تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

حورية فرغلي: تبنّيت طفلاً وأشعر أنني مكروهة في الوسط الفني

في حوارها مع «لها»، تفجّر حورية فرغلي عدداً من المفاجآت التي تخص حياتها العملية والخاصة، فتكشف للمرة الأولى أسباب فشل مسلسلها الأخير «الحالة ج»، وسبب غضبها من مخرج العمل، وتتحدث عن فيلمها الجديد «طلق صناعي»، وردود الفعل التي تلقتها عنه، ودوافع بكائها في العرض الخاص بالفيلم، وتعليقها على غضب مي كساب بعد حذف مشاهدها في الفيلم.
كما توضح سبب غضبها من حسن الرداد وعمرو يوسف، وتؤكد شراء بعض الفنانين الجوائز التي يحصلون عليها، وتصف مشاعر الأمومة التي انتابتها للمرة الأولى بعد تبنّيها طفلاً، وتتطرق أيضاً الى الجراحة التجميلية لأنفها، وتعبّر عن غضبها من سخرية جمهور السوشيال ميديا منها، وتحكي عن روتينها اليومي، وعلاقتها بالرياضة، والقراءة، والسفر، والتاريخ الذي لا تنساه، وما تحبّه وتكرهه في الرجل.


- كيف كانت أصداء فيلمك الجديد «طلق صناعي» لدى الجمهور؟
استقبلت ردود فعل رائعة من الجمهور وأصدقائي وأقاربي تعكس مدى سعادتهم بهذا العمل، الذي لم يتوقعوا له أن يخرج بهذه الجودة، كما أشادوا بدوري وبالمجهود الذي بذلته فيه، والفيلم لا يزال مستمراً في العرض وتحقيق النجاح، وتغمرني سعادة خاصة، لأن فيلمي الأول «ديكور» كان عملاً قوياً، وفيلمي الثاني «طلق صناعي» أثار ضجة كبيرة وحالفه النجاح.

- كيف تعاملت مع شخصية «هبة»، خاصةً أنك بذلت فيها مجهوداً، وهذا ظهر بوضوح في الفيلم؟
لم أبذل مجهوداً في حياتي كالجهد الذي بذلته في هذا الدور، فكنت أظن أن مسلسل «ساحرة الجنوب» هو أكثر عمل تطلّب مجهوداً خاصاً، لكن أعتبر دوري في «طلق صناعي» الأصعب على الإطلاق، وقد أرهقني كثيراً نظراً لظهوري بملامح امرأة حامل طوال أحداثه، والدور يعتمد على المشاعر والانفعالات، التي تحتاج الى تحضيرات مكثفة حتى يخرج بصورة مشرّفة.

- قُلتِ إنها من أصعب الشخصيات التي قدّمتها، لكن ما المشهد الأصعب الذي صوّرته؟
مشهد المياه وهي تسقط علينا، فمن شارك في الفيلم يدرك مدى صعوبة هذا المشهد، فتصويره كان يستغرق يوماً كاملاً، وقد أعدناه مراراً، وعرّضنا جميعاً للإرهاق.

- هي التجربة الأولى للمخرج خالد دياب... ألم يقلقك التعاون معه؟
أعلم جيداً أن في داخله موهبة كبيرة وتجول في رأسه أفكار عدة يرغب في تنفيذها، وقد بذل مجهوداً كبيراً في الفيلم لكي يخرج بجودة عالية، وأؤكد أن خالد مخرج مميز ونجح في تجربته الأولى.

- واجه الفيلم عاصفة من الانتقادات، كيف تقبّلت هذا الأمر؟
أعتقد أن البعض كوّن انطباعاً بأن الفيلم سياسي بسبب فكرته المأخوذة عن المؤلفين الثلاثة الذين شاركوا في كتابته، وهم خالد ومحمد وشيرين دياب، وتوجهاتهم السياسية والانطباعات المأخوذة عن أعمالهم السابقة، مثل «اشتباك» و«678»، لكن عندما شاهد الجمهور الفيلم لم يجده سياسياً إطلاقاً، بل يطرح فكرة بأسلوب اجتماعي كوميدي، سادت في أثناء حكم الإخوان لمصر، وفي خلال تلك الفترة كانت غالبية الشعب تفكر بالسفر والهجرة خارج البلاد، وهذا ما كنا نقصده وليس الفترة الحالية.

- ما سر تكرار تعاونك مع ماجد الكدواني؟
بيننا تناغم كبير ولغة تفاهم، وأحترم موهبته الفذّة كثيراً. فعلاً، هو تعاوننا الثاني بعد فيلم «ديكور»، وفي موقع التصوير كنا نجلس معاً أنا وماجد ومي كساب وسيد رجب ونتحدث كأصدقاء.

- في العرض الخاص بالفيلم رصدتك الكاميرات وأنت تذرفين الدمع، فما الأسباب؟
أرى هذا الدور من أصعب الأدوار التي لعبتها في مسيرتي الفنية. وكما قُلت لك، صعوبته لا تكمن في المجهود الذي بُذل فيه فقط، وإنما في طبيعة الدور نفسه، فأنا أظهر حاملاً طوال أحداث الفيلم، وقد حُرمتُ في الواقع من نعمة الأمومة، ولم يرزقني الله بأطفال، ودائماً أشعر أن هناك شيئاً ينقصني كامرأة، لذا جسّدت الشخصية في الفيلم كأي امرأة عادية حامل، وحاولت أن أتعايش مع هذه الحالة، وفي مشهد الولادة في نهاية الفيلم، سألت والدتي عن طبيعة الألم الذي تعانيه المرأة وشعورها لحظة الإنجاب، ففي هذا المشهد علا صراخي لدرجة أن صوتي تأثر بعدها لفترة، لذا بكيت في العرض الخاص بالفيلم، فقد تذكّرت كيف أمهلني طبيبي الخاص سبع سنوات للزواج والإنجاب قبل استئصال رحمي بسبب وجود أورام فيه، لكنني لم ألتقِ الرجل المناسب ولم أحقق حلم الأمومة.

- قيل إن مي كساب غضبت بعد حذف مشاهدها في الفيلم، ما رأيك بما حدث؟
بصراحة، مي ظُلمت في هذا الفيلم، لكن لا علاقة لأحد بهذا الأمر، فقد بدأت تصوير دورها في الفيلم وهي نحيفة، ثم توقف التصوير مراراً، ولفترات طويلة لأكثر من سبب، من بينها تصوير فيلم «الأصليين» المشارك فيه ماجد الكدواني في التوقيت نفسه، كذلك لسفره الى أميركا من أجل تصوير إعلان هناك، وفي خلال تلك الفترة حملت مي وراح وزنها يزداد، وبعد عودتنا الى التصوير تغيّر شكلها، علماً أن أحداث الفيلم تدور في يوم واحد، لذا كان حذف مشاهدها ضرورياً حتى لا يظهر الفارق في ملامحها، وفي البداية غضبت مما حدث، لكن بعدما عرفت السبب الحقيقي لذلك، تقبّلت الأمر عن طيب خاطر.

- هل كان موعد عرض الفيلم مجازفة؟
لا، بل كان متلائماً مع طبيعة أحداثه، والتي لا تتناسب مع فترة الأعياد، لذا كان موعد عرضه هو الأنسب، وأظن أنه سيستمر حتى الصيف، وأرى أن هذا الفيلم سيُخلَّد في تاريخ السينما، ولم أندم على مشاركتي فيه.

- هل توقعت تحقيق العمل كل هذه الإيرادات؟
سُررتً كثيراً بحجم الإيرادات التي حققها الفيلم، خاصةً أن شركة الإنتاج لم تحصد هذه الإيرادات منذ فترة.

- هل تشعرين أنك أصبحت نجمة شباك؟
لم أكن أتخيّل ما حدث، وأرى أن الفيلم يستحق الإيرادات التي حصدها، فمعظم المشاهد تخلّلها الضحك والـ«إفيهات» التي أعجبت الجمهور، لكن دوري فيه كان مختلفاً عن أدوار باقي الأبطال، فأنا الوحيدة التي لم تصوّر لقطات مضحكة، بل كانت كل مشاهدي صعبة وجادة، لرغبتي الدائمة في تقديم فن حقيقي، فطوال أحداث الفيلم ظهرت بوجه شاحب وبدون ماكياج وآثار الجراحة واضحة على أنفي، وظهوري بهذا الشكل البائس لم يكن مقصوداً، فكان عليّ أن أمثّل الطبقة التي تنتمي إليها الشخصية. لقد تعبت واجتهدت وكنت أحلم بأن يدخل الجمهور السينما من أجلي.

- مَنْ هنّأك على الفيلم؟
إلهام شاهين، أسعدتني مكالمتها الهاتفية، وقد حضرت خصيصاً لمشاهدة الفيلم، وقالت لي إنها بكت تأثراً بأحداثه، وأن ما من فتاة في مصر تجرؤ على القيام بما قمت به في الفيلم، كما تلقيت اتصالاً من لبلبة تهنّئني فيه على نجاح العمل.

- هل أزعجتك سخرية البعض من أنفك بعد الجراحة التي خضعتِ لها؟
اعتدت على شكل أنفي طوال السنوات الثلاث الماضية، وللأسف شعرتُ بآلام شديدة وعشتُ أياماً صعبة، وخضعت لسبع عمليات جراحية في أوقات متقاربة.
هم ينسون جهودي، سواء في «ساحرة الجنوب» أو «طلق صناعي»، ويركّزون على شكل أنفي، بل يؤكّدون أنها عمليات تجميل، فكم هو عمري حتى تُجرى لي عمليات تجميل؟ كنت ملكة جمال مصر وتنازلت عن اللقب، فأنا لست بحاجة لأي جراحة تجميلية، بل كنت أتألم لعجزي عن التنفس بشكل طبيعي، وأخضع للجراحات المتكررة في أنفي كي يستعيد شكله الحقيقي وتتحسّن عملية التنفس لدي، وتُحزنني السخرية من شكل أنفي، وفي النهاية أنا ممثلة أقدّم شخصية وليس بالضرورة أن أكون رائعة الجمال طوال الوقت، فهناك أدوار تضطرني للظهور بهذا الشكل.

- ما أسوأ ما قيل لك في هذا الأمر؟
وضع صورتي الى جانب صورة «أبو الهول»، مرفقة بتعليق: «ابحث عن الفرق»... هذه السخرية ضايقتني كثيراً. فلا يجوز التهكّم الى هذا الحد.

- هل ستخضعين لعمليات أخرى؟
سأخضع لجراحة في أيار/مايو المقبل، تخلّصني من مشكلة الصعوبة في التنفس، وأتمنى أن تنجح لأنها ستكون فرصتي الأخيرة.

- هل شعرت بالندم لخضوعك لهذه العمليات؟
لا، لم أندم، فأنفي تعرض للكسر أثناء مشاركتي في إحدى البطولات الخاصة بالفروسية، وكنت حينذاك أرفع علم مصر، وقصدتُ طبيباً في الخارج لكنه فشل في علاجي، فهي لم تكن عملية تجميل حتى أشعر بالندم.

- إلى أي مدى تشعرين بالرضا عن مسلسلك الأخير «الحالة ج»؟
سيناريو العمل كان جيداً وقوياً، لكن للأسف وثقت ثقة عمياء بالمخرج، وكوني ممثلة لا أتدخل في عمل أي شخص، سواء كان الستايلست أو المصوّرين أو أي فرد من فريق العمل، لكن عدم تدخلي هذا جعلهم يستخفّون بي ويُبرزون على حسابي أشخاصاً لا يستحقون الظهور. للأسف، كنت أظن أنني بين أيدٍ أمينة.

- ماذا حدث بالضبط؟
مخرج العمل الذي حصل على لقب أسوأ مخرج العام الماضي، استغل اسمي ونجاحي. لقد غيّر في سيناريو العمل وأضاف إليه شخصية «حنين» التي لم تكن موجودة في النص، وفوجئت بعدها بتعديله أحداث العمل لتكون جزءاً من قصة حياته. للأسف، كنت أصوّر الحلقات من دون الاطّلاع على السيناريو الخاص بها. ولتتأكدوا من صحة كلامي، اسألوا أحمد زاهر، فهو واكب ما حدث، وأعتبره صديقي الوحيد في هذا العمل، كما حذف المخرج مشاهد كثيرة لإحدى الشخصيتين اللتين قدّمتهما لمصلحة «حنين»، التي دعمها في المسلسل ولا أعرف سبباً لذلك. أيضاً وقعت كارثة أخرى في المسلسل حين صوّر المخرج مشهداً في الشارع وقد شارك فيه أحمد زاهر وأحمد عصران ويظهر وراءهما إعلان المسلسل. وعندما سألناه: لماذا تفعل ذلك؟ أجاب: هذا فكر هوليوودي... لكنها كانت فعلاً كارثة.

- هل صحيح أنك دفعت أموالاً كثيرة في هذا العمل؟
بالفعل، بذلت مجهوداً كبيراً في هذا المسلسل، وأنفقت فيه أموالاً طائلة، فدفعت أربعة ملايين جنيه مقابل تجسيدي لشخصيتين، إحداهما امرأة ثرية كانت ترتدي ملابس باهظة الثمن، وأنا بطبعي أسخى على عملي، فاشتريت بهذا المبلغ ملابس وأكسسوارات خاصة بالدور.

- هل ندمت على الموافقة عليه؟
أحمد الله أن المسلسل لم يحظَ بالمشاهدة. أنا راضية عن أدائي فيه، لكن ما أفسده هو التصوير والإخراج، وهذا العمل حذفته من حساباتي، وأي فنان آخر لم يكن ليرضى بالاستعانة بوجوه جديدة عدة، وقد وافقت على ذلك لرغبتي في الوقوف بجانبهم. ورغم أن بينهم عدداً من المجتهدين، لكن ما حدث أفسد كل شيء.

- لماذا لم تتحدّثي مع شركة الإنتاج لتلافي ذلك؟
«نيوسنشري» كانت الشركة المنتجة للعمل، وأولوا مخرجه ثقتهم الكاملة، لأنهم لم يكونوا على دراية بكيفية إنتاج الأعمال الدرامية، ومن هذا المنطلق لم يتدخلوا في الأمر.

- ماذا عن مسلسلك الجديد «مشاعر لا تنتهي»؟
كنت أنتظر التعاقد الرسمي على هذا العمل، لكن المسؤولين عن العمل يغيبون ثم يظهرون فتتعرقل الأمور، وأنا حالياً لا أعرف شيئاً عنه.

- ماذا عن أعمالك الجديدة؟
أقرأ حالياً عدداً من الأعمال الجديدة، سواء للسينما أو الدراما، لكن لن أشارك في أي عمل جديد قبل شهر أيار/مايو المقبل، لأنني طوال هذه المدّة سأتفرغ لعلاج أنفي، وثمة عمل أرغب في تقديمه، وهو شبيه بــساحرة الجنوب» من حيث فكرته المختلفة.

- هل صحيح أنك تبنّيت طفلاً؟
نعم، فقد حرمني الله من نعمة الإنجاب، لكنه في المقابل عوّضني عن ذلك، إذ أرسل إليّ فتاة فقيرة بسيطة وهي حامل في الشهر الرابع، وكان يصعب عليها أن تُجهض جنينها، فقُلت لها إنني لا أستطيع تبنّي مولودها بمفردي لأنني لست متزوجة، وطلبتُ منها أن تعيش معي في منزلي ونربّيه معاً، فوافقت... وبالفعل بعد أن أنجبت الطفل، سجّلته باسم أحد أقاربي، وسمّيته «آدم»، وعمره الآن سبعة أشهر.

- ألم تخافي من هذه المسؤولية؟
لا، بل على العكس، فقد أصبح له أمّان بدل الأم الواحدة. هذا الطفل أدخل الفرح الى منزلي المتواضع، لذا انتقلت أخيراً الى فيلا فخمة لننعم بالسعادة جميعاً.

- دائماً يتحدثون عن خلافاتك مع عدد من النجوم، هل هذا صحيح؟
ليس لديَّ أي مشكلة مع أحد، لكن أشعر أنني مكروهة منهم، بحيث لا يدعونني لحضور أعياد ميلادهم أو حفلات زفافهم، مما يؤكد أن لديهم مشكلة معي.
فعلى سبيل المثال، قدّمت مع حسن الرداد عملاً وكذلك مع دلال عبدالعزيز، لكنهما لم يدعواني الى حفل زفاف «إيمي» و«حسن». أيضاً تشاركتُ مع عمرو يوسف في عمل درامي ولم يدعُني الى زفافه. كما دُعي الجميع الى مهرجان الجونة باستثنائي أنا... لا أعرف سبباً واضحاً لما يحدث.

- لكن معروف عنك عدم حرصك على حضور الحفلات والسهرات!
في الحقيقة، أنا أنام باكراً، ولا أحب حضور الحفلات أو السهر لأوقات متأخرة من الليل، خصوصاً وقد أصبح عمري 41 عاماً، كما لا أحب الشلّلية في العمل، لدرجة القعود في المنزل إذا لم أحظَ بنص العمل الذي يقنعني. فكل ما أعرفه عن الفن، أن أنفّذ عملي وليس السهر والظهور في البرامج، وأتعجب من ظهور فنانة بشكل مستمر في المهرجانات والبرامج من دون أن تقدم أي عمل، بل وحصولها على جائزة «أحسن امرأة عربية»... ماذا قدمت لتُكافأ عليه! أشعر وكأن الأمر أصبح تهريجاً، فالأفضل لها أن تعمل عارضة أزياء بدلاً من استغلال الفن بهذه الطريقة.

- هل هناك نجوم صنعتهم مواقع التواصل الاجتماعي؟
السوشيال ميديا باتت اليوم تثير ضجة، وتصنع من لا شيء نجوماً لا يستحقون النجومية. وأنا شخصياً، أمثّل حتى لا أجلس بمفردي في المنزل، ومادياً لست بحاجة الى الفن، فالجميع يعرف أصولي ومن أنا، كما أرفض تماماً ما يحدث من شراء جوائز أو الحصول عليها بدون وجه حق.

- هل يتم شراء الجوائز؟
بالطبع، البعض يشتري الجوائز، بدليل حصوله عليها من دون وجه حق. ومن أتحدث عنها أنصحها بالتركيز في عملها وصقل موهبتها بدراسة التمثيل، وألا تتباهى بجمالها وتكتفي بكونها «موديلاً».


- روتيني اليومي...
أذهب يومياً الى الجيم، وأحب العزف على البيانو، كما أنني «بيتوتية» وأحرص على مشاهدة التلفزيون أطول وقت ممكن. لم أكن أهتم بمتابعة الأخبار السياسية، لكن الأحداث الأمنية التي عصفت بمنطقتنا العربية جعلتني أتابعها باستمرار.

- القراءة...
أحرص على القراءة، وآخر كتاب قرأته كان لباولو كويلو.

- تاريخ لا أنساه...
18/10، وهو تاريخ ميلادي الذي لا يمكن أن أنساه.

- أصعب موقف واجهته...
عجزي عن أن أكون أمّاً.

- ما أحبه في الرجل...
الحنان.

- ما أكرهه في الرجل...
الخيانة.

- السفر...             
عشت في لندن 15 عاماً، لكن بعد الإصابة التي تعرّضت لها أثناء ممارستي الفروسية، أرسلت كل الخيول التي أملكها إلى لندن، وتحول الأمر الى «بيزنس» خاص بي، وأسافر كل شهر الى هناك لمتابعة الأمر، كما أحب السفر الى باريس وفيينا.

- الموضة...
أتابعها بشغف، وأحرص على ارتداء قطع ملابس تناسبني، وأفضّل تصاميم إيلي صعب، فضلاً عن عدد من الماركات العالمية.

- ما أرفضه في الموضة...
ما لا يليق بي.

- الطعام المفضل...
السوشي.

- الماكياج...
لا أضع ماكياجاً في حياتي العادية، لكن أستخدمه في أعمالي الفنية.

- لون شعري...
أحب شعري الطبيعي ولونه الأسود الكالح، ففي فيلم «نظرية عمتي» اعتمرت أكثر من «باروكة» بألوان مختلفة، لكنها لم تكن تناسبني، فتأكدت من أن لون شعري الطبيعي هو الأنسب لي.

- أمنياتي...
أرغب في أن أقدم شخصية «حتشبسوت» في عمل فني تاريخي. 

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080