تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بائسة في المقهى.. المفاجأة أن السيدة صاحبة الصورة كانت نجمة وحالها يُبكي

بعد انتشار صورها على "فايسبوك"، أعلنت نقابة المهن التمثيلية أنها ستولي اهتماماً خاصاً بما تردد عن حالة الفنانة والنجمة المعتزلة آمال فريد الصحية والمعنوية.

وأشارت إلى أنها تسعى لتوفير كل ما تحتاج إليه الفنانة القديرة من رعاية على كافة المستويات تقديرا لتاريخها وأدوارها التي لا تنسى كأحدى نجمات السينما المصرية في زمن الفن الجميل.

وقالت النقابة في بيان إن "فناني مصر الذين منحوا الفن حياتهم وإبداعهم ورفعوا من شأنه وسطروا في تاريخه أروع الصفحات يأتون في مقدمة اهتمامات النقابة وأولوياتها سواء كان هؤلاء الفنانون مازالوا يمارسون العمل أو اعتزلوا".

ويأتي هذا البيان بعدما نشر مهندس مصري على "فايسبوك" صورة وتعليقاً لسيدة تحتسي القهوة في مقهى شهير في منطقة وسط البلد في العاصمة المصرية القاهرة، لكن تبيّن أن السيدة هي نجمة سينمائية مصرية تهافت عليها كبار المنتجين.

وكتب المهندس المصري مجدي حسان، على صفحته في فايسبوك: "أمس أنا وصديقي الأستاذ شعبان حسان كنا بمنطقة وسط البلد، وأثناء جلوسنا على كافيه شهير هناك تفاجأنا بوجود الممثلة الرائعة ملكة الرقة والإحساس بالسينما المصرية آمال فريد".

وأضاف أنها "كانت تجلس وحيدة، تركها الأهل والأحباب، ولا يوجد من يسأل عنها، ولا يوجد من يرعاها، وتتعرض لمشاكل كثيرة، ليست مادية ولكنها معنوية ومرضية. صعبت عليه كإنسانة بعد أن تحدثت معي، وتأثرت جداً بحديثها وإحساسي بمرضها،  وخاصة ألزهايمر الوقتي، ومن عدم سؤال أي شخص عنها، ومن تهديدات أشخاص لها".

وناشد المهندس المصري "نقيب الممثلين ومأمور قسم قصر النيل حل مشاكلها، وسبحان من له الدوام، وهذا هو حال الدنيا"، كما قال.

والفنانة آمال فريد كانت إحدى نجمات السينما_المصرية في الخمسينات والستينات، وهي من مواليد 12 شباط/فبراير من العام 1938. واسمها الحقيقي آمال خليل محمد، ولدت في العباسية بالقاهرة، واعتزلت التمثيل عام 1969، وهي حاصلة على ليسانس آداب قسم اجتماع.

دخلت الفن عن طريق مسابقة في مجلة "الجيل"، ورشحها للعمل في السينما الصحافيان مصطفى أمين وأنيس منصور، وكان أول عمل سينمائي تشارك فيه هو فيلم "موعد مع السعادة" أمام الفنانة فاتن حمامة عام 1954، ثم انطلقت بعد ذلك لتقوم بالبطولة أمام العندليب عبد الحليم حافظ في فيلم "ليالي الحب"، وكان عمرها آنذاك 17 سنة.

ومن أبرز أعمالها: "بنات بحري"، "حماتي ملاك"، "ليالي الحب"، "شياطين الجو"، "بنات اليوم"، و"إسماعيل يس في جنينة الحيوانات"، "وصراع في الحياة"، و"إمسك حرامي"، "ماليش غيرك"، "امرأة في الطريق"، "إسماعيل يس في الطيران"، "من أجل امرأة"، "أم رتيبة"، "نساء محرمات"، "إحنا التلامذة" و"جزيرة العشاق".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079