عودة الى الرومانسية
تسكننا قصص الحبّ الأجمل، تلك التي تتهادى فيها اللحظات كما في حلم، وتتسارع دقّات القلب حتى يكاد يخرج من بين الضلوع، ويحرّكها الشوق لملاقاة الحبيب. بستان ورد أحمر ترفرف فيه فراشات ملوّنة وتغرّد عصافير سعيدة... ويترجّل فارس عن حصانه الأبيض، يحملنا ويطير الى قصره البعيد، هناك «نعيش الى الأبد بحبّ وهناء»، كما في الكتب الأكثر سعادةً. تسكننا قصص لا تمتّ الى الواقع بصلة، ومع ذلك نتمسّك بها وترانا نعيدها على مسامعنا مرّة بعد مرّة، كي نصدّق أنها حقيقة. في الحبّ شيء من الخرافة البرّاقة المبهرة، تحملنا إليها مواقف رومانسية تطلّ بملامحها البهيّة من خلال باقة ورد، وشمعة تحترق، ورسالة حبّ وانتظار وشوق عارم... ما أجمل العودة الى الرومانسية!
نسائم
نذرتُ نفسي للأحلام المستحيلة
لحبّ بلا عنوان، بلا أمل.
لرياح تهبّ من كلّ صوب وتأخذني إلى أماكن
لم تنتظرني.
أسافرُ وأسافرُ غيمةً دافئةً سخيّةً،
في انتظار أن أنهمر بين يديك، وأنتهي.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024