تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بين الإعلام والموضة: إعلاميات عبّرن عن شغفهن بتصميم الحقائب

رابعة الزيات

رابعة الزيات

رابعة الزيات

رابعة الزيات

رابعة الزيات

رابعة الزيات

من تصاميم رابعة الزيات

من تصاميم رابعة الزيات

من تصاميم رابعة الزيات

من تصاميم رابعة الزيات

رولا بهنام

رولا بهنام

رولا بهنام

رولا بهنام

من تصاميم رولا بهنام

من تصاميم رولا بهنام

من تصاميم رولا بهنام

من تصاميم رولا بهنام

كارين سلامة

كارين سلامة

من تصاميم كارين سلامة

من تصاميم كارين سلامة

من تصاميم كارين سلامة

من تصاميم كارين سلامة

من تصاميم كارين سلامة

من تصاميم كارين سلامة

بين الإعلام والموضة علاقة وثيقة لم تغب حقيقتها عن إعلاميات اخترن الجمع بين هذين المجالين. فالإطلالة تتطلب الاضطلاع في الموضة حرصاً على حسن المظهر والطلّة. وبالتالي تبقى الموضة ركيزة في حياة الإعلامية. الإعلاميات، رابعة الزيات ورولا بهنام وكارين سلامة غُصنَ أكثر  من برع في هذا المجال الذي وجدنه يكمّل مجال الإعلام. في تصاميم الحقائب وجدن عشقاً، كلٌ على طريقتها الخاصة فاختارت كلٌ منهن خطاً معيناً تعبّر فيه عن ذاتها وشخصيتها وفكرها.

الإعلامية رابعة الزيات: كل حقيبة من Kanz Handbags لها بعد ثقافي وتحكي قصة

- من مجال الإعلام، توجهت إلى تصميم الحقائب، كيف تم هذا الاختيار؟
في إحدى المراحل، رحت أفكر بأن لا استمرارية في مجال الإعلام كما في أي مجال آخر نكون فيه تحت الأضواء. كما أن ظروف الحياة تبدلت اليوم ولم تعد مهنة واحدة تكفي أحداً. كوني من عاشقات الموضة والجمال، ولطالما اهتممت بهذه الأمور، خطرت لي فكرة تصميم الحقائب، خصوصاً أن ابنة أختي التي تخصّصت في إيطاليا في هذا المجال شاركتني هذه الأفكار فقررنا خوض التجربة معاً وأطلقنا علامة Kanz Handbags التي تحمل اسم ابنتي.

- كيف تتميز حقائبك في ظل المنافسة الكبيرة في الأسواق؟
عندما فكرت بإطلاق الحقائب، لم أشأ أن أطلق علامة تحمل طابعاً تجارياً كما يفعل كثر. كما أنني لم أرغب بإنتاج كميات كبيرة منها مثلما يحصل عادةً في الماركات التجارية، أو أقلّد ماركات عالمية معروفة. أردت أن أحافظ على مبدأ الفرادة والتميّز من خلال حقائب مختلفة تماماً عما هو متوافر. كما كنت أهدف إلى تقديم شيء للمرأة المثقفة فتواكب الموضة فيما تحافظ على قيمة الثقافة.

- هل تتدخلين في كل التفاصيل المتعلقة بالتصميم؟
أتدخل في التسويق والتصميم أيضاً. نحن نضع معاً التصاميم (أنا وابنة أختي) لنعطي أفكاراً جديدة هي وليدة عشق واهتمام بالموضة والجمال والإبداع. أضع روحي ونظرتي حتى يخرج العمل مميزاً ولافتاً.

- ما أول حقيبة صمّمتها؟
صمّمت الحقيبة الأولى منذ سنتين تقريباً. كنت متأثرة جداً بالتصوّف وبرواية «قواعد العشق الأربعون» لإليف شفق والتي كنت قد تعمّقت فيها. خرجت بأفكار من هذه الروحية، فكانت الحقيبة الأولى لي تجسد هذا الفكر مع راقص صوفي عليها. وقد حملت شخصياً هذه الحقيبة.

- هل ثمة علامات معينة تميز هذه الحقائب؟
ثمة ما يميز هذه الحقائب بأسلوبها ويسهل التعرف إليها لاعتبارها مختلفة تماماً. هي مصنوعة من الخشب والنحاس بشكل أساسي، كما أنها تحمل Logo واضحاً على حمّالتها، وحرف K علامة واضحة فيها يسمح بالتعرف إليها.

- ما الحقيبة الفضلى لك بين كل تلك التي أطلقتها؟
الحقيبة المفضّلة لي تحمل اسم «روحي»، وقد حملتها السيدة ريما فرنجية أولاً. هي بالفعل حقيبة مميزة.

- هل تتوّجهين في حقائبك إلى امرأة في سنّ معينة؟
حقائبي تناسب المرأة عامة أياً كانت سنّها، فلا يشكل ذلك عائقاً، لكنني أشعر أن المرأة التي تختار حقائبي تتمتع ببعد ثقافي معين وتقدّر الأشغال الحرفية. هي امرأة مثقفة بامتياز. لا أعتقد أن امراة تهتم بشكل خاص بالماركات العالمية ستتوجه إلى حقائبي، بل لا بد من أن يكون لها جانب ثقافي. فحقائبي تحكي عن الصوفية والثقافة. كما أن هذا التطريز والشكّ الذي فيها والعمل الحرفي تحكي قصة تراث عريق. وأودّ أن أشير إلى أن وراء هذا العمل المتقن في حقائبي نساء يعملن من بيوتهن، وحرصت على التعاون معهن بهدف إنساني اجتماعي، وفي الوقت نفسه هن يتميزن بعملهن الحرفي المتقن. 

- ما مدى أهمية الحقيبة برأيك في إطلالة المرأة؟
للحقيبة أهمية كبرى في إطلالة المرأة، فهي تكمّلها. الأكسسوار عامةً مهم وأساسي. قد تعتمد المرأة ملابس بسيطة وناعمة مع عقد أو حقيبة مميزة لافتة للأنظار فيختلف أسلوبها تماماً. بالنسبة إليّ، الحقيبة أكسسوار أساسي، خصوصاً اليوم حيث ثمة ميل في الموضة إلى الملابس البسيطة مع أكسسوارات مميزة. كما أن كل أكسسوار تعتمده المرأة يعكس أسلوبها وشخصيتها. هو يعبّر عما تريد قوله للآخر.

- هل تحبّذين تنسيق الحقيبة مع الإطلالة كاملة والملابس أو الحذاء؟
ليس ضرورياً التنسيق إلى هذا الحد، بل على العكس لا أحبّذ ذلك. خصوصاً في ما يتعلق بالحذاء، فلا يدخل في موضة اليوم تنسيق الحذاء مع الحقيبة، وذلك ليس جميلاً. شخصياً، أفضّل عدم البالغة في تنسيق الأمور مع بعضها البعض، وأكتفي بحد معين فقط.

- إلى أي مدى تواكبين الموضة في عملك؟
أواكب الموضة العالمية وما يحدث من تحوّلات فيها. أتابعها باستمرار خصوصاً أنني امرأة وأعمل في مجال الإعلام. فمن المؤكد أن تتطلب مني طبيعة عملي ذلك أيضاً. لكن الموضة ليست مصدر الوحي الأساسي بالنسبة إليّ، بل أعتمد على قراءاتي وأتابع في مجالات كالرسم والنحت. أستوحي من كل هذه الأمور حتى لا أقع في التكرار في أي وقت من الأوقات.

- هل تعتبر حقائبك غالية الثمن؟
لا تعتبر حقائبي رخيصة الثمن، خصوصاً أنها مطرّزة ومصنوعة من الجلد والخشب ومن مواد تتميز بجودة عالية. كما أنها نتاج عمل حرفي متقن. لكن يبقى الأهم أن تدرك من تحملها الجهد الذي بُذل في إنجازها، وتعرف قيمتها المعنوية والثقافية. أذكر أن سيدة أخبرتني أنها حملت إحدى حقائبي في فرنسا فأوصتها سيدة فرنسية أخرى بحقيبة مماثلة لتضعها في مكتبتها. حقائبي تعكس فناً وثقافة أكثر منه موضة.


الإعلامية رولا بهنام: الهندسة مصدر وحي أساسي لتصاميمي

- انتقلت من الإعلام إلى تصميم الحقائب، كيف حصل ذلك؟
في الواقع، لم أكن يوماً بعيدة من مجال كهذا يُعنى بالتصميم. فقد تخصّصت في الهندسة المعمارية وفي الهندسة الداخلية. أذكر أنني في إحدى المرات كنت أصمّم طاولة، وثمة ما أوحى لي عندها أن من الأفضل أن أستوحي منها لتصميم حقيبة. بدأت شيئاً فشيئاً الدخول إلى هذا العالم الذي أميل إليه أصلاً نظراً لمجال تخصصي الأساسي. صّممت عندها أول حقيبة لي من مواد أستخدمها أصلاً وأميل إليها في مجال عملي الأساسي.

- هل من طريقة خاصة بك في التصميم؟
شخصياً، أصمّم على الورق لأتعامل بحرية مع التصميم قبل تنفيذه. فعند تصميم مجسّم، أستطيع تصوّر ما سيكون عليه عند التنفيذ. هذا أسهل بالنسبة إليّ.

- كيف تمت الانطلاقة؟
صمّمت أولاً 4 موديلات من الحقائب وحملتها شخصياً ثم وضعت اسمي على الحقائب وقد لاقت إعجاب كل من رآها. كانت ردود الفعل إيجابية، مما شجعني على المتابعة. فعلياً، لا أعرف كيف أتت فكرة خوض هذه التجربة. لكن مما لا شك فيه أن الهندسة تُعتبر أم الفنون، ومن الطبيعي أن تكون مصدراً غنياً للأفكار والاتجاهات. أيضاً، خلال أسفاري، رحت أستوحي من كل مدينة أزورها. بدأت الفكرة تتبلور أكثر حين سافرت من أجل برنامج لتلفزيون أبو ظبي وتعرفت فيه إلى مهندسين ومصمّمين عالميين، وعندها زاد اقتناعي بفكرة أن المهندس يمكن أن يصمّم أي شيء ويكون فناناً. هكذا كانت الانطلاقة واعتمدت بكثرة على أسلوب الـOrigami الذي يتأثر به عامة كل من يُعنى بالفن والتصميم.

- برأيك، ما المبادئ الأساسية في اختيار الأكسسوارات؟
يختلف ذلك باختلاف أسلوب كل شخص ومدى ارتياحه الى القطعة التي يعتمدها. فإذا كانت مناسبة للشخصية ستكون الإطلالة رائعة. علماً أن الطلّة تتأثر بشكل خاص بالثقة في النفس التي تزيدها جمالاً.

- هل لك محل خاص تبيعين فيه تصاميمك؟
ما زلت إلى اليوم أعرض تصاميمي في المعارض التي يمكن أن يشاهد فيها الجميع ما صمّمته.

- أي حقيبة صمّمتها كانت المفضلة لك؟
أعشق كل حقائبي لأنها مختلفة تماماً عن كل ما هو موجود في السوق.

- كيف تتميز الحقائب التي تصمّمينها عن كل ما هو متوافر اليوم؟
كوني قد تخصصت في مجال الهندسة، تتأثر حقائبي بذلك، فكل من يراها يلاحظ فيها ميلاً إلى هذا المجال. وشخصياً، أنا متأثرة كثيراً بحركة الـart deco، ومن الطبيعي أن أستوحي منها في التصميم، مع الإشارة إلى أن هذا يجعلني أمام أفكار لا تُعدّ ولا تحصى.

- ما أبرز المواد التي تستخدمينها؟
أستخدم الخشب بكثرة وأتفرّد في أسلوب استخدامه في الحقائب لاعتباري أعتمد بشكل واضح الأشكال الهندسية والتفاصيل فيه. قد تختار المرأة مثلاً حقيبة Sway  لطلّة معينة، أو حقيبة Edge التي أستخدم فيها الجلد والمخمل. وثمة تجدّد دائم، سواء في المواد المستخدمة أو في التصاميم. وربما أستخدم لاحقاً مواد أخرى. وأود أن أشير إلى أنني أستخدم في بعض الحقائب الجلدية التي أصمّمها نوعين من الجلد، أحدهما مثلاً يكون مطبّعاً، والآخر ناعماً بسيطاً. في حقيبة Edge استخدمتُ المخمل أيضاً للجهة الداخلية مع 44 قطعة أُضيفت عليه وتمت خياطتها على المخمل. الحقيبة الخشبية المفرغة مثلاً أضيفُ عليها أحياناً المخمل، وقد أُدخل فيها الجلد الأحمر أو الفضي أو ألوان أخرى حتى لا يظهر ما في داخل الحقيبة.

- هل تصمّمين بكميات كبيرة؟
أنتج كميات معينة، فأنا لست تاجرة، بل إن التصميم هواية عندي.

- من ينفّذ الحقائب التي تصمّمينها؟
أتعامل مع عدد من الحرفيين البارعين الذين اكتشفت من خلالهم مدى تفوقنا كلبنانيين في الأعمال الحرفية. لدينا مهارات لافتة لا بد من إعطائها الأهمية التي تستحقها.

- هل أنت من عشّاق الألوان؟
أحب الألوان وإن كنت أميل شخصياً إلى ارتداء الأسود والأبيض بشكل أساس والألوان الكلاسيكية. لكن في حقائبي أعتمد الألوان، خصوصاً أنه بالنسبة الى المرأة التي ترتدي الأسود، من الأجمل أن تحمل حقيبة من لون مختلف.

- هل تتابعين الموضة لتصمّمي من وحيها؟
أتابع الموضة لكن أفكاري مستوحاة من الهندسة، لأنني أريد شيئاً مختلفاً، بسيطاً وناعماً.

- هل تستوحين من مصادر معينة؟
أضطلع كثيراً في الهندسة وأتابع تطوراتها. قد أنظر إلى الموضة لجهة الألوان والأقمشة، لكن تبقى الهندسة مصدر الوحي الأساسي بالنسبة إليّ. على سبيل المثال، صمّمت حقيبة جلدية جديدة بحمّالة خشبية تدور 360 درجة فيتغير شكل الحقيبة ويكون من الممكن أن ترتكز عليها. أستوحي كثيراً من المهندس الياباني أندو الذي يعجبني فكره وأسلوبه ويركز بحسب قوله لا على الشكل كأساس بل على الهيكلية.

- هل تؤيدين أن تنسّق المرأة حقيبتها مع ملابسها؟
قد يأتي الأكسسوار عامة ليكمّل طلّة المرأة ويكون متناسقاً ويبدو ذلك جميلاً، كما يمكن ألا يكون من ألوان ملابسها ويليق بها. البعض يحب الإطلالة غير المألوفة، كما يحب البعض الآخر الطلّة المتناسقة في الألوان والأسلوب، كل بحسب أسلوبه، وما من معايير محددة لذلك. شخصياً، أركز في تصاميمي على الأسود والأبيض لأنني أحبّهما وهما يلائمان أي مناسبة. وفي كل الحالات، أود أن أشدّد على أهمية الحقيبة في إطلالة المرأة. 

  
الإعلامية كارين سلامة: تصاميمي تشبهني... هي مريحة وغير معقدة والألوان الهادئة تبقى اختياري الأول

- هل من روابط بين مجال الإعلام وتصميم الأكسسوارات الذي اتجهت إليه؟
بالنسبة إليّ، هذان المجالان لا يتضاربان، بل يكمّلان بعضهما البعض. فأنا أصلاً أعشق الموضة منذ طفولتي، وأراها تشكل جزءاً لا يتجزأ من عملي وشخصيتي، وبالتالي لا أشعر أنني انتقلت من مجال إلى آخر، بل اكتملت الصورة اليوم بغوصي في مجال التصميم منذ 3 سنوات.

- كيف أتت فكرة دخول هذا المجال؟
في فترة من الفترات، خطر في بالي أن أصنع شيئاً يرتبط بالموضة التي أعشقها فخضت هذه التجربة، لكنني أقول اليوم إن هذا الطريق ليس سهلاً، ويحتاج إلى الكثير من الصبر.

- أي صعوبات واجهتها؟
التعامل مع الناس على اختلاف أذواقهم صعب، خصوصاً النساء منهم. يضاف إلى ذلك أن النسبة الكبرى من النساء تميل إلى الماركات العالمية أكثر وتتأثر بذلك. ثمة الكثير من الجهد المطلوب بهدف إثبات الذات في مقابل مصمّمين كبار لهم تاريخ في هذا المجال. لكن في المقابل، أفرح بالعمل مع حرفيينا البارعين، فهم يتميزون بمهارة لافتة، ومن الجميل التعامل معهم.

- هل من تصميم معين تتميزين به؟
بدأت بحقيبة الـbanane للخصر، وكنت أول من صمّم حقائب نسائية منها. كما أصمّم أحذية مريحة مميزة وملابس.

- ثمة منافسة قوية في هذا المجال، هل تعكس تصاميمك أسلوبك الخاص؟
تشبهني تصاميمي إلى حد كبير، كما أن لكل مصمّم تصاميم تشبهه. ثمة ما يميز تصاميمي كحقيبة الـBanane التي أجدها تشبهني. هي مريحة ومرتبة وغير معقدة.

- كيف تصفين تصاميمك؟
تصاميمي مريحة وتشبهني. أنا مرتاحة مع نفسي وهي مثلي تماماً.

- هل تتأثرين بتصاميم أخرى وتستوحين منها؟
من الطبيعي أن يتأثر أي مصمّم بتصاميم أخرى، لكن أحرص على أن تشبهني تصاميمي أكثر.

- أي مواد تستخدمينها هي المفضلة لك؟
أستخدم في عملي الجلد بشكل أساس، ولا أعتمد التطريز أبداً، لأنني أعرف أن تصاميمي عندها ستشبه ما هو متوافر بكثرة. وبالنسبة إلى القماش، أمزج أنواعاً عدة من الأقمشة للحصول على مزيج مميز.

- ما مدى أهمية الأكسسوار في إطلالتك؟
في رأيي، الأكسسوار كفيل بتغيير الإطلالة كلّها، وأعتمده بكثرة في حياتي اليومية، خصوصاً عند ارتداء ملابس بسيطة فأعتمد عندها أكسسواراً مميزاً يلفت الأنظار.

- أي أكسسوار هو الأهم؟
الأكسسوار الأهم بالنسبة إليّ هو حقيبة جميلة ولافتة. كما أحب الخاتم المميز والنظّارات.

- أي حقيبة من تصاميمك تفضلين؟
أُفضّل حقيبة الخصر لأنها ميّزتني. هي حقيبة مريحة تساعد على حمل الكثير من الأغراض بشكل مريح حول الخصر بدلاً من الحمل على الأكتاف.

- هل من خطأ تقع فيه المرأة العربية في اختيار الأكسسوارات يلفتك؟
الخطأ الأكبر هو في المبالغة في اعتماد الأكسسوارات مع بعضها، خصوصاً عند اعتماد الماركات العالمية. أشير إلى أنني لست من عاشقات الماركات إذ إن ثمة إبداعاً ظاهراً لدى مصمّمين كثر، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي. تصاميمهم أقل تكلفة، وهي رائعة وأفضّل الاختيار منها بطريقة تناسب أسلوبي. قد أرتدي أي تصميم شرط أن يعجبني وأجيد تنسيقه بأسلوب ناعم وبسيط، فالمبالغة عدو للأناقة. إذا كان المظهر كلّه بسيطاً فلن يضيع أي تفصيل تعتمده المرأة مع ما ترتديه. التنسيق أساسي في اللون والأسلوب والبساطة كلها لمظهر متكامل.

- هل تحبين الألوان؟
لا أحب الألوان كثيراً، خصوصاً المبالغة فيها. أحب الألوان الكلاسيكية الهادئة التي تدوم طويلاً، لكن في تصاميمي أعمل على ألوان أخرى. أحاول أن يكون الأساس هادئاً في تصاميمي فيما أنسّق ألواناً تكمّله.

- هل اخترت لنفسك خطاً معيناً يميز أسلوبك وتتقيدين به أم أنك قد تحدثين تغييرات فيه؟
ثمة ركيزة أساسية في أسلوبي ستتكرر دائماً حتى تعكس أسلوبي ويتعرف عليها الجميع. هذا يبقى خطي الذي لا يمكن ان أتخلّى عنه يوماً. في المقابل، قد أزيد وأغيّر انطلاقاً منها حتى لا أقع في الرتابة ولئلا يضيع الناس، وليتذكروا دائماً الخط الذي اخترته.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079