تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

إيمان البحر درويش: هاني شاكر يهدر حقوقي وهؤلاء الأشخاص أشاعوا خبر وفاتي!

إيمان البحر درويش: هاني شاكر يهدر حقوقي وهؤلاء الأشخاص أشاعوا خبر وفاتي!

بمجرد أن تحسّنت حالته الصحية، التقيناه ليتحدث عن تفاصيل مرضه ورحلة علاجه، وكذلك صراعه مع هاني شاكر وحقيقة تصالحهما. الفنان إيمان البحر درويش يكشف في تصريحات حصرية لـ«لها»، عن أسماء النجوم الذين ساندوه بعد تدهور حالته الصحية وإصابته بجلطة في المخ.
كما يتحدث عن حقيقة تحمّل نقابة الموسيقيين تكاليف علاجه، ورأيه بإشاعة وفاته وأمور كثيرة حدثت له خلال الفترة الماضية.


- ما هي تطورات حالتك الصحية؟
الحمد لله، أنا بخير، لكني ما زلت أتلقى العلاج الطبيعي في منزلي، وبإذن الله سأتعافى بشكل كامل خلال أيام، وعندما يسمح لي الأطباء سأبدأ بمزاولة نشاطي الفني.

- كيف استقبلت ردّة فعل جمهورك؟
أقول بعد هذه الوعكة الصحية «وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم»، إذ جعلتني أتأكد أن الله كرمني بحب الملايين ودعائهم، وأعرف من هم أصحاب المعدن الأصيل وأولائك المزيفين في حياتي، فحب الجمهور لا يقدّر بثمن، ولا أنكر أنه رغم آلامي الشديدة، إلا أنني كنت سعيداً باكتشافي مقدار هذا الحب.

- من هم النجوم الذين حرصوا على مساندتك في هذه المحنة؟
في البداية، لا أريد أن أعاتب أحداً، لأنني كنت حريصاً على إخفاء اسم المستشفى الذي أتواجد فيه، لكن بعض الفنانين نجحوا في الوصول الى عائلتي واطمأنوا عليَّ من خلالها، وأبرزهم محمد فؤاد وحميد الشاعري وعزت أبو عوف.

- ولماذا أخفيت اسم المستشفى؟
لأنني لا أحب أن يُقال إنني أتاجر بمرضي، ورغم ذلك روّج بعض الأشخاص في مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، أنني أتاجر بمرضي، واتهموني بالكذب، وأكدوا أن حالتي الصحية ليست خطيرة، وأنني أحاول تسليط الضوء عليَّ، لكن هذا الكلام افتراء، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص يظلمني.

- هل أزعجتك إشاعة وفاتك؟
يكفي أن أؤكد أن المسؤولين في نقابة المهن الموسيقية أطلقوا هذه الإشاعة ورددوا أن كل ما يُنشر عن خضوعي لعملية جراحية غير صحيح، فقد روَّجوا لهذه الإشاعات وهم لا يعرفون أساساً المستشفى الذي أتواجد فيه.

- ما تعليقك على قرار شطب اسمك من النقابة؟
مجرد إشاعات يروِّج لها هاني شاكر ومن معه، وأنا، بقرار المحكمة الإدارية، نقيب المهن الموسيقية، فكيف يتم شطب عضويتي؟!

- لكن الفنان هاني شاكر كتب رسالة على «فايسبوك» تمنى لك فيها الشفاء العاجل!
لم ولن أطلع عليها، لأن شاكر من وجهة نظري لا يقول الحقيقة ويهدر حقوقي، فهو يشيع أنني عضو منتسب في النقابة رغم أن قرار المحكمة الإدارية يؤكد أحقيتي بمنصب نقيب المهن الموسيقية. ولن أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلمني، فقد رأيت الموت وتدهورت حالتي الصحية بسبب كثرة الضغوط التي تعرضت لها، ورغم ذلك لن أتخلى عن الحق، لأنني مؤمن بأن الدفاع عن الحقوق شرف ووسام على صدري أفتخر به، وسأظل أدافع عن حقي طوال حياتي.

- هل صحيح أن النقابة تحمّلت التكاليف الكاملة لعلاجك؟
هذا كذب وافتراء، فهم لم يدفعوا مليماً واحداً، وأساساً لم يكن لديهم علم بالمكان الذي أُعالج فيه، ولا يعترفون أصلاً بعضويتي في النقابة، كما صرح هاني شاكر سابقاً، فكيف يعلنون أنهم يدفعون تكاليف علاجي وفي الوقت نفسه يؤكدون للإعلام أنني لست عضواً في النقابة، إنه كلام فارغ يخرج من عصابة تاريخها سيئ.

- ما سبب نشر ابنتك صورة لك على فراش المرض؟
في البداية، لم تكن لديَّ رغبة في نشر هذه الصورة، لكن عندما علمت أن العصابة في نقابة المهن الموسيقية تشكّك في وجودي بالمستشفى، طلبت من ابنتي أن تنشرها. وللأسف، اتُّهمت بعدها بأنني أتاجر بمرضي، وهذا كلام غريب لا يستحق الرد عليه.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077