حلم تحقق للفنانين السعوديين
أكد عدد من الفنانين والمنتجيين السينمائيين السعوديين، أن قرار السماح بإصدار تراخيص للراغبين في فتح دور السينما في السعودية يشكل متنفساً حقيقياً لتقديم رساله فنية، ونقل صورة مشرقة عن المجتمع والوطن، وهو نقلة للمجتمع السعودي، الذي عرف بالتفوق والإبداع في المجالات كافة.
وقال المنتج والفنان محمد بخش إن القطاع الفني انتظر طويلاً ليرى هذا القرار على أرض الواقع، ويضيف: «يعد القرار من المعطيات التي يقدمها وزير الثقافة والإعلام وإدارة الهيئة العامة للمرئي والمسموع»، مشيراً إلى أن دور السينما لها دور اقتصادي واجتماعي يؤثر إيجاباً في حجم السوق الإعلامية بشكل عام، ويرى أنه لا بد من وضع أسس وقوانين لصالح قيمة المنتج السينمائي الذي يمثل ثقافة الإعلام والمجتمع السعودي.
من جانبه، أوضح الفنان والمنتج ناصر القصبي أن لدور السينما في السعودية أهمية بالغة، لخلق مناخ إعلامي سينمائي اجتماعي يعود على المنتجين والفنانين والوطن بعوائد اقتصادية وقيمة ثقافية وفنية، إضافة إلى العمل على تشجيع تنمية الاقتصاد بشكل عام، مضيفاً: «هذا القرار الذي يتعلق بتأسيس دور سينما يحدث عدداً كبيراً من الوظائف للشباب السعودي»، مؤكداً أن «لدينا العديد من المواهب والمبدعين المتخصصين في المجال السينمائي، الذين لديهم قيمة فنية وثقافية لخدمة الوطن.
الفنان سعيد قريش أبدى سعادته بعد صدور القرار الذي يرى أنه كان متوقعاً، بسبب ما لدى أبناء الوطن من إمكانات عالية في تقديم أعمال سينمائية حقيقية، مشيراً إلى عدد من التجارب السينمائية السعودية الناجحة في مختلف المدارس السينمائية، عبر المهرجانات السينمائية التي عقدت في دول عربية وغيرها، ويضيف: «المادة الأدبية الروائية السعودية تحمل في طياتها مخزوناً إبداعياً عالمياً، وعطفاً على ذلك هي القاعدة الحقيقية القوية التي تقدم المنتج السينمائي السعودي بنجاح».
من جهته، قال الفنان والمنتج السينمائي ممدوح سالم: «منذ عقد من الزمن ونحن نعمل على تفعيل الحراك السينمائي في المجتمع السعودي، في الوقت الذي كنا فيه واثقين من صدور مثل هذا القرار من القائمين على إدارة المرئي والمسموع برئاسة وزير الثقافة والإعلام، لتحقيق حلم كل منتج وفنان سعودي يبحث عن متنفس حقيقي، لتقديم رسالته الفنية، ونقل صورة مشرقة عن مجتمعه ووطنه».
فيما علق المنتج والفنان حسن عسيري على القرار بأنه «نقلة حقيقية للمجتمع السعودي، الذي عرف بالتفوق والإبداع في المجالات كافة»، ويرى أن مثل هذا القرار هو تقدير من الدولة للمواطن السعودي على كفاءته وعطائه ومساهمته في دفع دفة التطور الأدبي والثقافي والفني، في الوقت الذي يشهد المواطن السعودي جيلاً جديداً أكثر تطوراً وأكثر وعياً بمسؤولية خدمة الوطن ورفعته. وأشاد بالقائمين على هذه المجالات التي تعنى بالإبداع الفكري الذي يتصف به أبناء الوطن، مثمناً جهودهم لتحقيق الأهداف المرجوة.
نقلاً عن الشقيقة الحياة
جدة - يحيى بقاش
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024