الأطفال "النجوم" ظهروا بعد غياب... وكانت الصدمة
يُعيد التمثيل تجسيد الواقع أو ما يُشبهه، ويصوغ علاقات إجتماعية فيها زيجات وصداقات وعداوات وصراعات، أبطالها أشخاص حقيقيون يلعبون أدواراً أنيطت بهم، بينهم النساء والرجال، كبار السن والأطفال واليافعين من كلا الجنسين.
آمنة منصور
الشاشتان الكبيرة والصغيرة عرّفتا الجمهور العربي على الكثير من الأطفال الذين حازوا في سن مبكرة على لقب "نجوم".. وطبعت أعمالهم الذاكرة الفنية منذ جيل "الأبيض والأسود" كفيروز (المصرية) وشقيقتها نيللي، إكرام عزو، دينا وإيناس عبدالله، سليمان الجندي وآخرين.
وفيما أحبّ بعض الأطفال ـ النجوم لعبة الأضواء وحلم الشهرة، وقرروا متابعة مسيرتهم الفنية في مراحل عمرية مختلفة، احتجب البعض الآخر تماماً أو غاب لبعض الوقت، فصدم عند ظهوره المشاهدين الذين فوجئوا بالتغيرات، وأجروا المقارنات بين ما كان وما أصبح عليه.
قدّمت بوسي أول أدوارها في فيلم "الليالي الدفئة" بين كل من عماد حمدي وصباح، وغنّت لها الشحرورة في الفيلم "دي حبيبة أمها". وفي وقت لاحق شاركت في مسرحيات للأطفال.
وعندما كبرت عادت بوسي إلى عالم الشهرة، وعملت مع "ثلاثي أضواء المسرح"، وقدّمت العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية.
ريمي بندلي
غنّت ريمي بندلي في سن مبكرة، وارتبط اسمها وصوتها في ذاكرة اللبنانيين بالطفولة، لا سيما جيلا ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، حيث سجلت أولى أغنياتها قبل بلوغها الرابعة من عمرها.
كما غنّت في القصر الجمهوري "اعطونا الطفولة" في احتفال حضره رئيس الجمهورية آنذاك أمين الجميل، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي.
وغابت ريمي في وقت لاحق بداعي السفر بين كندا وستوكهولم، ثم عادت إلى بيروت قبل سنوات وفاجأت المشاهدين بمظهرها الجديد.
يزن الأتاسي
ويذكر جيل التسعينات الطفل يزن الأتاسي، لكنهم لن يتعرفوا إليه بسهولة عند رؤية صورته وقد أصبح في عقده الرابع. الأتاسي الذي لعب أحد أبرز الأدوار في الفيلم السوري "كفرون" إلى جانب الممثل دريد لحام واللبنانية مادلين طبر، تخرّج من كلية الفنون الجميلة في سوريا، ثم عمل في الصحافة وفي كتابة سيناريو مسلسلات وانتاج برامج الأطفال.
هديل خيرالله
تعيش هديل خيرالله في سيدني، وهذا ما يظهر من خلال حسابها على "فايسبوك"، لكنها ظهرت في مطلع التسعينيات في مصر عند تصوير وعرض فيلم "العفاريت" الذي لعبت فيه دور "بلية" الشهير.
بعد ذلك شاركت في عدد من الإعلانات المصورة والأفلام السينمائية والمسلسلات، ثم اختفت تماماً لتعاود الظهور بعد عقدين من الزمن تقريباً في مقابلات تلفزيونية، فأذهلت المشاهدين بتغير شكلها.
ريم أحمد
منذ الرابعة من عمرها، ارتبط اسم ريم أحمد بمسلسل "يوميات ونيس" حيث لعبت دور البنت الصغرى للممثل محمد صبحي من الجزء الأول حتى الثامن. وحظيت ريم بنجومية كبيرة، لكنها احتجبت عن الأضواء لفترة، لتعود إلى الظهور قبل مدة في مقابلات تلفزيونية.
فادي وبشار الحايك
لم يعد سليم وطارق طفلين صغيرين. فبشار وفادي الحايك الظريفان اللذان لعبا دور إبني أيمن زيدان ونورمان أسعد في مسلسل "يوميات جميل وهناء" أصبحا رجلين ناضجين. وقد ساعدت وسائل التواصل الإجتماعي المهتمين بالعثور عليهما من خلال محرك البحث. كما فوجئ الجمهور بصور فادي في زفافه، وأخرى جمعته وأخاه بشار مع أيمن زيدان بعد ما يزيد عن عشرين عاماً من عرض المسلسل.
هنا وفرح الزاهد
عُرفت الممثلتان المصريتان نور وفرح الزاهد قبل أكثر من عقد من الزمن في فيديو كليب إحدى أشهر أغنيات الأطفال "بابا فين". وبعد غياب عن الشاشة عادتا إلى عالم الأضواء من خلال التمثيل الدرامي والسينمائي.
شابات
وغابت كل من منة عرفة وحلا الترك ولين الحايك ومها عمار وملك وليلى أحمد زاهر.. لبعض الوقت، ثم ظهرن على الشاشات وفي مواقع التواصل الإجتماعي فأذهلن المشاهدين.
عرفة كانت عُرفت بـ "شقاوتها" في عدد من الأفلام الكوميدية، مثل "مطب صناعي" و"البيه رومنسي"، وحلا الترك ظهرت في أحد برامج المواهب وقدمت أغنيتين وبرنامجاً تلفزيونياً مع آخرين، والحايك فازت بلقب The Voice kids قبل عامين، ومها عمار شاركت قبل سنوات في عدد من الأفلام، مثل "حرامية في كي جي تو" و"خالتي فرنسا". أما ملك وليلى فقد لعبتا دور ابنتي تامر حسني ومي عزالدين في أجزاء فيلم "عمر وسلمى".
الفتيات الواردة أسماؤهن أعلاه أصبحن في فترة وجيزة من الغياب شابات جميلات وأنيقات.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024