تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

أحمد السقا يخرج عن صمته ويحسم الجدل: "أنا مش مطبلاتي وسأجسد هذه الشخصية"

خرج النجم المصري أحمد السقا عن صمته بعد الجدل المثار حول فيلمه الجديد "سري للغاية"، الذي يجسد فيه شخصية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بينما يلعب أحمد رزق دور الرئيس الأسبق محمد مرسي.

وأصدر السقا بياناً رسمياً عبر صفحته على "فايسبوك" يرد فيه على التعليقات التي نالت منه عبر "السوشيال ميديا"، وقال: "منذ أيام قليله انتشرت الصور الصماء على صفحات السوشيال ميديا، لي ولبعض الزملاء المحدودين.. وبالطبع نلت قدراً عظيماً من التجاوزات وصلت إلى حد السب بال.... وأبويا وأمي وعيالي ولا حرج، وعموما انا مسامح، ولكن ليست هذه هي القضية أن تسبني أو أسبك لخلاف على شيء لم يظهر بعد وبعدين، تقوللي أو أقولك انا آسف وحقك عليا".

وأضاف: "لكن اسمحوا لي أصدقائي، أو من أهانوني من أصدقائي، ولأول مرة في حياتي أكلم على منتج لم ينته ولم يظهر للنور، باختصار شديد أنا وزملائي عاملين فيلم اسمه سري للغايه يؤرخ لحقبه زمنية مررنا بها جميعا لتوضيح حقائق للمصريين. وليس معنى كلامي إننا نسخر من فكر أو من جماعة أو من رئيس، شئنا أم أبينا فقد كان رئيساً لمصر، وأعني دكتور مرسي".

وتابع "أما عن نفسي، فأجسد بالفعل شخصية لواء السيسي والذي أصبح وزيراً للدفاع ثم رئيساً لجمهورية مصر العربيه. أي نعم، لا أصل لكل هذه المراحل في العمل، وأعني تدرج وظيفي، ولكن لي الشرف، وبالطبع.. وأكرر بالطبع لي وجهة نظر... ولكي لا اطيل عليكم، وكلامي هنا للمتربصين او لمن يختلفون مع الرئيس الحالي أو للي عايزين يختلفوا وخلاص أو لاعضاء الجماعة أو للثوار وأصحاب الأيديولجيات".

وأضاف: "استعجلتم في الحكم على فيلم مهذب أنصف الجميع وأعطى الجميع حقه بما فيهم دكتور مرسي، وتعرض للشخصيات السلبية بمنتهى الأدب ولم يستغل عيوبها الحقيقيه ليكسب شرائح عدة قد يكون منهم من صدّقوا هذه العيوب".

ولفت: "باختصار يا سادة، أنا بحب مصر ومش مطبلاتي، وقسماً بربي لم أسمح وزملائي بالتجريح، عرضنا حقائق ووجهات نظر، ولكم الحكم ومن حقكم الخلاف إذا قدر لي العمر وخلصت الفيلم أنا وزملائي".

وتابع: "للأسف واحد حب يعمل سبق عمله غلط، ومش ده اللي مزعلني، اللي مزعلني إني اكتشفت شتايم ماكنتش في القاموس. عموما عن شخصي أنا مسامح، وأقسم بالله كل ما ذكرت حقيقة، وبأقولها تاني وتالت فوقيه وفوقيكم رب العزة، وأنا مش مكلف ولا حد ضاغط عليه ولا سمحت بإهانة أي شخصية احتراماً لاسرهم ولنفسي أمام الله".

وختم: "لكم كل الاحترام ولكم جزيل الشكر، وأرجو اللي مش هيستوقفوا كلامي ألا يتجاوز بالالفاظ، دعونا نكون أكثر تحضراً، لأن أكيد كل واحد فينا بيحب أمه وأبوه وعيلته ولا يقبل الإهانة".

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080