أشياء لا بد منها لـرضاعة ثدي صحّية

16 آذار 2010

تظن الكثير من الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن من أثدائهن أنه إضافة إلى إيجابيات الرضاعة الطبيعية على صحة الطفل والأم معًا، فإنهن يوفرن على أنفسهن عناء تعقيم زجاجات الحليب وتغييرها وكل ما تطلبه الرضاّعة الصناعية. هذا صحيح، ولكن بحسب الاختصاصيين تتطلب الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم بعض الأشياء التي تجعلها أكثر سهولة وعملية. لذا تحتاج الأم أثناء رضاعة طفلها إلى أكسسوارات ضرورية في الشهور الأولى للرضاعة.

هذه بعض المعلومات عما تحتاجه الأم للرضاعة الطبيعية:

آلة سحب الحليب (أكسسوار اختياري)
تسمح آلة سحب حليب الثدي بتزويد الطفل بالحليب الطبيعي بالزجاجة بدل الحليب الصناعي. وهناك نوعان من آلة سحب الحليب: آلة سحب الحليب اليدوية، وآلة سحب الحليب الإلكترونية. وتفيد آلة سحب الحليب الأم في الحالات الآتية:

عند ابتعادها عن طفلها خلال النهار بسبب الوظيفة. فبفضل آلة سحب الحليب يمكنها أن تحفظ حليبها في الرضّاعة الصناعية في البراد على أن يتناولها الطفل في مواقيت وجبته.
تعويد الطفل على زجاجة الرضاعة قبل أن تنوي الأم فطامه.
عندما لا يتمكن الطفل من الرضاعة من ثدي والدته بشكل صحيح لأنه صغير الحجم أو أن حلمة ثدي الأم صغيرة جدًا.

أما طريقة استعمال آلة سحب الحليب اليدوية فتكون في البداية بالضغط المتكرر والبطيء، وعند خروج الحليب تكون مدة الضغط أطول وأقوى.

وسادة الرضاعة (اختياري)
تساعد وسادة الرضاعة الطفل في تثبيت فمه على ثدي أمه وتحميه أثناء الرضاعة. وتأتي وسادة الرضاعة على شكل هلال يُسند الطفل رأسه إليه. كما تسمح هذه الوسادة للأم بملاطفة طفلها أثناء إرضاعه فضلا عن أنها توفر عليها استعمال وسادات عدة خلال إرضاع طفلها إذا كان ممدًا على السرير.

حمّالة الصدر الخاصة بالرضاعة
من المعلوم أنه خلال فترة الرضاعة يكبر حجم ثديي الأم مما يتطلب حمّالة صدر متينة وهذا ما توفره حمّالة الصدر الخاصة بالرضاعة. وتصميم هذه الحمّالة يجعل إرضاع الطفل سهلاً نظرًا إلى سهولة فتح (الكاب) من دون أن تضطر الأم لخلع قميصها. وتتوافر حمالات الصدر الخاصة بالرضاعة بمقاسات عدة.

حلمات السيلكون
تسمح حلمات السيلكون بحماية الثدي عند وضعها على حلمة ثدي الأم. ويوصى باستعمالها في حال إصابة الثدي بتشقق جلدي.

ثياب خاصة بالرضاعة
في الأسواق الكثير من الثياب المريحة التي تسهّل الرضاعة على الأم مثل قميص النوم والتشيرتات وغيرها من الملابس الخاصة بالأم المرضعة. وهناك أيضًا فوطة الرضاعة التي تغطي صدر الأم أثناء اضطرارها لإرضاع طفلها في مكان عام.

وسيدات الرضاعة Pads Breast
من المعلوم أنه في الأسابيع الأولى التالية للوضع يدر ثديا الأم الكثير من الحليب الذي تصعب السيطرة عليه، مما يسبب بلل قميصها. لذا فإن وسيدات الرضاعة تجنب الأم هذه المشكلة. ومن المهم تغييرها بشكل دوري من أجل تجنيب الصدر الرطوبة، وحتى لا تشقق بشرة الثدي. ويتوافر في الأسواق نوعان من الوسيدات: وسيدة الرضاعة التي ترمى بعد استعمالها، ووسيدة الرضاعة القابلة للغسل. وينصح الإختصاصيون الأم بعدم شراء بما يعرف بـ Breast shells التي تغلف الصدر كله وتسبب ضغطًا على الثدي وبالتالي تحفزه على إدرار الحليب في شكل كبير، كما أنها مضرّة بالثدي إذا كان مصابًا بتشقق جلدي.

عشر نصائح للأم المرضعة

أن تتعلّم تقنيات الرضاعة الصحيحة.
البدء بالرضاعة يجب أن يكون مبكرًا قدر الإمكان، أي لا تؤجل الأم إرضاعها طفلها إلى فترة طويلة بعد الوضع.
على الأم أن تكون متأكدة أن ليس هناك حليب سيئ، فكل الأمهات لديهن حليب يناسب أطفالهن.
وضعية رضاعة جيّدة تتيح للطفل رضاعة فعّالة، تساعد في تحفيز الحليب بشكل كاف من دون التسبب بتشقق جلدي.
معرفة المؤشرات الجيدّة لرضاعة فعّالة من أجل التأكد من أن الرضاعة فعّالة.
لتكون الرضاعة إجراء طبيعيًا يجب أن تستقر بطريقة متطوّرة. لذا فإن البدء بالإرضاع يحتاج إلى صبر وإرادة. وعلى الأم معرفة ذلك لكي تكون مستعدة لهذا الأمر.
عدم الاستياء عندما تواجه الأم صعوبة في إرضاع طفلها، بل عليها طلب المساعدة من إحدى قريباتها أو طبيبتها النسائية.
ألا تنسى ضرورة أخذ قسط من الراحة والاسترخاء أثناء الرضاعة فهذا يساهم في در الحليب.
معرفة كيفية العناية بالثديين بما فيها تجنب المشكلات التي تظهر أثناء الإرضاع كتشقق الثديين. لذا عليها أن تسأل طبيبتها.
أن تكون واثقة بأن الرضاعة تتطور وتصبح سهلة بعد الاعتياد عليها وتشعر الأم بالراحة النفسية والجسدية. لذا عليها أن تحاول قدر الإمكان تبديد قلقها من الصعوبة التي تواجهها في إرضاع مولودها في الأسابيع الأولى.