هل حبوب منع الحمل تسبب السرطان؟.. إليكم الجواب النهائي
بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها دراسة دنماركية، الأسبوع الماضي، حول مخاطر حبوب منع الحمل والإصابة بالسرطان، جاءت دراسة جديدة لتوضح مدى خطورة الامر وما هي البدائل؟
ونشر أستاذ علم الأوبئة والطب بجامعة أوكسفورد في بريطانيا، خلاصة دراسة اجراها مع فريق من الاطباء رداً على الدراسة الدانمركية، نشرت في مجلة "الجديد" قال فيها: "قد يؤثر استخدام وسائل منع الحمل على المدى الطويل ويسبب السرطان".
لكنه اضاف ان هذا التأثير يماثل تاثير اي دواء يؤخذ لمدة طويلة. ففي مقابل خطر التسبب بالامراض السرطانية التي اشارت اليها الدراسة الدانمركية، فإن "بيانات جديدة أظهرت أن خمس سنوات أو أكثر من استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم قد يقلل بشكل كبير من سرطان المبيض وخطر الإصابة بسرطان الرحم، ويمكن أن تقلل من سرطان القولون".
وأكد الاطباء المشاركون في الدراسة الجديدة أن وسائل منع الحمل الهرمونية لديها مجموعة معقدة من الفوائد والمخاطر، والجواب يختلف بحسب كل امرأة، ويتغيّر نسبة لعوامل عدة مثل عمرها وصحتها العامة والوراثة.
ولفت هؤلاء الى ان نتائج الدراسة الدنماركية لا تحمل الكثير من القلق، لا سيما وأن العديد من الأطباء يصفون للنساء وسائل منع الحمل ويؤكدون أنه لا يوجد سبب للقلق، مشيرين إلى أن "تخويف النساء قد يؤدي إلى حمل غير مرغوب فيه وإلى مشاكل نفسية وصحية أخطر".
وأكد الأطياء أنه لا يمكنهم أن يزيلوا كل المخاطر المحتملة التي تأتي من الأدوية، بغض النظر عما إذا كان الدواء لمنع الحمل أم لوجع الرأس، فلكل منها ايجابياته وسلبياته.
المصدر: nytimes
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024