تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

بدر آل زيدان: «ذا فويس كيدز» رحلة تنطلق من عالم الطفولة إلى العالم العربي

- كيف تصف تجربتك في the Voice Kids؟
التجربة تصاعدية وتمر بمراحل ممتعة. المرحلة الأولى هي التعارف، الثانية هي الاكتشاف، والثالثة هي المحبة. في مرحلة التعارف كنا نتعرف إلى المشترك كطفل، في المرحلة الثانية نكتشف أنه فنان، وفي المرحلة الأخيرة نتعلق بصوت هذا الطفل وشخصيته، وبتنا نعيش ذكريات نسيناها كبالغين، وأعتقد أن «ذا فويس كيدز» رحلة تنطلق من عالم الطفولة إلى العالم العربي.

- في الحلقة الأخيرة ثمة شعور متناقض بين الفرح بانتهاء الموسم وبين الحزن لفراق المواهب، صف لي شعورك؟
لو استغرق تصوير الحلقة الأخيرة عشر ساعات فلن أتعب. نسيت أنني أقدّم برنامجاً، وكنت أستمتع بالعروض وبكل طفل يصعد إلى مسرح the Voice Kids. البرنامج لا يستقبل أي موهبة، بل يهدف إلى اكتشاف الموهبة الحقيقية. صحيح أننا نتألم لفراق هذه المواهب، ولكننا نعرف أن وقوفهم على هذا المسرح خطوة كبيرة في حياتهم، ستساهم في تكوين شخصياتهم، كما لاحظنا تطور الشخصيات إلى جانب تطور الأصوات. عزاؤنا بفراقهم هو إبداعهم الذي سيُخلَّد لسنوات.

- هل توقعت أن يحوز حمزة اللقب؟
حمزة من أقوى الأصوات التي سمعتها. حتى أن صوته هو غيض من فيض الإمكانات التي ستظهر لديه بعد سن البلوغ. هدف البرنامج هو تأهيل الطفل ليصبح فناناً وكسر حاجز الرهبة لديه. لم أقلّل من قدرات حمزة، ولكن في المقابل هناك أصوات أخرى في غاية الأهمية. حمزة شخصية متكاملة، والعجيب أنها المرة الأولى التي يغنّي فيها على المسرح.

- أيّ طفل شارك في البرنامج وشعرت أنه بدر الصغير؟
طفولتي كانت أغرب من طفولتهم جميعاً، لكن أعتقد أن الطفل طه الذي غادر في المراحل الأولى، هادئ جداً ويتحدث عن الآخرين أكثر مما يعبّر عن نفسه. كان كالنسمة، ووجوده أثّر فيّ كثيراً.

- بمَ أفادتك هذه التجربة؟
أعتبر هذه التجربة إنجازاً، وتشكّل إضافة لأي مقدّم برنامج عالمي مثل «فويس كيدز» و»ذا فويس». وأنا كبدر واحد من مذيعين سعوديين يقدّمان برامج على مستوى عالمي، أي أنا وقصي خضر، وهذا شرف لي ومسؤولية كبيرة حمّلني إياها الجمهور العربي. وكل نجاح أحققه يعود الفضل فيه إلى والدتي التي وضعت اللّبنة الأساسية، ووطني والجمهور الذي أوصلني إلى ما أنا عليه اليوم.

- ماذا تعدنا في the Voice؟
«ذا فويس» الكبار يتشابه في الاسم مع «فويس كيدز»، ولكنه مختلف عنه تماماً، فمن الطفولة ووحي الإبداع وذكريات الصغار إلى التحدي وإثبات الجدارة والقوة على المسرح. نعيش في زمن كثُر فيه الفنانون والمغنّون والمطربون ومن يدّعون أنهم فنانون، لذا نحن بحاجة الى برنامج مثل «ذا فويس» ليضيء على الموهبة الأصلية التي تنبع من القلب وتتفجر على المسرح. أتوقع أن مُشاهد MBC سيتمتع بأقوى موسم يضم النجوم: أحلام وعاصي الحلاني وإليسا ومحمد حماقي، أربعة نجوم ناريين.

- صف لي كل نجم بعبارة...
أحلام هي النار، إليسا هي الشتاء، حماقي هو الماء والليونة، وعاصي الحلاني هو الجبل والأرض. أظن أن هذه التركيبة قادرة على صنع المعجزات في أي برنامج.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080