تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

كاظم الساهر: لهذا السبب عدتُ عن انسحابي من The Voice Kids

جنّه الجندي

جنّه الجندي

المواجهة الثانية في فريق كاظم

المواجهة الثانية في فريق كاظم

المواجهة الأولى في فريق كاظم

المواجهة الأولى في فريق كاظم

- كيف تصف المواهب التي تشارك في الموسم الثاني من the Voice Kids؟
ثمة مواهب مميزة وأصوات رائعة. وكالموسم الماضي، هناك أطفال، ولكنهم لا يقدّمون أغنيات الأطفال، بل أغنيات طربية صعبة.

- بعد نجاح الموسم الأول، هل توقعتم أن يحقق الموسم الثاني النجاح نفسه؟
كنا متخوفين، ولكن الأصوات المشاركة قوية جداً، والوطن العربي دائماً كريم معطاء، فهو يعطينا المواهب التي نطلق عليها لقب «غريبة عجيبة» إذ يصعد الطفل إلى المسرح ويسيطر على الأجواء كلها.

- إلى أي مدى يسعدك وجود هذا النوع من المواهب ويجعلك متفائلاً بمستقبل الفن في الوطن العربي؟
في هذه السنّ يغنّي الأطفال ألواناً طربية، مواويل وأغنيات كلاسيكية وحديثة، فشخصياتهم المميزة وبراعتهم في التقديم تُنبئنا بمستقبل واعد للفن العربي.

- ما الألوان التي يضمّها فريقك؟
حرصت على أن يضم فريقي مختلف الألوان الغنائية، اللون البسيط، المدرسة الطربية... ليستمتع الجمهور بالألوان الموسيقية المتنوعة. 

- هل وجدت صعوبة في اختيار المواجهات؟
المواجهة الأولى كانت فعلاً في غاية الصعوبة، لدرجة أنهم غنّوا في البروفا بطريقة مختلفة، وكنت قد اخترت المشتركين، ولكن بعد سماعي أصواتهم «دخت»، مما أثّر في خياراتي فعدّلت فيها، وحاولت أن يغنّي كل مشترك الأغنية التي يحبّها. تتمتع جنّة وشيماء ونورهان بقدرات صوتية هائلة، ولكن غنّت كلٌ منهن الأغنية نفسها بأسلوبها الخاص.

- مع انتهاء الموسم الأول من the Voice Kids، كنت قد أعلنت انسحابك منه وبأنك ستشارك فقط في the Voice، ما الذي تغيّر اليوم وأنت تشارك في الموسم الثاني من «فويس كيدز» وقد انسحبت من «ذا فويس»؟
هذا صحيح، ولكن حين غنّيت أغنية «ما لي خلق» مع الأطفال، وقدمت المساعدة لأعضاء فريقي في الموسم الأول، ونال كل مشترك فرصته وحاولت أن أسعدهم جميعاً، وبعد أن تلقيت الدعم من بعض الأصدقاء وفريق MBC... كل هذه العوامل شجّعتني على العودة عن قرار الانسحاب من البرنامج.

- هل ما زلت تتابع مشتركي الموسم الأول أو تلتقيهم؟
تابعت أكثر من مشترك وواكبت نشاطاتهم، منهم ميرنا التي أصدرت أغنية خاصة، عبدالرحيم وسهيلة. وسعيد جداً بأن فريقي أكمل الطريق الذي بدأه على مسرح «ذا فويس كيدز».

- من خلال the Voice kids تؤسّسون لجيل فني جديد نفتقر إليه حالياً، ماذا يعني لك هذا على الصعيد الشخصي؟
لهذا السبب ورغم التعب، تمسكت بالعودة إلى البرنامج، لأن «ذا فويس» الكبار أرهقني كثيراً، وكان من الصعب عليّ الاستمرار ستة أشهر في البرنامج ولذلك اعتذرت عنه. وأتمنى أن يكون الموسم الثاني رائعاً في «ذا فويس كيدز»، كما تهمّنا سعادة الجمهور إلى جانب مسؤولية أن نقدم الأطفال بطريقة صحيحة، ونزوّدهم بالخبرات والتجارب التي نمتلكها.

- هل وجدت صعوبة في التعاون معهم؟
أبداً. هم متعاونون جداً، بينهم أصوات قوية جداً ولكنهم يفتقرون الى التقنيات. وجّهت إليهم بعض الملاحظات، وأهمها ألاّ يغنوا من الحنجرة، فهذا يؤذي أصواتهم خلال سنوات. لذا نلحظ أن عدداً من مطربي الوطن العربي، عندما يبلغون سنّ الأربعين أو الخمسين لا تعود أصواتهم عذبة صافية، بل تعتريها حشرجة، والسبب هو استخدامهم أسلوباً خاطئاً في الغناء.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079