تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

مي عز الدين: هذا هو سبب تأخري في الزواج وأرتدي «الدبل» بدون ارتباط عاطفي

تخوض حالياً تجربة مختلفة في حياتها، حيث قررت أن تهتم أكثر بعالم الموضة والأزياء، من خلال التعاون مع عدد من مصمّمي الأزياء لعرض أزيائهم من طريق خضوعها لجلسات التصوير المتنوعة. النجمة مي عز الدين تتحدث لـ«لها» عن مسلسلها الجديد «رسائل»، والخطوط الحمر التي تضعها لنفسها، والسر وراء حفاظها على رشاقتها، وأسباب دخولها في أكثر من قصة حب فاشلة، وتعرضها أحياناً إلى الاكتئاب، والصفة التي تتمنى أن تتحلّى بها، وأكثر ما يضحكها، والموقف الذي يحرجها، وغيرها من الاعترافات الصريحة التي تكشف بها جوانب لا يعرفها أحد عنها.


- ما الذي جذبك في مسلسل «رسائل»؟

بمجرد قراءتي للسيناريو شعرت أنه قريب جداً إلى قلبي، خصوصاً أنه مختلف تماماً عن نوعية الأعمال الدرامية التي قدمتها من قبل، وأجسد من خلاله شخصية ستكون مفاجأة للجمهور، لذا لا أريد الخوض في تفاصيل شخصية «هالة» التي أقدّمها خلال الأحداث، وكان من المفترض أن يُعرض المسلسل في موسم رمضان الماضي، لكنه أُجِّل، وقد أصررت على المشاركة في هذا العمل لشدة انجذابي إليه، فهو يمثّل التعاون الثالث بيني وبين المخرج إبراهيم فخر، بعد أن قدمنا معاً مسلسلَي «حالة عشق» و«وعد»، والتعاون الثاني بيني وبين المؤلف محمد سليمان عبدالملك بعد مسلسل «وعد»، كما يُعدّ التعاون الأول بيني وبين المنتج تامر مرسي، وتشارك في بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم خالد سليم وعبدالرحمن أبو زهرة وأحمد خليل وأحمد سعيد عبدالغني وراندا البحيري وأحمد حاتم ورامز أمير.

- هل شعرت بالحزن بعد قرار تأجيل مسلسلك وغيابك عن دراما رمضان الماضي؟
حزنت لسبب واحد فقط، وهو ابتعادي عن جمهوري الذي ينتظرني كل عام، وانتابني شعور لم أعرفه من قبل، خصوصاً أنني اعتدت طوال السنوات الخمس الماضية الظهور في شهر رمضان بعمل درامي، وكان غريباً عليَّ أن يمر رمضان من دون أن أتابع مسلسلي أو أستقبل ردود الفعل وتعليقات الجمهور عليه، لكن كانت لذلك جوانب إيجابية، أبرزها أنني كنت أحتاج إلى الراحة بعد الإرهاق الذي عانيته طوال الأعوام الماضية، فبمجرد أن أنتهي من تصوير عمل، أباشر التحضير لعمل آخر، إضافة الى اشتياق الجمهور لي وتلهّفه لمشاهدة عملي الفني الجديد.

- ما سبب ابتعادك عن السينما لأكثر من خمس سنوات متتالية؟
آخر فيلم قدّمته كان بعنوان «جيم أوفر»، وشاركت فيه النجمة الجميلة يسرا، ومن ثم انشغلت بالدراما التلفزيونية، وأوليتها كل تركيزي واهتمامي، لأنني كنت أريد أن أحقق فيها نجاحاً ضخماً كالذي حققته في السينما. والحقيقة أنني قدمت أفلاماً عدة ومتنوعة طوال مسيرتي الفنية، أشعرتني بالاكتفاء من الظهور السينمائي، لكنني في الفترة الأخيرة صرت أشتاق إليها، وأنتظر السيناريو الجيد الذي يسمح لي بالعودة القوية مرة أخرى، كما أتمنى أن يأتي الفيلم في الوقت المناسب، لأنني اعتذرت عن عدد من المشاريع في الفترة الماضية، لأنها تزامنت مع تحضيري للمسلسل أو تصويره.

- هل هناك خطوط حمر لا تتخطّينها في اختيارك لأعمالك الفنية؟
أرفض تجسيد أدوار الإغراء لأنها لا تناسبني، وأختار كل ما أجده قريباً إلى قلبي، فأقدّمه بطريقة تصل مباشرة إلى قلب المُشاهد. أيضاً كي أكون سعيدة ومستمتعة بكل ما أقدّمه، فلا يمكن أن أعمل فقط من أجل إثبات وجودي على الساحة الفنية أو العائد المادي، لأنني في الأساس أسعى لتأسيس تاريخ فني يشرّفني وأفتخر به في المستقبل.

- لماذا تتخلّفين عن حضور معظم المناسبات والمهرجانات الفنية؟
منذ دخولي مجال الفن، عاهدت نفسي على عدم تغيير طباعي التي لازمتني منذ الطفولة، فلا أُرغم نفسي على القيام بعمل لا أرتاح إليه، وأنا بطبعي «بيتوتية»، أعشق الجلوس في المنزل، ويمكن أن أمكث في غرفتي أياماً وأسابيع طالما أنني لا أرتبط بمواعيد عمل، كما لا أحب الأماكن المزدحمة، وأفضّل الأماكن الهادئة، وهذا ما يجعل ظهوري في المناسبات الفنية نادراً جداً.

- ما الذي تغيّر في شخصيتك بعد الشهرة؟
صرت أشعر بالتوتر والعصبية في الكثير من الأوقات، خصوصاً عندما أُقدم على عمل فني جديد، لأن المسؤولية تكون كبيرة جداً، لدرجة أنني لا أستطيع تناول الطعام أو الشراب بشكل طبيعي، وأنام لساعات قليلة جداً... في ما عدا ذلك، لا أشعر بأن النجومية قد غيّرت شيئاً في شخصيتي.

- من هم الأشخاص الداعمون لك في مسيرتك الفنية؟
أمي تتصدّر قائمة الداعمين، يليها أقرب المقرّبين مني، وهم أختي هبه وزوجها، ومديرة أعمالي سمر وهي صديقتي منذ الطفولة، ومن داخل الوسط رنا السُبكي التي أعتبرها صديقتي وابنتي، لأنها أصغر مني سنّاً.

- ما سر ارتباطك بـ«إنستغرام» أكثر من باقي مواقع التواصل الاجتماعي؟
أمتلك صفحات على «فايسبوك» و«تويتر»، لكنني أكثر ميلاً إلى «إنستغرام»، فمن خلاله أتواصل مع الجمهور بنشر أحدث صوري ومتابعة تعليقاتهم عليها، وأحاول قدر الإمكان الرد على كل التساؤلات التي تصلني من المعجبين، فالسوشيال ميديا تجعلني قريبة منهم دائماً.

- هل تعشقين التسوّق؟
كلمة «عشق» قليلة لوصف حالتي مع التسوّق، فعندما أسافر إلى أي بلد في العالم أمضي كل وقتي في التسوّق وشراء الملابس ومستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، ويمكن أن أتسوّق بمفردي أو مع إحدى صديقاتي أو مع أمي، وأستمتع كثيراً بالتجوّل بين المتاجر، ولا أشعر بالتعب أو الملل أبداً.

- بمَ تشعرين عندما تجدين معجباتك يقلّدنك في ملابسك أو ماكياجك وتسريحة شعرك؟
أسعد كثيراً بذلك، لأن حبّهن لي هو الذي يدفعهن لتقليدي. ومع كل إطلالة لي، سواء في عمل فني أو برنامج تلفزيوني، ألمس اهتمام الفتيات بمعرفة أدق التفاصيل الخاصة بالماكياج الذي أضعه أو المتجر الذي اشتريت منه الفستان وخلافه... وهذا ما جعلني أهتم أيضاً بتلبية رغباتهن في هذا الخصوص، سواء بإعطائهن النصائح الجمالية، أو من خلال التعاون مع عدد من مصمّمي الأزياء العالميين لتقديم مجموعة من إطلالاتي المختلفة والجديدة، خصوصاً أنها من الهوايات المحبّبة الى قلبي.

- ماذا عن خطواتك المقبلة في مجال الموضة والأزياء؟
قررت أن يكون اهتمامي بهذا المجال أكثر جديةً، ويتحول من الهواية ليصبح جزءاً من عملي كممثلة، وهناك مجموعة من جلسات التصوير الذي نحضّر لها مع عدد من مصمّمي الأزياء العرب والمصريين، كما خضعت أخيراً لعدد من جلسات التصوير مع مصمّمي أزياء، أبرزهم مرمر حليم من مصر وتقيم في دبي، وحسين بظاظا من لبنان، ومايكل سينكو من الفيليبين، وقد سبق أن تعاون مع العديد من نجمات الوطن العربي، أمثال نوال الزغبي وديانا حداد، ومن الفنانات العالميات بيونسيه وجي لو وبريتني سبيرز وكريستينا أغليرا وماريا كاري، ومواطنه مصمّم الأزياء أمادو، وقد تعاون مع هيفاء وهبي وأصالة وشاكيرا وكيت هدسون وكاتي بيري وليدي غاغا.

- هل تفضلين السير على خطوط الموضة العالمية؟
أتابع الموضة العالمية بانتظام، لكنني لا أسير عليها في كل الأوقات، بل أختار منها ما يريحني ويليق بي ويُظهرني أكثر جمالاً وأناقة، ويمكن أن أرتدي فستاناً بطُلت موضته، لمجرد شعوري بأنه يعكس الحالة التي أرغب الظهور بها.

- ما أقرب الألوان إليك؟
هناك ألوان كثيرة أحبّها، لكن اكتشفت أخيراً من خلال متابعة تعليقات معجبيَّ على مواقع التواصل الاجتماعي أنني أميل إلى اللون الأسود في ملابسي، كذلك أحب الألوان الأبيض والأخضر والعنابي، فمعظمها من الغوامق وتناسب بشرتي الفاتحة.

- ما هي صيحات الموضة التي ترفضينها؟
الصرعات الغريبة، والتي تتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا الشرقية، فهناك موضات رائجة لا تليق بشخصيتي، ولا يصح أن أسير بها في الشارع، ولذلك أرفضها تماماً.

- هل تحرصين على استخدام الماكياج في حياتك الخاصة؟
لا أحب الماكياج أبداً، وأرفض تماماً وضعه في أيامي العادية، لكنني أعشق أحمر الشفاه كثيراً، وهو مستحضر التجميل الوحيد الذي أستخدمه في كل أوقاتي، وبكل تدرّجات ألوانه، وأخيراً بدأت ألجأ الى بعض أنواع الماكياج التي تتناسب مع إطلالاتي الخاصة بالموضة والأزياء، مثل الكحل والماسكارا ومساحيق العناية البشرة.

- تتميّزين بجمال شعرك... كيف تهتمين به؟
منذ بداياتي الفنية كان معجبيَّ يهتمون كثيراً بشعري، وأذكر أثناء تصوير مسلسل «الحقيقة والسراب» كيف كانت الفتيات تحدّثنني مبدياتٍ إعجابهن بشعري. وعموماً، أهتم كثيراً بشعري، لأنني أعتبر الشعر الطويل من أهم مميزات جمال المرأة. ومن هواياتي المفضلة عمل تسريحات جديدة ومختلفة، إضافة إلى استخدامي العديد من أدوات العناية بالشعر، لدرجة أصبحت معها أدمن شراء كل منتجات الشعر، باستثناء الزيوت، لأن شعري يتحسّس من كل أنواع الزيوت، كما أنني وبعيداً من أوقات التصوير أحاول قدر الإمكان عدم استخدام أي شيء قد يؤذي شعري، مثل «مكواة الشعر» أو أجهزة تصفيف الشعر.

- ما الشيء الذي ترفضين استخدامه لشعرك؟
الصبغات بكل أنواعها، فكنت أصبغ شعري كل فترة، وجرّبت معظم الألوان تقريباً، الأسود والأصفر والأحمر، وكنت أغيّر لون شعري مع كل عمل فني جديد، لكن منذ حوالى العام قررت التوقف عن استخدام الصبغات، لأنها ألحقت الضرر بشعري، وأنتظر حالياً أن يستعيد شعري لونه الطبيعي لأثبت عليه.

- ما هي مستحضرات العناية التي تستخدمينها؟
لا أنواع معينة أستخدمها، بل أختار دائماً المستحضرات التي تُشعرني بالراحة، وأحرص على استخدام كريم العناية بالبشرة كل يوم قبل النوم وبعد الاستيقاظ مباشرةً، شرط أن يكون فعالاً في تجديد خلايا البشرة ونضارتها.

- ما النصيحة الجمالية التي تسدينها إلى معجباتكِ؟
الحفاظ على الصحة من أهم الأمور التي تجعل الإنسان يشعر بالشباب الدائم والتفاؤل، فيجب الابتعاد عن كل ما يؤذي الجسم، سواء المنبّهات أو أي شيء آخر، إلى جانب تناول الخضار والفاكهة، والإكثار من شرب المياه يومياً، والنوم ما لا يقل عن ست ساعات، وممارسة الرياضة ما أمكن، لأنها تقوّي العضلات وتساعد في الحفاظ على وزن ثابت، لأن زيادة الوزن وخفضه بشكل متكرر يمكن أن يؤثّرا سلباً في الجسم.

- ما هو عطرك المفضل؟
«دولتشي أند غابانا» و«ديور» و«مونتال» و«كفالي»، وأعشق رائحة العود كثيراً، وغالباً ما أستخدم العطور العربية، رغم أنها تمتاز برائحة قوية، ولا تكون جذابة بالنسبة الى البعض.

- كيف تحافظين على رشاقتك؟
توصلت إلى حل مثالي للحفاظ على وزني ثابتاً، بعد أن عانيت لفترة من بعض الكيلوغرامات الزائدة، وهناك أعمال فنية قدمتها بوزني الزائد، ومنها على سبيل المثال فيلم «جيم أوفر»، وحالياً أتبع نظاماً معيناً في الأكل يُسمّى «اللقيمات»، وهو عبارة عن تناول وجبات صغيرة جداً كل ساعتين وبشكل منتظم، من دون حرمان نفسي من أي نوع من أنواع الطعام، وذلك بالترافق مع تناول كل المشروبات الساخنة، باستثناء الشاي لأنني لا أحبه أبداً.

- ما أحب الأكلات إلى قلبك؟
من الأكلات المصرية أحب القلقاس، والمسقعة، والملوخية، والسبانخ، إضافة إلى كل أنواع الخضروات المطبوخة، كما أعشق معظم الأطباق الآسيوية والمغربية.

- هل تجيدين الطبخ؟
تعلمت الطبخ منذ فترة، وأجيد طهو كل الأطباق، مثل الممبار والملوخية والأرز والمعكرونة، لكنني لا أهوى الطبخ، فبعد أن تعلمته لم أعد أدخل المطبخ، خصوصاً أن والدتي هي التي تحضّر لي الطعام.

- ما الرياضة التي تحرصين على ممارستها؟
الرياضة عموماً ليست من هواياتي، ولا أمارسها بانتظام، وربما يعود ذلك الى انشغالي الدائم بالتصوير، وحتى في أوقات فراغي أفضّل السفر، لكن أحياناً أذهب الى الجيم، وأستخدم مختلف الآلات الرياضية.

- كيف تقضين أوقات فراغك؟
حياتي الخاصة طبيعية جداً، فإما أجلس في المنزل وأشاهد الأفلام العربية القديمة بالأبيض والأسود لعشقي الشديد لها، ولطالما تمنيت أن أولد في ذاك الزمن، لشعوري بالارتياح لكل تفاصيله، من ملابس وأكسسوارات وتسريحات للشعر...، أو أذهب للتسوّق ولقاء الأصدقاء من خارج الوسط الفني، وأخيراً بتُّ أهتم بعمل إطلالات خاصة بالموضة والأزياء.

- أي الأماكن هي الأقرب إلى قلبك؟
بطبعي أعشق السفر، وقد زرت الكثير من بلدان العالم واستمتعت بمعالمها، ومنها دبي وبيروت ولندن.

- ما آخر مشترياتك؟
مجموعة من الملابس والفساتين والماكياج وأحمر الشفاه والعطور، كنت قد اشتريتها أخيراً في أثناء زيارتي لدبي. وعموماً، تشكّل الملابس والعطور النسبة الأكبر من مشترياتي، وقد أنفقت مبالغ طائلة في شرائها.

- ما هو روتينك الصباحي؟
بمجرد استيقاظي من النوم، أبقى لوحدي في غرفتي لمدة ساعة على الأقل، ألتزم الصمت ولا أحدّث أحداً، بعدها أتناول بعض الطعام، وأرتشف قهوتي، لكن وللأسف لا أستطيع الاستيقاظ باكراً بسبب معاناتي من بعض الاضطرابات في النوم منذ أكثر من ثلاث سنوات، نتيجة إدماني شرب القهوة، وتأثيرها في الجهاز العصبي، فجسمي أصبح مدمناً المنبهات، ويا ليتني أستطيع التغلب على هذه المشكلة. 

- شيء لا نعرفه عنك؟
في شخصيتي صفتان متناقضتان تماماً، فأنا كسولة جداً في أوقات فراغي، أتكئ على الأريكة لساعات، لدرجة أنني إذا أحتجت شيئاً من الغرفة المجاورة أتغاضى عنه. أما في أوقات العمل فأتحول إلى النقيض وأضجّ بالنشاط والحيوية في موقع التصوير، وأعتقد أن هذا نابع من عشقي للفن.

- ما الأمنيات التي تودّين تحقيقها على المستوى الشخصي؟
كأي فتاة عادية، أحلم بالزواج وتكوين أسرة وإنجاب أطفال، لكنني أجد صعوبة في اختيار شريك حياتي، لأنني لا أستطيع أن أتزوج بالاستناد الى العقل فقط، بمعنى أن أختار الزوج المثالي والكامل الأوصاف من دون أن تتحرك مشاعري نحوه، إضافة إلى أنني لا أنجذب الى الرجل بسهولة، بل أحتاج إلى وقت طويل، وحين حكّمت عقلي في العلاقات العاطفية فشلتْ ولم تكتمل، لذلك لا أريد التسرّع في الارتباط، حتى يكون اختياري صحيحاً ويستمر زواجي مدى الحياة.

- ماذا نجد في حقيبتك؟
أشياء عادية، مثل المفاتيح وبعض الأموال والبطاقات الشخصية، لكن أكثر ما أحرص على أن تضمّه حقيبتي هو إحدى زجاجات العطور والشوكولاتة السوداء وأحمر الشفاه.

- كيف تدلّلين نفسك؟
لا شيء معيناً أُدلّل به نفسي، لأنني دائماً أفعل كل ما يُشعرني بالسعادة والراحة النفسية.

- شيء لا يمكن أن تعيريه لأحد؟
«الدبلة» خاصتي، فأعشق شراء «الدبل» بأشكالها المختلفة، ولا أعرف ما سرّ العلاقة بين «الدبلة» والفتاة المرتبطة أو المتزوجة، لذا قررت ارتداء «الدبلة» قبل أن أتزوّج لحبي الشديد لها، وأمتلك الكثير منها، وأفضّلها على الخواتم.

- بمَ تتفاءلين؟
بأي موقف سعيد تعرضت له فأربطه بالمكان الذي كنت فيه وقتها، وأتفاءل بهذا المكان كلما ذهبت إليه، وثمة الكثير من الأماكن التي أذهب إليها لمجرد تفاؤلي بها، كما أخاف من الحسد، وأهتم كثيراً بمتابعة الأبراج، وخصوصاً برجي «الجدي».

- ما الذي يضحككِ؟
أي موقف كوميدي يضحكني، ولي أصدقاء فنانون أحب الجلوس معهم لأنهم يمتلكون روحاً مرحة، ومنهم محمد عادل إمام وأحمد السعدني والفنانة زينة. أيضاً هناك نجوم أهتم بمتابعة أعمالهم الفنية لأنهم يشعرونني بالسعادة ويرسمون الابتسامة على وجهي، وأبرزهم «الزعيم» عادل إمام، أما خارج الوسط الفني فأكثر من يُضحكني هما أختي وزوجها.

- موقف يُحرجكِ؟
لا أحب لقاء أحد حين أكون غاضبة، لأنني في هذه الحال لا أستطيع السيطرة على انفعالاتي، وقد تصدر مني ردود فعل تزعج الآخرين، وهذا يضايقني كثيراً، وألوم نفسي بعد أي موقف، على تصرفاتي الخاطئة أو غير اللائقة.

- سيارة تحبّين قيادتها...
لا أجيد قيادة السيارات، لكنني أحب طراز السيارة البورش، وهي الأقرب إلى قلبي، لأنها تعكس الفخامة والقوة.

- ما أحبّ أيام الأسبوع إلى قلبكِ، ولماذا؟
الجمعة، لأنه يبدأ بصلاة الجمعة، وأشعر أنه يوم مبارك، كما يجتمع فيه الأهل والأصدقاء.

- الاسم الذي ينادونكِ به في المنزل؟
«مي»، «ميويا»، أو «ميكا»، فكل فرد في عائلتي يناديني بالاسم المعتاد عليه، وكلها أسماء محببة إليّ، لأنني أحب الأشخاص الذين ينادونني بها.

- تاريخ لا تنسينه...
5/11، وهو يوم ميلاد والدتي الذي لا يمكن أن أنساه أبداً، وأحرص على تحضير هدية لها وتنظيم حفل عائلي خاص بهذه المناسبة، وهذا اليوم من أجمل أيام حياتي، لأنني أجد أمي خلاله في غاية السعادة. 

- أي فصول السنة تفضّلين؟
الشتاء، لأنني أحب الطقس البارد، وأعشق الجو الضبابي، لذا فلندن من أقرب المدن الى قلبي. أيضاً أحب هطول الأمطار بغزارة، فضلاً عن أن ملابس الشتاء تكون أكثر جمالاً وأناقة من ملابس باقي فصول السنة، كما تكثر في الشتاء الجلسات العائلية الحميمة.

- ما سرّ نجاحكِ؟
الاجتهاد هو سر نجاح أي شخص، فالموهبة وحدها لا تكفي لتحقيق النجاح، ولا بد من السعي وبذل الجهود للوصول إلى ما نتمناه، وقد يرى البعض أن الذكاء وحده كفيل بتحقيق النجاح لأي إنسان، لكنني لست مقتنعة بذلك، لأنني قابلت العديد من الأشخاص الأذكياء الذين وصلوا الى النجاح بذكائهم، لكنهم لم يستطيعوا الحفاظ عليه مع مرور الوقت.

- ماذا تعني الحياة لك بكلمة؟
صعبة.

- أول ما يلفتكِ في الرجل؟
أن يكون ذا موقف ويحترم كلمته، فالرجل يُعرف بمواقفه وكلمته.

- ما الهدية التي تعتزين بها؟
لديَّ الكثير من الهدايا التي أحبّها وأعتز بها، ولا تشغلني قيمة الهدية المادية بمقدار ما تهمّني قيمتها المعنوية، ومدى حرص الشخص الذي أحضرها لي على إسعادي، ولا يمكنني ذكر هدية معينة عزيزة عليَّ، لكن أحبّ الهدايا الى قلبي، تلك التي قدّمتها لي أمي.

- ما أجمل يوم في حياتك؟
أول يوم يُعرض فيه عمل فني جديد لي، وأشعر بنجاحه من خلال ردود فعل الجمهور وتعليقاتهم عليه. وقد عشت أياماً جميلة كثيرة، ولا يمكن أن أنساها أبداً مهما مر عليها الزمن.

- وأسوأ يوم؟
عندما أكتشف خيانة أحد كنت أثق فيه ثقة عمياء، أو عندما أفقد أحد الأحبّاء أو الأصدقاء المقرّبين مني.

- صفة تفخرين بأنها تميّز شخصيتك؟
التركيز، ذلك أنني أدقّق في كل التفاصيل من دون كلل أو ملل، لأنني أحرص على خروج أي عمل أقوم به بأفضل صورة.

- صفة تتمنين التحلّي بها؟
هدوء الأعصاب، لأنني أحياناً أشعر بالتعب بسبب العصبية الزائدة.

- ما هي حكمتك المفضلة؟
هناك حكمتان أسير عليهما: «كما تدين تُدان»، و«اتّقِ شر من أحسنت إليه».

أنا والاكتئاب
تعترف مي عز الدين بأنها تعرضت للاكتئاب مراراً في حياتها، وتقول: «لا أنكر أنني أُصاب أحياناً بحالة من الاكتئاب الشديد، قد تطول لبعض الوقت، ومع ذلك لا ألجأ الى تناول المهدئات أو العقاقير الخاصة بالاكتئاب، لأنني أخاف من خوض تلك التجربة وتبعاتها، لكنني أحاول الخروج من هذه الحالة من طريق ممارسة أي نشاط أحبّه».

البرنسيسة
تكشف مي مدى عشقها للقب «البرنسيسة»، الذي أطلقه عليها جمهورها، وتقول: «من أجمل وأحب الألقاب إلى قلبي، ومن شدة حبّي له رسمته على يدي، ولو أطلق عليّ الجمهور في المستقبل لقباً آخر فلن يكون محبباً إليّ مثل هذا اللقب، والذي يناديني به معجبيَّ دائماً».

مصمّم الأزياء حسين بظاظا:

مي تتمتع بصفتين قلّما تتوافران في نجمة
لدى سؤالنا مصمّم الأزياء حسين بظاظا عن سبب اختياره النجمة مي عز الدين بالتحديد لعرض أزيائه في جلسات التصوير التي تخضع لها، أجاب: «لم أختر مي عز الدين بالذات لمجرد أنها نجمة لها تاريخها الفني وجماهيريتها، بل لأنها تتمتع بصفة قلّما تتوافر في نجمة، وهي أن ملامح وجهها تجمع البراءة والأنوثة في آن واحد، وهذه صفة نادرة تجعل كل الموديلات تليق بها».


ستايليست: كارول بو خالد

تصميم الفستان: حسين بظاظا

مجوهرات: أورور عز الدين

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078