تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

بطلة «الهيبة 2» نيكول سابا: دوري جديد ولقائي بتيم حسن سرّي

من كليب «صورة سيلفي»

من كليب «صورة سيلفي»

نيكول والموضة

نيكول والموضة

تستعد النجمة نيكول سابا لخوض تجربة جديدة في عالم التمثيل، من خلال مشاركتها في العمل الدرامي الأبرز «الهيبة» الذي حقّق في رمضان 2017 نجاحاً كبيراً. وفي حوارها مع «لها»، تتحدث سابا عن دورها في هذا العمل، وما إذا كانت بديلة لنادين نسيب نجيم في دور «عليا». كما كشفت تفاصيل أغنيتها الجديدة «صورة سلفي» التي صدرت قبل أيام. ولم تنسَ أن تكشف عن حزنها لعدم عرض مسلسل «مذكرات عشيقة سابقة» على محطات تلفزيونية عدة.


- صدرت أغنيتك الجديدة «صورة سلفي» التي صورتها مع المخرج ياسر سامي، ما هي تفاصيل هذه الأغنية؟
«صورة سلفي» من ألحان محمد رحيم وتوزيع توما وكلمات مصطفى حسن، والكليب من إخراج ياسر سامي في ثاني تعاون بيننا بعدما صورت معه كليب أغنية «قرّرت»، وهذه هي المرة الأولى التي أصور فيها في القاهرة، لأن أغنية «صورة سلفي» شعبية مصرية إيقاعية.

- هل الأغنية من إنتاجك الخاص؟
شركة الهواتف الذكية «هواوي» هي الراعي الرسمي للكليب، إنما الأغنية من إنتاجي الخاص. وتمّ طرح الأغنية والكليب في التوقيت نفسه. واللافت دائماً في كليباتي، أنها تحتوي على أفكار خلاّقة ولا تمرّ مرور الكرام. وأحرص على أن يكون المضمون مشابهاً لمحتوى الكليب.

- يُعرف عن المخرج ياسر سامي أنه ينفذ كليباته بطريقة animation.
إذا كان الكليب لا يحتاج إلى هذه التقنيات، فلا ضرورة لأن يستخدمها. وأنا أظهر بشخصية سائقة التاكسي التي يصعد معها في السيارة مخرج، مما يجعلها تحاول إظهار مواهبها.

- هل هذه هي المرة الأولى التي تقدمين فيها اللون الغنائي الشعبي المصري؟
قدّمت أغنية «التوتوناي»، وهي شعبية جداً، لكنها كانت ضمن سياق فيلم سينمائي.

- تعتمدين دائماً منذ سنوات على إصدار أغنيات منفردة، هل هذه الخطوة تعوّضك عن طرح ألبوم كامل؟
كما ذكرت، أتبع أسلوب الأغنيات المنفردة منذ سنوات، لأنني أعطي كل أغنية حقها في التصوير والانتشار كما لو أنها ألبوم كامل من كل النواحي. وأعتقد أن معظم الفنانين باتوا يتبعون إصدار «السنغل» لأن التحضير للألبوم يستغرق وقتاً طويلاً، لذلك الأغنية المنفردة تريحني أكثر وسط انشغالي في التمثيل.

- الملاحظ أنك تركّزين على نشاطك الغنائي في مصر، سواء إحياء الحفلات أو المهرجانات أو الأعراس!
مصر بلد كبير، وفيها نشاطات فنية كثيرة، سواء حفلات الجامعات أو الشركات، وهنا أطرح سؤالاً: أين الحفلات في لبنان؟ فالسوق محدودة بعدد من المناسبات، ومنها عيد الفطر وعيد الأضحى والسنة الجديدة، وما عدا ذلك لا كثافة في الأحداث الفنية، حتى أن النجوم اللبنانيين موجودون في معظمهم في مصر أكثر من لبنان، فضلاً عن مشاركتهم في مناسبات عدة تُقام في دبي.

- أين أنت من المهرجانات التي تُقام في الصيف، إذ تشهد المدن والقرى اللبنانية عشرات الحفلات والمهرجانات؟
للأسف، سبق وقلت مراراً إن هناك أسماء محددة هي التي تحيي المهرجانات والحفلات التي تُقام في لبنان، الى درجة أن الجمهور يخرج من مهرجان ويدخل إلى الثاني ليشاهد الفنانين أنفسهم الذين حفظ أرشيفهم عن ظهر قلب وباتوا مملّين. وللأسف، هناك ما يُسمى «شللية»، إذ يكون المتعهد على توافق وعلاقة صداقة مع مطربين معينين، لذلك يتعاون معهم في حفلاته التي ينظمها ويخاف أن يغامر ويفتح خطوط تعاون مع نجوم آخرين. لكن الغريب أنهم يرونني ناجحة في بلد مهمّ مثل مصر، ما يعني أنني قادرة على إنجاح الحفلات. وعندما شاركت منذ أسابيع قليلة في برنامج «ديو المشاهير»، تلقيت  اتصالات كثيرة كلها تتضمن مديحاً بإطلالاتي على خشبة المسرح، وهذا يدل على أنني موجودة وأستطيع أن أنوّع في الحفلات وأقدم شيئاً مميزاً. لكن المتعهدين يلعبون في «المضمون» ولا يغامرون.

- بعيداً من لبنان، لا نراك في دبي أو الخليج بمجمله، ولا في حفلات دول الاغتراب!
أتلقى عروضاً لإحياء حفلات في الخليج ودول الاغتراب، لكن أحياناً أكون مشغولة في تصوير مسلسل، فلا أتمكن من السفر إلى أميركا وأستراليا مثلاً، لإحياء أربع أو خمس حفلات. بصراحة، حفلاتي في مصر كثيرة، لأن أغنياتي المصرية طاغية على أرشيفي، أما السوق الخليجية فتحتاج إلى أغنيات تخاطب جمهور الخليج وأذواقه.

- هل لديك خطة في هذا المجال؟
بالتأكيد، أسعى إلى تقديم أغنية خليجية. علماً أن هناك مطربين أوائل في لبنان، لكن حضورهم في مصر معدوم لأن أرشيفهم لبنانيّ محض.

- عرض لك «مذكرات عشيقة سابقة» ومسلسل «ولاد تسعة» بجزءين على osn، هل أزعجك أن العمل الأول لم يحقق الانتشار الكبير، ولم يُعرض على محطات تلفزيونية أخرى؟
«مذكرات عشيقة سابقة» عمل سوري – لبناني ويخاطب المشاهدين في العالم العربي، ولا شك في أنني انزعجت لأنه لم يُعرض على محطات غير مشفّرة، بخاصة أنه يضم أسماء كبيرة. وفي العادة، يجب ألا يكون العمل محصوراً في محطة تلفزيونية أو اثنتين. وهذا الأمر يعود الى سياسة المنتج والموزع. وقد أصبح الممثل اليوم، عندما يوقّع عقد عمل درامي، يسأل عن المحطة التي سيُعرض عليها العمل، وبات هذا السؤال بدهياً. في السابق، كنا نوقّع من دون أن نسأل ونترك أمر بيعه للموزع وشركة الإنتاج.

- أعلنت سابقاً على السوشال ميديا، أن «مذكرات عشيقة سابقة»  سيُعرض على محطة تلفزيونية لبنانية، لماذا لم يحدث ذلك؟
نعم كانت الشركة السورية المنتجة للعمل تحاول أن تتفاوض مع بعض المحطات اللبنانية، لكن الاختلاف كان على الأمور المادية التي هي العائق الأكبر أمام تسويق الأعمال الدرامية. وفي رأيي، يجب أن يتمتع الموزع بذكاء فني، لأن لكل بلد موازنته في الشراء.

- ماذا عن مسلسل «ولاد تسعة»؟
من المقرر البدء بعرض هذا المسلسل على قناة «أم بي سي مصر» قريباً.

- يُحكى أنك تدرسين عرض مسلسل لبناني– سوري مشترك جديد، هل هذا الأمر صحيح؟
العروض مستمرة، نعم عُرض عليّ مسلسل سوري- لبناني مشترك لما بعد رمضان 2018، وطلبت بعض التعديلات عليه، لكن ليس هناك اتفاق نهائي بعد.

- شاركت في عمل درامي لبناني وحيد هو «الحب الممنوع»، لماذا لم نشاهدك في عمل لبناني آخر؟
هناك عوامل عدة، منها السيناريو وتوجّه العمل الدرامي، كما لديّ استراتيجية عملية مختلفة في كل بلد، لأن الأسواق تختلف مثلاً بين مصر ولبنان، وأنا لا أرغب في أن أخطو خطوة ناقصة، فلي مكانتي والغلط ممنوع.

- هل للأجر المادي علاقة برفضك العروض اللبنانية؟
لا شك في أن للمسألة المادية دوراً، ولا بد من أن يكون العرض متكاملاً، لكن عندما يقدّم لي عملٌ لبنانيّ مميّز يجوز أن نتفاوض على هذا الأمر، لكن الأهم هو مستوى العمل والأبطال الذين سيشاركون في المسلسل، وطبعاً المؤلف والمخرج، وهي كلها عناصر يجب أن تتوافر في العمل الناجح كي أقبل به.

- إذا سألناك كمشاهدة للدراما اللبنانية، هل أصبحت في رأيك مهيأة لتنافس الدراما العربية؟
لدينا في الدراما اللبنانية أعمال جيدة وبتنا نحلّق في سمائنا المحلية، وهذا يجب أن يؤخذ في الاعتبار، لكن علينا أن نحسّن بعض الأمور، كأن نبحث عن أبطال ونجوم جدد لأن الورق الجيد لا يكفي. يجب  أن يكون لدينا نجوم يحبّهم الناس وينتظرونهم. أعتقد أن في لبنان نجوماً هم بمثابة كذبة كبيرة، لأن تصرفاتهم تكشف زيفهم وعدم لياقتهم في التعامل مع الناس.

- ماذا تقولين عن الذين يسوّقون لنجاح أعمالهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حلقتين من عرض مسلسلهم على الشاشة؟
النجاح على السوشال ميديا ليس مقياساً. ماذا عن الذين يشاهدون المسلسلات وهم لا يتابعون مواقع التواصل الإجتماعي، ألا يؤخذ برأيهم؟!

- كيف تمّ ترشيحك لبطولة الجزء الثاني من مسلسل «الهيبة»؟
المنتج صادق الصبّاح اتصل بي وعرض عليّ المشاركة في العمل بكل بساطة.

- حُكي أن السيناريو لم يكن يتضمن دوراً نسائياً مؤثراً، مما جعل نادين نسيب نجيم تنسحب من العمل؟
لا يهمني ما حُكي أو يحكى، ولا أريد الدخول في لعبة القيل والقال وماذا كتب في الإعلام. في إمكان الجميع اللعب على الكلام، لكنني أتحدث بواقعية نظيفة وراقية، مفادها أن المنتج صادق الصبّاح عرض عليّ المشاركة في الجزء الثاني من «الهيبة». وكل ممثل يعرف مصلحته ولديه خطة عمله. مثلاً، ثمة ممثلة ما لا ترغب ربما في القيام بدور الأم وترى أنه يضرّ بها، أما أنا فأرى أن هذا الدور يعطيني دفعاً، وأعني ما أقوله بين السطور. هي استراتجية عمل، وما يناسبني ربما لا يناسب غيري. لذا، أدعو الجميع إلى الانتظار لمشاهدة العمل والحُكم بعد ذلك.

- هل يُفهم من كلامك أن المنتج عندما اتصل بك أخبرك بأن النص  جاهزٌ لمسلسل «الهيبة»؟
لا، لم يكن جاهزاً، لكن المنتج قال: ستكونين في المكان المناسب الذي يليق بك، وسألتهم: لماذا اخترتموني؟ فكان الرد أن الشخصية تناسبك.
وبصراحة، يوماً ما قال لي الفنان عادل إمام إن الدور ينادي صاحبه.

- ألست خائفة من المقارنة بينك وبين نادين نجيم التي مثّلت الجزء الأول من العمل؟
ليعلم الجميع، أنا لا أقوم بدور كان لغيري، فأحداث الجزء الثاني من «الهيبة» مختلفة في تفاصيلها. كما أنني لا أخاطر باسمي وأعرف ماذا أختار، ودوري في الجزء الثاني جديد من الألف إلى الياء.

- تشاركك في العمل ملكة جمال لبنان السابقة فاليري أبو شقرا، هل أنت خائفة من وقوف وجه جديد أمامك ربما لا يملك موهبة التمثيل، بل الجمال فقط؟
لا أريد استباق الأحداث، وفاليري أبو شقرا مشغولة بعمل آخر مع شركة الصبّاح للإعلام، وستظهر في «الهيبة» بحلقات محددة، وهي خطة لتقديمها للجمهور بطريقة أفضل، وأتمنى لها التوفيق.

- لماذا يسعى المنتجون في لبنان إلى البحث عن ممثلات من عالم الجمال، أين خرّيجات الجامعات اللواتي درسن التمثيل؟
يجب على المنتج أن يُمسك العصا من منتصفها. نحن نعيش في عصر الصورة، لذا يجب أن تتحلّى الممثلة بجمال الشكل والأداء الجيد أمام الكاميرا. أستغرب النقمة على الجميلات من جانب خريجات المعاهد التمثيلية اللواتي يرفضن التحسينات في الشكل، ويُكسّرن مجاذيف الجميلات الداخلات إلى عالم التمثيل.

- حقق «الهيبة» نجاحاً كبيراً وحصد جوائز كثيرة، لذا أنت داخلة إلى عمل مضمون النجاح، أليس كذلك؟
التهوّر غير موجود في حياتي المهنية، لا شك في أن «الهيبة» حقق نجاحاً كبيراً، لكن بنظرة واقعية يجب أن نحسب ألف حساب قبل الإقدام على أي عمل. سأشارك في عمل كبير، لكن لا قدّر الله ربما تحصل أمور عكس ما نشتهي. وبصدق، فريق العمل كله حذر رغم أن أعضاءه محترفون في عملهم.

- هل التقيت بتيم حسن ومتى سيبدأ التصوير؟
التصوير سيبدأ إن شاء الله في مطلع السنة الجديدة، أما لقائي بتيم حسن فلا أريد الإفصاح عنه.

- نُشرت لعابد فهد ونادين نسيب نجيم صورة معاً بعد توقيعهما على بطولة مسلسل «الطريق»، ماذا عنك وعن تيم حسن؟
لن أقول شيئاً عن هذا الموضوع.

- صرّحتِ بأنك لا تنوين إنجاب طفل ثانٍ وستكتفين بابنتك الصغيرة «نيكول»، هل هذا الكلام صحيح؟
لم أقل هذا الكلام أبداً، وأعتبر موضوع الإنجاب أمراً شخصياً جداً ولا أرغب في التحدّث عنه إلا في الوقت المناسب.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080