الضحيّة المرشّحة للرئاسة
أوبرا وينفري، الشابّة السمراء ضحيّة التحرّش التي تخطّت آلامها وطفولتها البائسة، وعملت على نفسها كي تصبح مقدّمة البرامج الأشهر في أميركا، لم تنسَ! مشت بأثقال الذكرى الموجعة الى المراكز المرموقة والجوائز الأولى، وبلغت الثالثة والستين من عمرها من دون أن تنسى. في خطابها الناري في حفلة «الغولدن غلوب» ضد التحرّش الجنسي، الكثير من الانتقام لها ولنساء أخريات تعرّضن لحوادث مماثلة، مستخدمةً هذا المنبر لطرح قضيّة شائكة كانت هي إحدى ضحاياها، حين «لم يكن أحد ينصتُ للنساء إن تجرّأن وقلن الحقيقة عن هؤلاء الرجال». لكنّ «ذلك الزمن انتهى»، تقول أوبرا وسط تصفيق الحضور الحادّ، وتأييد واسع من جمهور وسائل التواصل الاجتماعي الذي أعلنها مرشّحة لرئاسة أميركا. فلتكن هذه الانتفاضة النسائية جرس إنذار يوقظ النساء العربيات اللواتي يعانين بصمت من تحرّش واغتصاب وعنف أسري.
نسائم
الحبّ، الحبّ كيف يأتي،
وكيف يرحل... ثم يعود.
ينقدُ العصفور شُبّاكي حاملاً بشرى أمل.
ربيع آخر يتهادى بين رمش وجفن ناعس،
ويكتمل بلقياك.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024