أحلام لا تُغادرنا
يرحلون رفوفاً رفوفاً، مثل أفراح الطفولة المغادرة، مثل «طيور أيلول» الهاربة من صقيع الشتاء. يرحلون ويأخذون معهم دفء الأحلام التي نسجناها في كتاباتهم ذات يوم. يتركوننا لواقع لا يشبه ما تمنّيناه، لا يشبهنا بشيء، غير أنه مفروض علينا باسم الحياة وتحوّلاتها وصعوباتها وانكساراتها. ومع الوقت، نتعلّق أكثر بأولئك الذين رسموا لنا الحياة بمثالية مطلقة، وجسّدوا المشاعر والقيم برقيّ نادر وعفوية تعبيرية رائعة. وتصبح نصوصهم قناديل معلّقة تهدينا في الظلمات. آخر الراحلات هي الأديبة إميلي نصرالله. بكيناها في قلوبنا، وربما بكينا ما بقي في وجداننا من أجنحة متكسّرة تنزف بصمت. وما لا يعرفه كثيرون عن إميلي، أن مسيرتها الشخصية وانتقالها من القرية، من بيئة منغلقة على حرّية المرأة وحقّها في التعلّم، إلى أديبة مدافعة عن المبادئ الاجتماعية والإنسانية من حقوق الطفل والمرأة، مسيرة ملهِمة للكثيرات، نستمدّ منها قوّةً كي نُكمل الطريق.
نسائم
مراكب مغادرة. أحلام تركض مع الموج
إلى بلاد مدفونة تحت الثلج،
حيث عمر جديد يُكتب لنا
بيت دفين ننبشه بأيدينا، ويؤوينا.
ونعيش، وفي القلب حنين إلى أوطان عربيّة قتلتنا ألف مرّة،
وقذفتنا بعيداً... ولم نشفَ منها بعد.
الأكثر قراءة
أخبار النجوم
ياسمين عبد العزيز تحتفل بتصدّر حلقتها مع منى...
إطلالات المشاهير
تيا ديب ابنة نوال الزغبي تعتمد موضة الكروب توب...
إطلالات المشاهير
لماذا تختار الأميرة رجوة الأسلوب الكلاسيكي في...
عائلات ملكية
الأمراء ويليام وكيت ميدلتون وجورج وشارلوت...
أخبار النجوم
ريهام سعيد توجّه رسالة حادة الى أحمد العوضي...
المجلة الالكترونية
العدد 1091 | تشرين الثاني 2025
