تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

تجسيد لرؤية ديور الإبداعية حقيبة Lady Dior Art

فور إطلاقها، جسّدت حقيبة Lady Dior الأيقونية الإرث المميز والراقي لدار ديور الفرنسية العريقة والذي استوحي من اسم الأميرة الراحلة ليدي ديانا.

«ليدي ديور» Lady Dior حقيبة أيقونيّة يسهل التعرّف عليها على الفور، وهي مستوحاة من التصاميم المترفة «أوت كوتور»، وقد أبصرت النور في مشاغل «ديور» Dior سنة 1995، واشتهرت سنة 1996 عندما أثارت إعجاب الأميرة «ديانا» أثناء زيارتها باريس.

تجسّد حقيبة «ليدي ديور» Lady Dior الأنيقة والمصنوعة يدوياً تاريخ الدار الذي يعود إلى سبعين سنة ولكنّها تشكّل أيضاً انقلاباً جريئاً على الصيحات التي كانت سائدة في فترة تصميمها. حيث أنّ الدرزات بنقشة «كاناج» المضربّة المميّزة، والجلد المبطّن، والحلي الزينيّة المغطاة بطبقة رقيقة من الفضة أو الذهب، وتساهم في ترسيخ طابعها الراقي الأزليّ. أمّا الاهتمام بالتفاصيل فهو غير مسبوق على الإطلاق: حتى المقبض يشكّل قوساً مثالياً، ويرمز إلى كلّ ما هو أنثويّ وأنيق في الدار.

بينما تجسّد «ليدي ديور» Lady Dior أسلوب الدار الذي لا يُضاهى، فالأبواب مفتوحة أيضاً على مصراعيها أمام إعادة تصميمها بأسلوب فني.

في العام الماضي، قامت الدار بدعوة مجموعة من الفنانين البريطانيين والأميركيين لإعادة تصميم هذا الأكسسوار الأيقونيّ وفق إصدارات محدودة.

بعد نجاح المشروع على منصات العرض، ضاعفت الدار رهانها على الفكرة وجعلتها أكثر تنوّعاً وابتكاراً، وقد دعت هذه السنة عشرة فنانين مشهورين من حول العالم ومن كافة الأعمار والخلفيّات من أجل إعادة تصميم الحقيبة الشهيرة. ومجدداً منحت الدار تفويضاً مطلقاً لهؤلاء الفنانين من أجل نقل إبداعهم إلى لغة صناعة الجلود لدى «ديور» Dior. ومن خلال القيام بذلك، أدّت الرؤية الإبداعيّة لدى الفنانين إلى الارتقاء بالمهارة الحرفيّة لدى الدار إلى مستويات غير مسبوقة، وبفضل مشاغل «ديور» Dior المبتكرة الفريدة، حظي الفنانون بحرّية ترجمة رؤيتهم إلى حقائب. وكلّ شيء في الحقيبة، بدءاً من القماش، الحلي الزينيّة، الحجم، اللون، المجوهرات، المقابض، والدرزات تمّ تعديلها جميعها وفق مواصفات الفنانين، ووفق تخيّلاتهم المتميّزة والتفويض المطلق الذين حصلوا عليه. 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079