إيستيه لودر في حملة سنوية
بعدما عملت الممثلة إليزابيث هيرلي كعارضة مع إيستيه لودر طوال 16 عاماً، طلبت منها إيفلين لودر التعاون في حملة زيادة الوعي في سرطان الثدي التي تتولاها شركات إيستيه لودر. ولان هيرلي كانت قد فقدت جدتها المقرّبة منها بسبب إصابتها بسرطان الثدي، أبدت حماسةً في هذا المشروع بهدف مكافحة المرض . وهي اليوم الناطقة الرسمية باسم شركات إيستيه لودر في حملة BCA وتعمل جاهدة لدعم الحملة بهدف تحقيق الأهداف المنشودة ورفع الوعي بين النساء حول خطورة المرض وأهمية القيام بالفحص الشعاعي السنوي للثدي.
- ما مدى أهمية الدور الذي تقومين به ضمن حملة BCA للتوعية؟
في تشرين الاول/ أكتوبر من كل عام، أرافق إيفيلن لودر إلى مختلف دول العالم لنشر الوعي بين النساء حول أهمية العناية بصحة الثدي وجمع التبرعات لدعم الأبحاث حول سرطان الثدي. ومن خلال جولاتنا هذه، استطعنا الوصول إلى أكثر من ملياري شخص في كل عام وأخبرنا الناس أنه يمكن أن تصل نسبة الشفاء في سرطان الثدي إلى 98 في المئة عند كشف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة.
كما تقوم الحملة بتوزيع الملايين من الأشرطة الزهرية. أيضاً، بعنا منتجاتنا التي تحمل الشريط الزهري للمساهمة في مساعدة مؤسسة أبحاث سرطان الثدي.
- كيف تختلف حملة هذا العام عن حملات السنوات السابقة؟
تحمل حملة هذا العالم شعار «معاً نلتزم، نتواصل ونهزم» وتتجه إلى التأكيد على أهمية العمل الجماعي في تحقيق الهدف وقهر المرض. الهدف من الحملة أن يتواصل الكل وأن يتعاونوا في سبيل نشر الوعي حول أهمية صحة الثدي والكشف المبكر.
إن الرسالة الأساسية للحملة هي تأكيد أهمية الكشف المبكر لإنقاذ الأرواح.
- هل من منتج معيّن من إيستيه لودر تفضلينه ويمكن بيعه خلال شهر التوعية بمرض سرطان الثدي؟
تعتبر كل منتجات الشريط الزهري مميزة ، لكن لو كان لي أن أختار المفضّل عندي فسأختار مجموعة إيستيه لودر إليزابيث هيرلي الشريط الزهري التي تتألف من أحمر الشفاه Pure Color Crystal Lips الذي أستعمله دائماً ويعود جزء من مبيعاته إلى صندوق أبحاث سرطان الثدي.
أما المنتج الثاني الذي أحبّه فهو شعار الشريط الزهري الذي صممته إيستيه لودر بشكل دبوس والذي أضيف إليه حجر الشواروفسكي الأزرق للإشارة إلى أن المرض يصيب الرجال أيضاً.
- كيف تشعرين بأهمية دورك كعارضة متحدثة باسم حملة التوعية بسرطان الثدي؟
من خلال دوري هذا زرت أماكن مختلفة في العالم والتقيت كثيرين من الذين تأثرت حياتهم بمرض سرطان الثدي بطريقة أو بأخرى.
إن لقاء أشخاص نجوا من المرض أو آخرين أصيب أحد أفراد عائلتهم بالمرض يقوّي من عزيمتي فأستمدّ منهم قوتي الداخلية التي تجعلني أدرك مجدداً أن الهدف هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس ونشر الوعي بينهم وجمع أكبر قدر من التبرّعات لتوفير العلاجات اللازمة.
هذا له قيمة كبرى عندي لأنني من خلال دوري هذا أستطيع إحداث فرق في حياة الناس. وقد كان لي شرف تسلّم جائزة الإنسانية من مؤسسة أبحاث السرطان في تشرين الأول/أكتوبر عام 2009.
- ما أهمية مبادرة إيستيه لودر بإضاءة معالم تاريخية حول العالم بالزهري؟
إن الهدف الرئيسي هو توعية النساء في كل أنحاء العالم على أهمية القيام بفحص الثدي بانتظام لأنه يمكن أن يؤدي إلى الشفاء بنسبة 98 في المئة.
بدأت الفكرة بإضاءة عدد قليل من المعالم عام 2000 ، أما اليوم فقد توسّعنا بإضاءة أكثر من 200 معلم حول العالم سنوياً كبرج طوكيو وقاعة الاحتفالات في أمستردام ومطار لوس أنجليس الدولي في الولايات المتحدة الأميركية ومطار كينيدي في نيويورك وبرج لندن.
تواصل شركات إيستيه لودر Estee Lauder مسيرتها في دعم القضايا الإنسانية المختلفة من خلال حملة BCA 2011 لرفع الوعي ضد سرطان الثدي تحت شعار «معاً نلتزم، نتواصل، نهزم، من اجل مستقبل خالٍ من سرطان الثدي».
انطلقت حملة BCA العالمية عام 1992 عندما شاركت إيفلين لودر في ابتكار الشريط الوردي بالتعاون مع مجلة «سيلف». وتمكنت الحملة، من عام 1993 حتى الشهر الجاري، من جمع حوالي 50 مليون دولار من المساهمات لدعم أبحاث مؤسسة «أبحاث سرطان الثدي» BCRF التابعة لمجموعة شركات إيستيه لودر.
أما حملة BCA للعام 2011، فتتضمّن توزيع رمز جديد للتوعية في موضوع سرطان الثدي هو عبارة عن عصابة معصم وردية اللون مع عقدة تتمدد لتتناسب مع أي معصم وتوزع في مختلف منصّات ماركات إيستيه لودر حول العالم.
ومع قدوم شهر تشرين الأول/أكتوبر تم توزيع حوالي 115 مليون شريط وردي ، إضافةً إلى ملايين النشرات الإعلامية للتوعية على أهمية صحة الثدي حول العالم.
وتتضمّن الحملة السنوية مجموعة من النشاطات والمهمّات التي يتم السعي لتنفيذها بهدف تحقيق أهداف الحملة بأكمل وجه وإنقاذ المرضى حول العالم والوصول إلى عالم خالٍ من سرطان الثدي. وأبرز نشاطات الحملة
- بيع منتجات من الشرائط الوردية ضمن ماركات مجموعة إيستيه لودر لزيادة الوعي وجمع الأموال الهادفة لدعم مؤسسة «أبحاث سرطان الثدي».
- المشاركة مع شركة «فيليبس» في إضاءة معالم حضارية في العالم باللون الزهري . علماً أن الحملة دخلت كتاب «غينيس» للأرقام القياسية بإضاءة أكبر عدد من المعالم الحضارية في العالم من أجل قضية معينة خلال 24 ساعة.
- حض مشاهير وسياسيين وغيرهم من الشخصيات الرفيعة المستوى في العالم على المشاركة كسفراء للشريط الوردي ضمن حملة BCA.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024