرى أنه موهوب جداً، كما أنني سعيد بالنجاح الكبير الذي حققه النجم أمير كرارة في السنوات الأخيرة.

- وماذا عن الجيل الجديد من الفنانات، من منهن تلفت انتباهك؟
ياسمين صبري وياسمين رئيس ونسرين أمين.

- هل هناك مشاريع فنية جديدة تستعد لها خلال الفترة المقبلة؟
أشارك في بطولة مسلسل «الجنرال» الذي يجمعني بنخبة كبيرة من النجوم، منهم: نسرين طافش وقصي خولي وفريال يوسف، ويتولى مهمة إخراجه ابني أحمد، أما المنتج فهو ممدوح شاهين.

- لكن، ألم تقلق من التعاون مع ممدوح شاهين، بخاصة أنه على خلاف مع عدد من النجوم؟
بالعكس، أتشرف بالعمل مع هذا المنتج وواثق به، وأعلم أن جميع المنتجين قد يمرون بأزمات مالية ودورنا كنجوم مساندتهم.

- ألم تخش أيضاً العمل مع ابنك في أولى تجاربه الإخراجية؟
بالطبع لا، لأنني مؤمن بموهبته كثيراً، ودوري كأب أن أقدم له الدعم، كما أن مسلسل «الجنرال» لا يعد أول تجربة لابني في مجال الإخراج، حيث سبق وأخرج أكثر من إعلان وفيلم قصير، وعندما شاهدت هذه التجارب وجدت أنه يمتلك رؤية إخراجية متميزة ومختلفة.

- وكيف ترى المنافسة الدرامية الرمضانية المقبلة؟
أرى أن هناك عدداً من المسلسلات التي تجعلنا نتشوّق لرؤيتها، وأن الموسم المقبل يجمع بين عمالقة النجوم وجيل الشباب، كما أن الأعمال الدرامية المقبلة متنوعة ما بين البطولات المطلقة وتلك الجماعية، وفي النهاية أنا لا أتمنى سوى التوفيق للجميع والتفوّق لكل مجتهد.

- ما المعايير التي تختار على أساسها الأدوار التي تعرض عليك؟
أهتم بالسيناريو وطبيعة الدور، ولا تشغلني المساحة أو عدد المشاهد، لكني في الوقت نفسه لا أتنازل عن البطولة الرئيسية، وأحب دائماً تجسيد شخصية محورية وأساسية، والمشاركة في أعمال تقدّم رسالة، إذ يجب أن يخرج المشاهد بعد متابعة الفيلم أو المسلسل بدرس مستفاد، كما حدث في مسلسل «الطوفان» الذي تمحور حول كيفية تأثير المال في تصرفاتنا.

- احتفلت مؤخراً بخطوبة ابنك، حدّثنا عن هذا اليوم؟
كان واحداً من أجمل أيام حياتي، وأتمنى دائماً لأبنائي التوفيق والنجاح في حياتهم العائلية والخاصة، وأقول لهم دائماً إن الأسرة هي أهم شيء في الحياة، وأحذرهم من تأثير عملهم وطموحاتهم على حياتهم الخاصة. وقد كشفت لابني عن رغبتي في أن أصبح جداً، فأنا أريد رؤية أحفادي وأن يزداد عدد أفراد عائلتي، لأن هذا الأمر نعمة وثروة حقيقية.

- ما هي فلسفتك في الحياة؟
ليست لديّ فلسفة، لكني أحاول أن أطبق تعاليم ديني في حياتي، وأتمسك بالآية القرآنية التي تقول: «ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب».

- ما هو عيبك الأكبر؟
الغضب والعصبية، ففي بعض الأحيان أفقد السيطرة على أعصابي.

- ما الذي يزعجك؟
أكره الكذب، ويزعجني أن أمرَّ بتجربة فاشلة.

- ما هي نقطة ضعفك؟
أبنائي.

- ومصدر قوتك؟
 إيماني بالله عز وجل. 

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078