أحمد جمال: أكتب مواعيدي حتى لا أنساها وأدلّل نفسي بالأكل
نجم شاب يعشق الطموح، ويعترف بأنه لا يوجد سقف لنجاحه وأحلامه. المطرب أحمد جمال يكشف لنا عما يجذبه في المرأة، وما يكرهه فيها، وكيف يمضي وقت فراغه، ولماذا يحرص على كتابة مواعيده، وكيف يدلل نفسه بالأكل، وأسرار واعترافات أخرى يكشفها لـ«لها» للمرة الأولى.
شاركفلسفتي في الحياة: لا يوجد سقف لطموحي، ولا راحة طالما هناك هدف أسعى إليه، ومن يتعب يجد نتيجة مجهوده.
أمضي وقت فراغي: معظم وقتي بين المنزل والأصدقاء، وحينما أكون معهم لا تخلو الجلسة من لعب البلاي ستيشن، وأيضاً أمضيه مع الفانز والتواصل معهم عبر السوشال ميديا.
أهم خطوة في مشواري الفني: حتى الآن، أشعر بأنني ما زلت أبحث عن عمل معين، وهناك شيء ناقص، على رغم أن خطواتي حققت نجاحاً السنوات الماضية، وأرى أن الألبوم الديني «كفاية أقول محمد»، من التحديات التي أقدمت عليها في حياتي الفنية مبكراً، لأنني أريد أن يكون لديَّ رصيد من الأغنيات الدينية والوطنية، وصممت على عدم تأجيل طرح الألبوم الديني رمضان الماضي، والذي حقق نجاحاً كبيراً على السوشيال ميديا، على رغم زحمة مسلسلات رمضان وبرامجه، فكان له صدى كبير ونسبة مشاهدات عالية، إضافة الى تكبيرات العيد التي حققت سبعة ملايين مشاهدة.
مطربي المفضل: المطرب الذي أستمع إليه بتركيز شديد هو الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب، ومن الجيل الحديث أستمع الى كثيرين، لأن ذلك من صميم عملي الفني، ولمحمد منير مكانة مميزة لدي، بخاصة أنه يحبني كثيراً ويعتبرني ابنه وواحداً من أشقائه.
الصفة التي تزعجني: لا أحب الإنسان الكئيب أبداً، بخاصة في العمل، لأنه يحبطني حتى لو كان غير متضايق مني، لكنه لا يعرف الفصل بين ما يضايقه وبين العمل، إذ يمنحني طاقة سلبية لا أحبذها أبداً.
أشياء لا يمكنني الاستغناء عنها: لا أستغني أبداً عن الإنترنت، الى درجة أنه حدث لي موقف حينما نويت السفر مرة خارج مصر، ولم يسعفني الوقت لأقوم بعمل باقة الإنترنت قبل أن أستقل الطائرة، فقمت بالاتصال بخدمة العملاء قبل السفر بدقائق، وقلت له «أنا أحمد جمال الفنان، من فضلك اعمل لي باقة بسرعة»، ولم أعطه الفرصة أبداً ليتحدث معي ويسألني عن شيء.
صفة أحبها في المرأة: أحبها هادئة، متواضعة وروحها مرحة.
صفة أكرهها في المرأة: الميل إلى النكد.
المرأة الأجمل: تعجبني شخصية المرأة المكافحة كثيراً، فهناك من يكون طموحها أن تتزوج وتجلس في المنزل تربي أبناءها، لا أحب ذلك، بل أحب المكافحة التي لديها هدف وطموح في حياتها، وليس مجرد أن تملأ حياتها بالتنزه والشوبينغ.
بلد أحب السفر إليه: سافرت الى المغرب أربع مرات ودبي أيضاً، لكن أعشق المغرب كثيراً، لأنني سافرت إليه في مختلف مراحل حياتي، أثناء دراستي وفي الجامعة وبعد شهرتي، ووجدت الشعب المغربي لا يتغير كما هو، يعشق الشعب المصري ولديه الاستقبال الطيب نفسه.
في حقيبة سفري: كل الأشياء أضعها فيها، وأولها «فرشاة أسناني» التي لا أستطيع السفر من دونها، وهاتفي المحمول أيضاً.
القراءة: للأسف، ليس لديَّ وقت للقراءة أبداً، معظم وقتي أمضيه في عملي الفني.
ذكرى لا أنساها: «أراب آيدول» بذكرياته جميعها لا أنساها أبداً، لأنه أحدث نقلة في حياتي وتغيرت تماماً بعده.
شعوري عندما شاهدت نفسي للمرة الأولى في التلفزيون: أغني منذ تسع سنوات، وظهرت في برامج تلفزيونية، وإحساسي بعد الشهرة اختلف كثيراً، ومقابلتي للناس بعد البرنامج وقولهم لي «شرفت اسم مصر».
رياضتي المفضلة: كرة القدم ثم لعبة التنس.
أكلتي المفضلة: أعشق الملوخية كثيراً، والأكل الصيني والتايلاندي، بخاصة في السفر.
سر جاذبية الرجل: مظهره.
أتسوق مع: عادة، أقوم به في دبي، وأنا في السوق الحرة في أي مطار معين آخذ راحتي فيه.
الموضة: أتابعها لكن لا أقلدها وألاحظ الجديد فيها، واستهوتني موضة قصة الشعر «على جنب»، فقد كانت منتشرة نوعاً ما.
أكثر شيء أفخر به: حينما أقوم بعمل معين، وأكون على قدر التحدي دائماً، فوقت الدراسة كان حلمي الالتحاق بكلية الصيدلة، ونجحت بدرجات أدخلتني الكلية ونجحت فيها، ثم حلمت بوصول صوتي الى الناس وحققت ذلك الحمد لله.
روتيني اليومي: أصحو من نومي مبكراً عادة، باستثناء لو عدت من عملي متأخراً ليلاً، ثم أتناول الإفطار وأذهب الى الجيم كشيء أساسي، وأقوم بكتابة مواعيدي حتى لا أنساها.
أدلل نفسي: بتناول كل أنواع الأطعمة، لأنني طيلة السنة أحاول تناول الأكل الصحي للحفاظ على رشاقتي، لكن حينما أحب تدليل نفسي أتناول أي نوع يعجبني من الطعام.
أعتبر نفسي: أحياناً، أرى نفسي محظوظاً، وأحياناً أخرى أشعر بأنني غير راض عن نفسي، لكن الطموح بداخلي يظل ملازماً لتفكيري طوال الوقت.
أندم على: حينما تأتيني فرصة وأضيّعها، وإذا كانت هناك أمور يمكن أن أقدمها بشكل أفضل.
أتمنى: أن أظل عند حسن ظن الناس، وأن يدعموني دائماً ويثقوا بأنني أريد تقديم أفضل شيء لهم.
أحلم بـ: أن يكرمني الله في مشواري الفني، وألا أضيع وقتاً أو يسرقني عمري، وأريد أن أحقق نجاحاً كبيراً في وقت قصير عن غيري.
العائلة: أنا قريب جداً من عائلتي وأحبهم كثيراً، وهم سندي في الحياة.
شريكة حياتي: أحبها مكافحة وطموحة ولديها حلم تريد الوصول إليه، وعلى المستوى الشخصي تكون خفيفة ومرحة وتحب الضحك.
شخصيتي: أحاسب نفسي دائماً وأقيّم الأمور التي فعلتها بشكل صحيح، كما أقوم بـ«فلترة» تصرفاتي يومياً، والتفكير في ما قمت به وما المدة التي أخذتها لتنفيذ ذلك.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024