تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

نور فارس: عن عشقها للمجوهرات وصوت فيروز

مصمّمة المجوهرات نور فارس ولدت في لبنان، وترعرعت في باريس، وتعيش الآن في لندن حيث أسّست ماركتها الخاصة عام 2009. والدها عصام فارس، نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني سابقاً ورجل أعمال عالمي، ووالدتها هلا فارس فنانة. لا شك في أنها البيئة المثالية لتترعرع فيها شابة مبدعة وموهوبة. درست تاريخ الفنون في جامعة ماساتشوستس، ثم انتقلت إلى لندن حيث تعمّقت في دراسة الأحجار الكريمة ونالت شهادة ماجستير من كلية سانت مارتنز للفنون والتصميم، ومن ثم أطلقت ماركتها الخاصة من المجوهرات التي تميّزت بلمسة خاصة وفريدة. تدعم نور أيضاً مؤسسة الشلل الدماغي، إضافة إلى الأبحاث الخاصة بالشلل الدماغي الذي يصيب الأجنّة والأطفال، ويطاول 17 مليون شخص في أنحاء العالم. الراحلة زها حديد، والعارضة سوكي واترهاوس، والممثلة كايت وينسلت، والعديد من المؤثرات في عالم الموضة يعشقن تصاميمها، مع الإشارة إلى أن إبداعاتها تراعي الحقوق البشرية والصناعية والبيئية في كل المراحل، بدءاً من تصميم الفكرة وصولاً إلى وضع اللمسات النهائية. تقوم نور بالكثير من الأبحاث والأسفار بهدف ابتكار تصاميمها، لكن بيئة لندن هي أكثر ما يلهمها.


هنا، تحدّثنا نور عن عالمها وعشقها وتحكي عن لندن مثلما تراها...

- عشت في باريس وبيروت ولندن والولايات المتحدة. ما الذي دفعك إلى الاستقرار في لندن وجعلها موطناً لك ولماركتك؟
انتقلت إلى لندن بعد التخرج في جامعة تافس، وأحببت كثيراً أجواء المدينة. وبعد فترة وجيزة من انتقالي إلى لندن، أطلقت ماركتي الخاصة عام 2010.

- كيف كانت طفولتك؟
عشت طفولة سعيدة جداً في باريس، وتعرفت إلى الكثير من الأصدقاء. ما زلت أشعر بالكثير من الارتياح كلّما زرت تلك المدينة، علماً أنني أفعل ذلك أربع مرات سنوياً لزيارة عائلتي وإنجاز بعض الأعمال.

- أنت الابنة الصغرى في عائلة تضم ثلاثة إخوة. لا بد إذاً من أن تكون شخصيتك قوية. هل هذا صحيح؟
إخوتي أكبر مني بسنوات عدة، لكننا نتفق كثيراً مع بعضنا البعض، ولطالما وفّروا لي الدعم.

- بالإضافة إلى عائلتك، من ساعدك للوصول إلى ما أنت عليه اليوم؟
أحظى بمجموعة رائعة من الأصدقاء المنتمين إلى بيئات متنوعة، ولذلك أتعلم دوماً الكثير منهم.

- ما أكبر صعوبة واجهتك عندما أسّست مجموعتك الخاصة من المجوهرات؟ وما الذي جعلك تشعرين بوجود مجال لإبداعاتك رغم ازدحام السوق؟
أطلقت ماركة نور فارس عام 2010 عندما لاحظت وجود نقص في صناعة المجوهرات التي تواكب الموضة آنذاك، ولذلك سعيت جاهدة إلى ابتكار مجوهرات راقية تتماشى مع الموضة وإنما تبقى سرمدية في الوقت نفسه. وأصبحنا ننافس مع دور المجوهرات العريقة التي تعود إلى قرون عدة. جاءت تصاميمنا مختلفة، لكن الجمهور بدا مستعداً لتقبّل هذا الاختلاف.

- هل شعرت يوماً أنك تريدين الاستسلام؟ وما هو الحافز لاستمرارك؟
السوق يتطور باستمرار، ولذلك أواجه حتماً بعض الأوقات الصعبة. لكن يجدر بالمرء أن يتعلم باستمرار، ويتكيّف مع البيئة ويشجع نفسه على التطور والتفرد. لم أفكر يوماً في الاستسلام لأنني ما زلت أرغب في تحقيق الكثير.

- كيف تصفين نفسك اليوم؟
سعيدة، إيجابية وممتنة.

- ماذا يُفترض بزوج مصمّمة مجوهرات أن يشتري لها هدية يوم عيد ميلادها؟
كتب! فهي أفضل هدية يمكن أن أتلقاها.

- أنت أكثر من مصمّمة مجوهرات. فأنت رمز للموضة، ووجه اجتماعي، ونموذج تحتذي به الفتيات الطموحات، ووجه يحب المصورون التقاط الصور له. كيف توازنين بين كل هذه الأمور؟
أعيش حياة متوازنة جداً في لندن، وأمارس الكثير من رياضة اليوغا والتأمل. وإذا شعرت أنني أعمل بكدّ كبير، أعطي نفسي إجازة.

- ما هي الرسالة التي تتمنين لو أنك عرفتها من قبل؟
الإيمان بالذات، والعمل بكدّ لجني الثمار المنشودة.

- بجملة واحدة، ماذا تعني لك المجوهرات؟
إنها الشاهد على وقت معين وعاطفة محددة، وإنما تتحدّى الزمن.

- أكثر شيء محبب لديك في لندن؟
بيتي.

- وأكثر ما يزعجك في لندن؟
الطقس طبعاً!

- المكان المفضل لشرب القهوة أو العصير؟
مقهى «ذا غود لايف».

- من أين تحصلين على الأطباق العربية؟
من منزل أهلي.

- ما هو أفضل مكان لعقد الاجتماعات؟
«فارماسي» في نوتينغ هيل.

- ما هو المركز التجاري المفضل لديك؟
سيلفريدجس.

- لو لم تكوني مصمّمة مجوهرات، من أين كنت ستشترين مجوهراتك؟
من Venyx، مجموعة المجوهرات التي ابتكرتها صديقتي أوجيني نياركوس.

- هل من أماكن مفضلة تحبين الإفصاح عنها؟
«فينوكس روكس»- متجر رائع للكريستال، ومكتبة «واتكين».

- من أين تشترين مستحضرات العناية بوجهك؟
من «آنا» لدى KX.

- هل من حديقة عامة مفضلة لديك؟
«ريتشموند بارك» و«كو غاردنز».

- ما هو أكثر شيء عربي في لندن؟
الاستماع إلى أغاني فيروز فيما أستعد للخروج من المنزل.

- إذا جاء أطفال لزيارتك، إلى أين تصطحبينهم؟
إلى متحف العلوم.

- من أين تبتاعين مستحضرات الجمال والعناية بالبشرة؟
من KX وGrace Belgravia

- هل ما ترتدينه اليوم بريطاني؟
بذلة على شكل بيجاما من «يولك».

- وسيلة التنقل المفضّلة في لندن؟
أحب المشي قدر المستطاع، أو أستقل سيارة الأجرة السوداء.

- ماذا يجدر بالعرب الذين يزورون لندن أن يصطحبوا معهم؟
بودينغ العيد من هارودز.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080