تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

الفنانة السورية نورا العايق: أعيش قصة حب لكنني أخشى الزواج

باسل الخياط

باسل الخياط

كندة علوش

كندة علوش

تؤكد أنها تعيش قصة حب جميلة اتفق عليها قلبها وعقلها، لكنها أوضحت أنها مترددة في الزواج، لأنها تشعر بالرعب تجاه هذا القرار، لخوفها من القيود وعشقها الحرية.
الفنانة السورية نورا العايق، تكشف لنا في هذا الحوار، عن مشاريعها الفنية الجديدة، وموقف أهلها من التمثيل، وتتحدث عن علاقتها بالموضة، ومواقع التواصل الاجتماعي، وهواياتها، ورياضتها المفضلة، والدور الذي تحلم به، والرجل الذي تكره. وتتكلم أيضاً عن النجم الذي تتمنى العمل معه، ورأيها بحال الدراما السورية، وموقفها من المشاركة في الأعمال المصرية.


- كيف كانت بدايتك الفنية؟
أعشق الفن منذ صغري، وعملت فيه قبل أن ألتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، كممثلة مسرحية وشاعرة، لكن بعد أن التحقت بالمعهد بدأت العروض تنهال عليَّ، فقررت أن أبدأ مشواري في الدراما السورية وأنا في سنة أولى معهد. ولا أنكر أن دخولي الفن في سن صغيرة أفادني للغاية وأكسبني خبرة كبيرة.

- هناك عائلات تعارض دخول بناتها الفن لأنه مجال صعب، فكيف كان رد فعل أسرتك؟
عائلتي لم تعارضني إطلاقاً، على العكس، كانت في مثابة المشجع الرئيسي والحافز الأول لي، وقدمت لي الدعم الكامل، وتطلب مني باستمرار تقديم الأفضل.

- ما المعايير التي تختارين على أساسها العروض التي تتلقينها؟
المعيار الأهم، أن يكون الدور مؤثراً في الأحداث، فالمساحة لا تشغلني كثيراً. كما أفكر جيداً في الأسماء التي أتعاون معها، إذ هناك نجوم أوافق على مشاركتهم بطولة أي عمل من دون تفكير أو تردّد، لأن تاريخهم الفني يؤكد ذكاءهم واحترامهم الفن.

- لماذا تأخر عملك في مصر؟
العمل في مصر حلم لأي فنان وهدف بالنسبة إلي، لكن هذه الخطوة لم تتأخر، لأن كانت لديَّ رغبة في إثبات نفسي أولاً في الفن السوري، ثم الاتجاه الى العمل في مصر إذا وجدت السيناريو المناسب والفرصة الجيدة، وأعتقد أن كل شيء يحدث في أوانه.

- ما الدور الذي تحلمين بتقديمه؟
أتمنى تقديم كل دور مكتوب بشكل جيد، وأن أكون موجودة في أي عمل يقوده مخرج ناجح، لكني لا أنكر أنني أميل إلى الأعمال التاريخية، وأطمح الى تجسيد الشخصيات الفرعونية، فهي تجذبني كثيراً، والعصر الذي عاشت فيه يثير فضولي.

- من وجهة نظرك، من هو النجم السوري الذي أثبت نفسه في مصر بقوة؟
كثر من فناني سورية حققوا إنجازات فنية كبيرة في السينما والدراما المصريتين، لكن الأكثر تميزاً من وجهة نظري، الفنان باسل الخياط والنجمة كندة علوش.

- هل هناك أدوار ندمت عليها بعد تقديمها؟
بالفعل، هناك أعمال لا أشعر بالرضا عنها، ولا أريد أن أذكر أسماءها، فهي لم تكن بالمستوى الجيد الذي كنت أتوقعه، ولو عاد بي الزمن إلى الوراء لن أشارك فيها، لكني أحاول دائماً أن أتعلم من أخطائي.

- ما أقرب أدوارك إلى قلبك؟
شاركت في العديد من الأعمال السورية التي تركت بصمة، لكن الأقرب إلى قلبي شخصية «صفاء» في مسلسل «صرخة روح»، ودور «زهافا» في مسلسل «بواب الريح». كما أشعر بالفخر بدور «ملك» الذي قدمته في مسلسل «الطواريد».

- فاجأت الجميع بانسحابك من مسلسل «مذكرات عشيقة سابقة»، الذي كان من المفترض أن يجمعك بالنجمة نيكول سابا، فما السبب؟
يشرفني العمل مع أي فنان ناجح، لكني اضطررت للانسحاب من هذا العمل في اللحظات الأخيرة، بسبب تقصير واضح وكبير من جهة الإنتاج، فهي لا تتمتع بالحد الأدنى من المهنية والمسؤولية، لذلك فضّلت الانسحاب، إذ لا يمكن أن أسمح لنفسي بالمشاركة في عمل فني يعاني من مشاكل وقصور في الإنتاج.

- هل هناك مشاريع فنية جديدة تستعدين لها؟
تعاقدت أخيراً على بطولة مسلسل سوري جديد، لكن لا يمكنني الكشف عن أي تفاصيل، بناءً على تعليمات الجهة المنتجة، وسأبدأ التصوير بعد شهر في مدينة أبو ظبي. وهناك مشروع فني آخر أستعد له لكنه ليس تمثيليّاً، وأتمنى أن يوفقني الله في هذه الخطوة وأعلن عنها أيضاً في الوقت المناسب.
بالإضافة الى عروض أخرى تلقيتها في الفترة الأخيرة، لكني لم أحسم قراري في شأنها حتى هذه اللحظة، لأن ثمة معايير كثيرة تتحكم في اختياراتي الفنية، منها: السيناريو الجيد والدور المؤثر في الأحداث، فأنا لا أهتم بمساحة الدور، بل تشغلني تفاصيله ومدى أهميته والرسالة التي يحملها.

- هل ترين أن جمالك أدى دوراً في نجاحك؟
أثق تماماً بأن الجمال يساعد على النجاح، لكنه ليس الأساس، وأعتقد أن كل فنانة جميلة أدت ملامحها دوراً مهماً في نجاحها، بخاصة إن تمكنت من استغلال هذا الجمال بشكل صحيح يخدم موهبتها، التي أعتبرها أساس كل شيء.

- من هو النجم الذي ترغبين في العمل معه؟
بلا تردد أو تفكير للحظة واحدة، الزعيم عادل إمام، وأعتقد أن كل فنان لديه رغبة في العمل والوقوف أمام هذا العملاق. كذلك، أتمنى العمل مع النجم جمال سليمان، الذي أعتبره أحد أكثر نجوم سورية الذين رفعوا بلدي في الوطن العربي بأكمله.

- في رأيك، إلى أي مدى أثرت الأحداث السورية في الدراما والسينما؟
بالتأكيد أثّرت بشكل كبير، وللأسف الشديد هناك أعمال درامية قُدمت خلال الفترة الماضية دون المستوى، والسبب المشاكل الكثيرة التي مرّت بها سورية. وبالفعل، تراجع مستوى السينما كثيراً، وأدعو الله دائماً أن تتحسن الظروف حتى يعود الفن السوري إلى قوّته.

- هل تميلين الى المشاركة في الأعمال التي تدافع عن حقوق المرأة؟
بالطبع، وأشعر دائماً بأنها قضيتي الأساسية، بخاصة أن هناك نساء كثيرات يتعرّض للظلم والقهر بسبب إصرار الرجل على التقليل من دورهن وأهميتهن في المجتمع. وفي الوقت نفسه، لا أقبل المشاركة في عمل يقلل من قيمة المرأة أو يعرّضها للإهانة.

- كيف تصفين علاقتك بالموضة؟
أحرص دائماً على متابعة أحدث صيحات الموضة، وعروض الأزياء العالمية، لكني في النهاية لا أرتدي سوى ما يليق بي ويناسبني.

- ما الموضة التي لم تعجبك؟
لا توجد موضة لم تعجبني، لكن هناك موضة لا تليق بي وإنما تكون مناسبة لغيري، لذلك لا يمكن أن أرتديها.

- ما الأقرب إليك الكاجوال أم الكلاسيك؟
أميل إلى الكلاسيك، لأنه يبرز جمال الفتاة وأناقتها، وأحب الكاجوال، لأنه يجعلني أشعر بالراحة.

- هل تعارضين عمليات التجميل؟
لا بالعكس أؤيدها، بخاصة إن كان الشخص في حاجة شديدة إليها لإصلاح عيب خلقي أو شيء مزعج في وجهه أو جسمه.

- ما هي رياضتك المفضلة؟
المشي بشكل يومي لأكثر من ساعة، فهذه الرياضة تمكّنني من التخلّص من الضغوط والطاقة السلبية من جهة، والحفاظ على رشاقتي من جهة أخرى.

- ما هي هوايتك المفضلة؟
القراءة.

- هل تملكين موهبة إلى جانب التمثيل؟
التأليف، وأتمنى أن تكون لي روايات تحمل اسمي.

- هل تعيشين قصة حب في الوقت الحالي؟
أعيش أجمل قصة حب في الحياة، ولا أريد الحديث كثيراً عن حياتي الخاصة، لكني مرتبطة الآن بالرجل الذي اختاره قلبي وعقلي.

- هل هذا يعني أنك ستعلنين قريباً خبر زواجك؟
بصراحة، أنا لا أفكر في الارتباط بشكل رسمي في الوقت الحالي، لأنني ببساطة أشعر بالرعب تجاه فكرة الزواج، فأنا إنسانة حرة ومن الصعب أن أتخلى عن حريتي، كما أخشى أن يقيدني الزواج وأن تتغير حياتي التي اعتدت عليها، فهذا الأمر يخيفني كثيراً، لذلك لن أتخذ هذه الخطوة إلا بعد تفكير طويل.

- ما الذي يجذبك في الرجل؟
هناك ثلاث صفات أحبها في الرجل، هي: الذكاء وخفة الدم والتعامل مع حبيبته كطفلته المدللة.

- وما العيب الذي لا تطيقينه فيه؟
البخل والغباء.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079