تامر حسني: هذه هي المشكلة التي أصابت فريق كاظم

26 كانون الثاني 2018 | كارولين بزي

- تبدو مرتاحاً بعد أن أتممت فريقك!
في الحلقة الثانية، كانت المواجهتان أقل توتراً منهما في الحلقة الأولى، وكان اختياري للمواهب أوضح.

- هل الأسماء التي رشحتها لتتأهّل الى المرحلة المقبلة هي نفسها التي اخترتها؟
خلال مرحلة التدريبات، حدّدت مستوى معيناً لأختار على أساسه، وبالفعل وجدت هذا المستوى على المسرح، ولكن الحلقة الأولى تخللتها مفاجأت كثيرة.

- هل التزم المشتركون بكل النصائح؟
في فريقي وجدت التزاماً بكل النصائح، ولكن أعتقد أن أعضاء فريق كاظم لم يوفّقوا ولم تناسبهم طبقات الأغنية التي أدّوها، لذا اعتبر كاظم أنها لم تكن خياراً جيداً لهم.

- هل تؤيد اختيار كاظم لحمزة؟
بالتأكيد، فمن الصعب على الطفل أن يغنّي القرار، أي الطبقة المنخفضة، لأن صوته لم يكتمل بعد حتى يتمكن من خفض طبقته. الطبقة المنخفضة أقرب ما تكون الى صوت الفتاة، أما الفتى فصوته عالٍ، وعندما يغني في الطبقة العالية يُظهر قدراته، بخلاف الطبقة المنخفضة التي تُظلم صوته. ولكنني أعرف السبب، إذ دائماً في مرحلة التدريبات يكون مرتاحاً أكثر فيختار طبقته ويسمع صوته بطريقة صحيحة، لكن أمام الناس يُصاب بالتوتر، فإما أن يفقد بعضاً من قوة صوته أو يمد الموهبة بطاقة كبيرة تجعله يقدّم أفضل ما لديه، ولكن في حالة فريق كاظم، المواهب الثلاث كانوا متوترين.

- من هو أكثر مشترك ظُلم في هذه المواجهة؟
في المواجهة بين ولدين وبنت، تكون الطبقة ملائمة للولدين، ولا تلائم الفتاة، والعكس صحيح. إلا إذا كان هناك مزج بين أكثر من أغنية في المواجهة، وهذا ما قدّمناه في الحلقة الأولى. كما أن طبقات صوت المواهب متفاوتة نسبةً الى سنّهم الصغيرة.

- هل تؤيد خيار نانسي؟
لدى كل مشترك شيء جميل، وهي اختارت الجميل الذي تحتاج إليه، لأنها تعرف ما الذي ينقصها في فريقها. فرقنا تشبه فرق كرة القدم، لا يجوز أن نختار كل الفريق من فئة المهاجمين أو خط الوسط، ويجب أن يكون هناك تنوع. المدرب وحده يعرف ماذا ينقصه، والمشاهد لن يعرف ذلك.

- لمسنا أجواء فرح وفكاهة ينشرها الأطفال على المسرح!
بالفعل، ثمة أجواء مميزة، وهناك أطفال تجاوزوا سنّهم من ناحية الموهبة وطريقة وقوفهم على المسرح.

- أخذت المايكروفونات من المشتركين بعد نزولهم عن المسرح، ماذا ستفعل بها؟
(يضحك) سأبيعها بعد الحلقة.