تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

«صراع الجبابرة» على حلبة The Voice... وهذه الأصوات التي جمعت إليسا وحماقي وأحلام احتفظت بتعليقاتها!

المواجهة الأولى في الحلقة الثانية من مرحلة «المواجهة» في الموسم الرابع من the Voice، كانت في فريق فارس الغناء العربي عاصي الحلاني بين مواهب ثلاث، اية دغنوج وأحمد عبد السلام وسلطان الذين أدوّا أغنية «لو كان بخاطري». اكتشفت إليسا التطور الملحوظ عند المشتركين، أما أحلام فلم تعلّق لأنها كانت ترغب بضم أحد المشتركين، خيار عاصي ذهب إلى آية لتنضم مجدداً إلى فريق عاصي. بدورها أحلام شكرت عاصي وحماقي على ضمّهما سلطان إلى البرنامج وقبل ثوانٍ من خروجه من المسرح خطفته. في المواجهة الثانية كانت المنافسة في فريق النجم المصري محمد حماقي، بين رنا ولينا اللتين أدتا أغنية السيدة أم كلثوم «ودارت الأيام». أعرب حماقي عن فخره بالمشتركتين واختار رنا لتنضم إلى فريقه. المواجهة الثانية في فريق حماقي ضمت الياس المبروك، رينا دي وقمر منصور. كان خيار عاصي رينا. إليسا اختارت الياس لأنها أحبّت أداءه، ووافقها الرأي حماقي واستعاد الياس ليواجه به في الحلقات المباشرة. المواجهة الأولى في فريق أحلام كانت بين دموع سوارة وهمسة منيف اللتين أدتا أغنية «مثل النسيم الساكن». اختارت إليسا صوت دموع، لينسجم خيارها مجدداً مع حماقي الذي اعتبر أن لدموع شخصية متفردة في الغناء، وشبّه عاصي الحلبة بـ«صراع الجبابرة» لقوة صوتيهما. أشادت أحلام بالجيل الجديد ووصفتهما بجيل العراق، واختارت في النهاية دموع الصوت الذي أثار جدالاً واسعاً حول نوعيته. أغنية «صافي» لأسماء المنور هي خيار أحلام لتقدّمها كلٌ من سهى ونهاد اللتين أشعلتا المسرح بأدائهما. اعتبر حماقي أن اختيار أحلام للأغنية جريء. أحب عاصي شخصية سهى وأشاد بحضور نهاد المميز، أما أحلام فاعتبرت أن نهاد تغلبت على نفسها، ووصفت سهى بالبخيلة في الغناء لكنها اختارت الأخيرة لتتأهل معها إلى الحلقات المباشرة.


المواجهة الأولى في فريق إليسا كانت بين أحمد الحلاق وساجدة الخطابي اللذين أديا أغنية «حوّل يا غنّام». عبّر حماقي عن إعجابه بأداء أحمد أكثر من ساجدة. أحلام اعتبرت أن ساجدة كانت الأقوى لأن إليسا وحدها التي أدار لها كرسيها في مرحلة «الصوت وبس» وبالتالي أبهرت الجميع بتطورها. كان أحمد خيار إليسا، وذلك بعد أن أعربت عن فخرها بساجدة وبطريقة أداء أحمد.

المواجهة الثانية في فريق إليسا كانت بين سميرة ابراهيمية وحسن العطار. أدّى كل مشترك الأغنية بأسلوبه المميز، فأشاد حماقي بأداء المشتركين وعلّق: «مافيش أحلى من كده». اعتبر عاصي أن سميرة تتمتع بطاقة كبيرة في الغناء، ووصفت أحلام سميرة بالفتنة على المسرح وحسن بالمطرب الذي سيترك بصمة في مجال الفن. أشادت إليسا بأداء الثنائي وبثقتهما بنفسيهما واختارت حسن في النهاية لينضم إلى العروض المباشرة.    


مدربة الصوت في فريق إليسا ليسلي عقل: إليسا ليّنة ومخلصة مع من تثق فيهم!

- حدّثينا عنك.
شاركت في العديد من برامج المواهب، كنت عضواً في لجنة تحكيم أحد البرنامج، كما قمت بكاستينغ الموسم الثالث من the Voice، والموسم الأول من the Voice kids، مدربة في XFactor، وThe Winner Is، ومدربة في «صوت الحياة».

- كيف تصفين الموسم الرابع من the Voice؟
أصوات هذا الموسم جميلة جداً، والمشتركون هم فنانون، إذ لا نعاني مشكلة في أن يصعد المشترك إلى المسرح ولا يصيب النوتة. بالتأكيد ثمة خوف بسيط من رهبة المسرح والجهد الذي يبذلونه إلى جانب وجود لجنة تحكيم ومواجهة، إضافة إلى أن علاقة صداقة باتت تجمع المنافسين، فتؤثر فيهم مغادرة أصدقائهم البرنامج. أعتقد أن العلاقة بين المشتركين تبدو أفضل من باقي البرامج التي شاركت فيها. قوة البرنامج تكمن في الأصوات ومدى قابلية المشترك للتعلم والتطور، حتى أنهم يسعون للاحتراف، وتلفتنا علاقة لطيفة بين المشتركين واللجنة ومعنا كمدربي صوت، إلى جانب علاقتنا كمدربين إذ نأخذ بآراء بعضنا البعض ونتعاون كثيراً. هي المرة الأولى التي أشعر فيها بهذا الارتياح.

- ما الصعوبات التي تواجهينها مع المشتركين؟
اللهجة من أصعب المشاكل التي أواجهها، مثلاً إذا كان مشترك عربي لم يغنِّ اللهجة اللبنانية وأعطيته أغنية للسيدة فيروز، فعليه أن يغنيها.

- ألا تعتقدين أنك تخاطرين في إعطاء أغنية من لهجة معينة لمشترك لم يؤدِّ هذه اللهجة سابقاً في مرحلة المواجهة؟
نحن نعرف إن كان ثمة ليونة في هذه المسألة، أو في استطاعة الموهبة أن تؤدي الأغنية أو لا، كما أنه وُجد هنا ليتحدّى. نحاول اختيار أغنيات كانوا هم من اقترحوها أو أغنيات قريبة من اللون الذي يؤدّونه.

- ماذا عن التعاون بينك وبين إليسا؟
لا يمكن أن يكون أفضل من ذلك. نحن نتعاون منذ حوالى ثماني سنوات، وهي إنسانة مخلصة ومتعاونة عندما تثق بك، وهذا واضح في تصرفاتها مع الناس الذين تتعامل معهم.

- في المواجهة الأولى بين خالد ومروان، لم تكن إليسا راضية!
وأنا أيضاً لم أكن راضية، علماً أنهما كانا أفضل في التدريبات ولم أوجه إليهما أي ملاحظة، وأعتقد أن عامل الخوف لعب دوراً، ووجود أحد الأشخاص بين الجمهور كان له تأثير سلبي في أداء مروان الفقي. كما لم يوفّقا بإضافة بعض الحليات خلال أدائهما الأغنية. علماً أننا كنا نعتبرها من أسهل المواجهات.


مدرّب الصوت في فريق عاصي الحلاني خليل أبو عبيد: فاجأتني أحلام بثقافتها الموسيقية وتعليقاتها الصائبة!

- شاركت في فريق صابر الرباعي في موسمين سابقين، كيف تصف الانتقال إلى فريق عاصي الحلاني وغياب المدربين الذين اعتدت عليهم؟

غياب النجوم كاظم الساهر وشيرين عبدالوهاب، بصرف النظر عن تقديري واحترامي للجنة الجديدة مؤثر، وغياب صابر الرباعي بالتحديد إذ لم أكن فقط مدرب الصوت في فريقه بل تجمعنا علاقة صداقة متينة، وكذلك تربطني علاقة صداقة بعاصي وجمعنا تعاون فني في أكثر من ثلاثة أعمال، إن كان في أوبريت لذوي الاحتياجات الخاصة، أو ديو مع ربيع جابر المشترك في the Voice وغيره... إذ نتعاون من فنان لفنان.

- كيف تجد اللجنة الجديدة؟

فاجأتني اللجنة الجديدة، إذ لم أكن أعرف أن أحلام مثقفة موسيقياً وتعليقاتها صائبة دائماً. محمد حماقي جديد على هذا النوع من البرامج، وأعتقد أنه يحتاج الى مزيد من الوقت ليعتاد عليه. إليسا شاركت في برامج سابقة، ولكنني أجد أن هناك انسجاماً واضحاً بينهم. أما بالنسبة الى فريقي فأعتقد أنه يضم أجمل الأصوات، ربما هناك صوت أو صوتان نرغب في خطفهما.

- ما هو تقييمك للموسم الحالي مقارنةً بالمواسم السابقة؟

لا أحب المقارنة، فلكل موسم جماليته، ربما نفضّل صوتاً على صوت. مثلاً، أنا لغاية اليوم، أفضّل صوت ولاء الجندي، هي من الأصوات المميزة وأنا من الذين يبحثون عن الصوت المميز لا عن الطبقات الصوتية العالية. ثمة من يؤدون خمسة أو ستة سلالم موسيقية ولكنهم لا يؤثرون فينا، وثمة من يغنّي ثلاث نوتات ويتركون بصمة. صوت ولاء الجندي لا يمكن أن نجده بسهولة وفي كل موسم.

- هل هناك صوت مثقف؟
بالفعل هناك صوت مثقف، وصوت يسمع ويطبق وصوت يتأثر وآخر يعرف كيف يرافق نفسه. العديد من الفنانين لا يعرفون كيفية العزف على الآلة الموسيقية، ولا سيما الآلات الشرقية، مثلاً إذا عدنا إلى عمالقة الفن القديم، مثل وديع الصافي الذي كان يقول «أغنّي مثلما يعزف العود»، نجد عدداً قليلاً من الفنانين الذين يعزفون اليوم، وإن عزفوا فعلى البيانو وهذه الآلة ليست شرقية. لا يمكن الفنان أن يعزف على الناي ويغنّي، والقانون آلة صعبة فلمَ لا يعزفون على العود، حتى أنني أطلب من جميع طلابي أن يتدرّبوا على العزف على العود لأنه يؤاخي الصوت مع النغم، مما يجبرهم على سماع النغمة الصحيحة ليؤدوا الأغنية بشكل صحيح.

- أشادت اللجنة في الحلقة الأولى بتطور صوت عبود آغوب، ما هي المشاكل التي تواجهها مع المشتركين وكيف تطورت أصواتهم بهذه السرعة؟
نبذل جهداً كبيراً في التدريبات، حتى أنني أستغل أوقات الفراغ لكي أدرّبهم. أغلب المشتركين صعدوا سابقاً إلى مسارح وغنّوا عليها. هذا الصوت إن كانت تشوبه أي شائبة، نستطيع أن نقوّمه بسرعة، لأننا لا نعمل مع أشخاص مبتدئين، فالتطور يكون أسهل ولا سيما عندما نعرف مكمن الخطأ، لذا فوجئت اللجنة بتبدل صوت عبود بهذه السرعة، والخبرة تلعب دوراً في كيفية توجيه الصوت إلى الطريق الصحيح.

- هل تواجه صعوبة في التعاون مع بعض المشتركين؟
أواجه صعوبات مع مشتركين لا يتحلّون بالذكاء الموسيقي.

- من هو المشترك الموجود في فريق آخر، وتعتقد أن باستطاعته أن يكمل فريقكم؟
ثمة موهبة مغربية في فريق حماقي، لو كانت معنا لاكتمل فريقنا.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079