البندورة تستعيد موقعها في الحميات المنحّفة
بعد أن كان تناول البندورة ممنوعاً على الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً منحّفا،ً بحجة أنها تحبس الماء في الجسم لكثرة الأملاح فيها، ها هي اليوم تستعيد مكانتها وتحجز مكانها بين الأطعمة المحاربة للبدانة.
فقد تبين أن الليكوبين (أي الصبغ الأحمر في البندورة) له تأثير مضاد للالتهاب في النسيج الدهني عموماً، والخلايا المخزنة للدهون، أو الخلايا الدهنية، خصوصاً. تنجم البدانة عن تراكم كثيف للنسيج الدهني وتفضي إلى زيادة كبيرة في الخلايا الدهنية.
لذا، عند التخفيف من إنتاج هذه الخلايا، يخفف الليكوبين من الحالة الالتهابية المرتبطة بالبدانة. وهذا ما يساعد أيضاً على مقاومة الأنسولين، المسؤول عن النوع 2 من داء السكري. يحافظ الليكوبين على مزاياه عندما يكون مطهواً، وكذلك في المنتجات المصنوعة من البندورة، مثل الكاتشاب والصلصات. تناولي البندورة بقدر ما تشائين وفي كل أشكاله.
تجدر الإشارة إلى أن صبغ الليكوبين موجود أيضاً في العديد من الفاكهة الموسمية، مثل البطيخ والبابايا.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024